بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر/ كانون الأول احياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح ككيان عربي اسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 42 لانضمامها في الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم ، أقام سفير مملكة البحرين لدى دولة قطر الشقيقة وحيد مبارك سيار يوم الاثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013) حفل استقبال في فندق الريتز كارلتون بقاعة لوسيل بالدوحة.
وقد حضر الحفل وزير الثقافة والفنون والتراث حمد بن عبدالعزيز الكواري و وزير التخطيط التنموي والإحصاء صالح بن محمد النابت ، حيث نقلوا تهاني دولة قطر لمملكة البحرين بمناسبة أعيادها الوطنية، وتمنياتهم للمملكة كل التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
كما حضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية والحكومة القطرية وعدد من العسكرين ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والاقتصادية والثقافية والادباء والاعلاميين والتجار ومدراء البنوك والجامعات بالإضافة إلى اعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي العربي والاجنبي المعتمدين لدى دولة قطر وطلبة وطالبات مملكة البحرين الدارسين في الجامعات القطرية وأبناء الجالية البحرينية في دولة قطر.
وقد شمل الحفل عدد من البرامج الثقافية والإعلامية المصاحبة، وأقيم جناح بحريني خصص لتوزيع المطبوعات الإعلامية عن المملكة وجناح آخر للمأكولات الشعبية، كما قامت فرقة بأداء رقصة العرضة وتقديم فقرات للتراث الشعبي البحريني الأصيل.
ووصف سفير مملكة البحرين لدى دولة قطر وحيد مبارك سيار العلاقات الثنائية القطرية - البحرينية بأنها علاقات متينة وتسير بفضل حكمة القيادتين في البلدين الشقيقين دولة قطر ومملكة البحرين بخطوات واثقة وثابتة، وأضاف بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين إن العلاقات البحرينية القطرية وطيدة وقديمة وذات بُعد اجتماعي وطيد نتيجة لوشائج القربي التي تربط الشعبين في البلدين الشقيقين، وإن هذه العلاقات تحكمها سلسلة من الاتفاقيات التي ترعاها اللجنة العليا المشتركة التي تحرص على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين.
ورفع السفير بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وإلى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، وإلى شعب البحرين الوفي، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مملكتنا الحبيبة وهي ترفل بالتقدم والرقي والازدهار في ظل قيادتها.