قال عدد من المكرمين في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة احتفال مملكة البحرين باعيادها الوطنية في يومي 16 - 17 ديسمبر/ كانون الاول 2013 ورعاه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير امس (الاثنين): «ان منحنا هذا التكريم يرفع درجة عطائنا وإخلاصنا من اجل بلدنا مملكة البحرين».

العامر: تكريم العاهل شرف أعتز به

أكد وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر، أن منحه وسام الكفاءة من قبل جلالة الملك، في الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالته، يوم أمس الاثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، يرفع درجة العطاء والإخلاص والتفاني من أجل البحرين.

ووصف العامر، في تصريح لـ «الوسط»، تكريم عاهل البلاد وتقديمه أوسمة الكفاءة في هذه المناسبة السعيدة، بأنه جزء من «المبادرات التاريخية». وقال: «إنه شرف عظيم أعتز به وهو تقدير من جلالته لما قمت به في خدمة بلادي منذ انضمام البحرين إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية».

وأضاف «الحقيقة أن مبادرة التكريم هذه التي تتكرر كل عام في عيد الجلوس والعيد الوطني، هي جزء من مبادرات تاريخية مهمة في تاريخ الوطن منذ تولي جلالته سدة الحكم قبل 14 عاما فالبرنامج الإصلاحي الذي بدأ في العام 2002، يعتبر مبادرة أو خطوة في الطريق الصحيح من أجل بناء الوطن الآمن المستقر، الذي يعيش فيه كل المواطنين بمختلف أديانهم وأطيافهم، دون تمييز، ويتمتعون بحقوقهم كاملة».

وأشار العامر، وهو الذي بدأ عمله في وزارة الخارجية مديراً لمكتب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، وتدرج في العديد من الوظائف الدبلوماسية، أشار إلى أن «المرء يشعر بالفخر والاعتزاز عندما يجد جلالة الملك، والقيادة السياسية بكاملها تشهد هذا التكريم، ما يجسد الثقة ويرفع من درجة العطاء والإخلاص والتفاني من أجل الوطن، كما يؤكد الاهتمام بالإنسان البحريني، والكفاءات الوطنية، التي تساهم في عملية البناء والتنمية، ورفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية والإقليمية، بما يعزز مكانتها على كافة الأصعدة».

الشكر: وسام الكفاءة ثمرة عمل مستمر منذ 43 عاماً في «الخارجية»

قال وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية، كريم الشكر، إن وسام الكفاءة الذي منحه إياه جلالة الملك يوم أمس الاثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، هو ثمرة جهد وعمل مستمر منذ 43 عاماً في وزارة الخارجية، مؤكداً أن كل بحريني يعمل ويبذل الجهد في سبيل البحرين، سيأتي اليوم الذي يحظى بتكريم وتقدير عليه.

وأشار الشكر، الذي بدأ عمله في وزارة الخارجية منذ العام 1970 وتدرج في العديد من المناصب الدبلوماسية، إلى أن «الأوسمة التي قدمها جلالة الملك أمس، ليست محصورة في الذين قدموا خدمات جليلة في الدفاع والداخلية والخارجية والمالية، وغيرها من وزارات الدولة، وإنما على امتداد الوطن، وهذا أمر جيد، وسنة حميدة سنّها جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم، ونحن نشكره على هذا التشجيع».

وأضاف «تكريمنا يؤكد أن من جد وجد، ويؤكد للآخرين أنهم إذا بذلوا جهودهم، وقدموا وطوروا، سيأتي اليوم الذي يُكرمون فيه».

وقال: «في هذا اليوم الأغر نسعد أن نقف أمام جلالة الملك، وبكل فرحة، على امتداد البحرين، بمناسبة العيد الوطني، وهي فرحة أخرى بأن يتم في هذه المناسبة الاعتراف بالجهود التي بذلها البحرينيون، وهي نعمة نقدرها حق تقدير، وجاءت نصوص الميثاق مؤكدة الأمور، وكذلك الدستور، وما يهمنا الأفعال، وليس الأقوال، بكل تأكيد هذه الأفعال تشجع المواطنين والعاملين في القطاعين الحكومي والأهلي، وخصوصاً أن جلالة الملك والقيادة، يشجعون على العمل من أجل البحرين، وبذل الجهد والعطاء لرقيها وتطورها».

الزياني: تكريم المخلصين لفتة تمتاز بها البحرين عن بقية الدول

اعتبر رجل الأعمال الوجيه جاسم عبدالرحمن الزياني، أن تكريم الرجال المخلصين في البحرين، في مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك، لفتة تمتاز بها البحرين عن بقية الدول، مؤكداً أن هذا التكريم يُشعر المواطن بالإخلاص لبلده، ويعطيه الدافع لمزيد من العمل والبذل.

الزياني، الذي منحه جلالة الملك يوم أمس الاثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، وسام الكفاءة، بوصفه واحداً من كبار رجال الأعمال في الخليج، أكد أن «كل دولة تحتاج إلى يومها الوطني، ونحن نقدر لجلالة الملك هذا الاحتفاء والتكريم، وخصوصاً في يوم العيد الوطني».

وقال: «جلالة الملك لديه تنظيم، ويدعو الناس ويكرمهم في مثل هذه المناسبات السعيدة، وهذا يُشعر المواطن بالإخلاص، وأن الملك يجتمع مع المواطنين، ويكرمهم، وهذا أمر قد لا يتوافر في أي بلد آخر».

ويعد الزياني من رجال الأعمال الذين لهم دور تجاري متميز في البحرين والكويت، إذ يرأس مجالس الإدارة لعدة شركات، وعضو فعال سابق في مجلس إدارة غرفة وتجارة البحرين.

وبحسب ما أفاد لـ «الوسط»، فهو اشتغل في البحرين مع والده عبدالرحمن الزياني، قبل أن ينتقل للعمل في الكويت في السبعينيات، عندما كانت تشهد الأخيرة ازدهاراً وتطوراً، إذ مكث فيها نحو 25 عاماً، وبعد وفاة والده عاد إلى البحرين، وعمل على العديد من المشاريع العمرانية، والتي من بينها فندق السوفوتيل، فيما لايزال ابنه يدير أعماله في الكويت.

وفي سياق حديثه، أشار إلى أن «البحرين بلد صغير، ولا نحب أن يكون بيننا خصام وخلاف، فهي بلد اعتاد الصغير فيه على حب الكبير، والعكس في ذلك، لذا يجب علينا ألا نسمع للأصوات الخارجية، ونحل مشكلاتنا بأنفسنا، فالأطراف الخارجية لن تعمل إلا من أجل مصلحتها... جميعنا نحب الإصلاح، وكلنا مواطنون لا فرق بيننا، ديننا واحد وقبلتنا واحدة، ولن نتصاع للأجنبي».

ورأى أن البحرين «خسرت» الكثير من المواطنين، وخصوصاً أولئك الذين انضموا إلى صفوف المعارضة، كما ان المجلس النيابي خسر بعد خروج النواب المحسوبين على المعارضة، منوّهاً في الوقت ذاته بخبرة القيادي بجمعية الوفاق عبدالجليل خليل، في الأمور المالية والاقتصادية «فلم أرَ شخصاً مثله في هذه الأمور، ووجوده في المجلس أثرى الأمور المتعلقة بالجانب المالي».

جدول يوضح قائمد المكرمين الحاصلين على الأوسمة التقديرية