أكثر من سبعين عاماً عمر التوأم الحاج جعفر والحاج غانم من قرية أبوقوة، تشهد لهما قسمات وجهيهما بالإيمان، والشبه بينهما واضح من حيث الطيبة ودماثة الخلق والطباع، وأما من حيث الشكل والوجه فيمكن التفريق بينهما بسهولة، تشعر أنهما روحان في جسد واحد، فالحديث معهما شيق لا يمل، وقد حلت «الوسط» ضيفة على هذا التوأم في بيتيهما المتواضعين لتطلع القراء على جزء يسير من حياتهما.
أبوقوة - مريم الشايب
أكثر من سبعين عاماً عمر التوأم الحاج جعفر والحاج غانم من قرية أبوقوة، تشهد لهما قسمات وجهيهما بالإيمان، والشبه بينهما واضح من حيث الطيبة ودماثة الخلق والطباع، وأما من حيث الشكل والوجه فيمكن التفريق بينهما بسهولة، تشعر أنهما روحان في جسد واحد، فالحديث معهما شيق لا يمل، وقد حلت «الوسط» ضيفة على هذا التوأم في بيتيهما المتواضعين لتطلع القراء على جزء يسير من حياتهما، فكان هذا اللقاء.
بداية ذهبنا للحاج غانم، واستضافنا في منزله الكائن في قرية أبوقوة، فرافقنا لمنزل أخيه الحاج جعفر في قرية المقشع، فرحب الحاج جعفر بأخيه أيما ترحيب، ودار بينهما حديث أخوي حميم، يبين مدى اشتياقهما لبعضهما، وكأنهما لم يلتقيا منذ مدة طويلة.
بعدها استسمحناهما عذراً لنبدأ حوارنا معهما، بسؤالنا لهما عن طفولتهما معاً كيفَ كانت؟، فسردا لنا قصة طفولة عنوانها الكفاح والعمل، حيث إنهما كانا يعيشان في بيت والدهما أو بيت العائلة مع أبيهما وعمهما في كنف أمٍ تعاني من الصعوبة في النطق والسمع، إلا أنها ربتهما أحسن تربية، بشهادة أبناء المنطقة من دون أن تحتاج لمن يساعدها من الأهل، ولم يشعرا قط بأن والديهما قد فرقا بينهما وبين أخيهما الأكبر «حسن» في التعامل أو التربية، ومما يميز طفولتهما، لباسهما الموحد، وأكلهما معاً، وخروجهما معاً، وقد عُرفا بين أبناء القرية بـ «النصيفات» أي التوأم، فهما التوأم الوحيد آنذاك في «أبوقوة».
واقتصر لعبهما معاً على لعبة «التيلة»، فقد عملا معاً في الزراعة منذ الصغر مع والدهما، في مزرعة مُلك لأحد أبناء القرية، فكانا من بعد أداء صلاة الفجر، يعملان في النخيل وفي تقطيع الحشائش، والزرع وإطعام الماشية، وأحياناً بيع ما يحصدانه من رطب أو بربير وغيره واستمرا في العمل معاً حتى مراحل متقدمة من العمر، فإذا شعرا بالتعب أو الجهد أثناء العمل، يستظلان بظلال النخيل ليأخذا قسطاً من الراحة، ويشربا «النارجيلة» ويحتسيا القهوة مع تناول الرطب أو التمر، ثم يعودان لإكمال ما تبقى من العمل.
وفي سن الرابعة عشرة من العمر تحملا مسئولية بناء أسرة حيث كان زواجهما معاً في ليلة واحدة، أما زوجتاهما لم يتجاوز سن كل منهما التاسعة، (بحسب كلام زوجة الحاج غانم)، التي قالت: «كنت لا أعلم معنى الزواج، فقد كنت ألعب في الشارع، ولا أهتم به ولا أعيره انتباهاً، بل كنت أخشى منه أيضاً، ولكن شاءت الأقدار أن نكون معاً لأكثر من 50 عاماً متفاهمين ومتقاسمين متاعب الحياة، وأنجبنا 4 أولاد وبنتاً واحدة، وكلهم – ولله الحمد - تزوجوا».
أما الحاج جعفر فزوجته قد توفاها الله، بعد أن أنجبت له 7 بنات و5 أولاد، 4 منهم قد توفاهم الله، ويبدو أنه يعيش وحده بعد زواج ابنه وبناته، وقال مازحاً: «أريد امرأة، فإن كان لديكم امرأة تناسبني فأنا أريد أن أتزوج».
وفي جوابهما عن سؤالنا، عمّا إذا كانا بين أولادهما أو أحفادهما «توأم»، قالا: «لم يكن بين أولادهما توأم باستثناء أحد أولادهما رزق بتوأم ولكن لم تشأ إرادة الله أن يبقيا على قيد الحياة».
أما عن الأعمال التي زاولها كلٌ منهما، أفادا بأنهما قضيا شبابهما في الزراعة انطلاقاً من حبهما وإخلاصهما لها، إلا أنه ولفترة قليلة لا تصل إلى العام، عمل الحاج جعفر في إحدى شركات الغاز كما التحق الحاج غانم بالعمل مع أحد مقاولي البناء براتب شهري لا يتجاوز 8 دنانير، وسرعان ما تم الاستغناء عن خدماته ليعودا معاً إلى الزراعة مجدداً، قانعين بما كتبه الله تعالى لهما من رزق.
واستمرا معاً حتى في الأسفار، حيث سافرا مع بعضهما إلى كل من، سورية وإيران والمدينة المنورة، وأحياناً أخرى يسافر كل واحد منهم بمفرده أو مع عائلته.
وحين تطرقنا لموضوع الدراسة ومستواهما التعليمي ما إذا كانا متعلمين أم لا، أجابا: «المدارس والتعليم في القديم لم تكن موجودة مثل هذه الأيام، فصعبة هي الدراسة في المدارس، ولكن تعلمنا القرآن وهذا الأهم، فنحن حفظنا القرآن ونستطيع قراءته، كما نتمكن من قراءة الدعاء والزيارات».
غير أن ظروف الحياة أجبرت الحاج جعفر بعد وفاة والدهما، على أن يفترق عن أخيه جسداً لا روحاً، ليسكن في قرية المقشع، بعد حصوله على بيت من وزارة الإسكان هناك، وبقي التواصل بينهما مستمراً، على رغم صعوبة التنقل وخصوصاً في المناسبات الدينية والعائلية ويكثر لقاؤهما في المآتم الحسينية، إلا أنه بدأ يقل هذه الأيام.
أما عن وضعهما الصحي، فقال الحاج غانم، إنه بعد إصابته بالجدري فقد عينه اليمنى، وهذه الأيام يشعر بالثقل في يده اليمنى ولا يستطيع تحريكها بشكل جيد ولا يعرف السبب في ذلك، أما الحاج جعفر، فقال: «لله الحمد أنا بصحة وعافية».
وأخيراً قبل أن يذهبا لتدخين «النارجيلة» معاً، قالا: «الحياة أيام أول أحلى والعيشة نمرة واحد، والخيرات كانت أكثر، والقعدة في البرستج أحلى من القعدة الحين في البيوت، وكنا نعيش براحة بال، أما الحين ما في راحة، والحياة صارت تطّلب، والعين بصيرة واليد قصيرة».
العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ
الله يحفظهم
الله يحفظكم ويخليكم ويطول في عمركم
هذي المواضيع اللي تبرد القلب يالوسط
الله يخليهم ويحفظهم من كل شر هذيلين النعمة بس شوفتهم ترد الروح الله يطول في عمرهم ان شاء الله. ودايما يا جريدتنا الغالية طلعوا لنا مثل هالوجوه السنعة خلونا نتبارك ابها ونتفائل بالخير بوجودهم خصوصاً في هالأيام.
الله يحفظكم
الله يحفظكم ويرزقكم الصحة والعافية ، انتم اهل البحرين الطيبين الاصيلين
عندي لك خوش بنت يا حجي جعفر
عمرها 6 سنوات بس عندي شرط
أن تعود لعمر العاشرة ههههههه
أطال الله في عمركما في خير و عافية و سلامة في الدين و الدنيا و الآخرة
ابن ابوقوة
التوأمين الحاج جعفر والحاج غانم من أكثر كبار القرية طيبة وأخلاقا، طبعا الحاج غانم معرفتنا فيه اكثر بحكم انه موجود في القرية ومن المداومين على صلاة الجماعة اطال الله في عمريهما
بنت مدن
الله يحفظهم و يعطيهم طولت العمر
نصيفات
ربي يخليهم ويحفظهم ويطول في عمرهم...
ولد الديره
عجبوني اساميهم غانم وجعفر بلاوي ،وش جاب غانم لجعفر!مايبغي يسوي طائفيه ابوهم
ريحة الماضي ، الله يبارك في أعمارهم
هؤلاء المسنين بركة من الخالق سبحانه ، اللهم طول عمر أمي وجدتي و امنن عليهما بالصحة والعافية ، ويطول عمركما يا حجي غانم و يا حجي جعفر ، ويبارك الله في أعمارنا وأعمار أولادنا وأعمار مسنينا جميعا ، ويبعد عنا كل سوء ومكروه .
س ع
ربي يخليهم
ماشاء الله تبارك الرحمن .. الله يطول في عمرهم يارب .. موضوع جدا راق
السيدة
ربي يحفظهم من كل شر و بلا و يخليهم حق اهاليهم و عيالهم
اطال الله اعماركما
الله يحفظهم .. هذوله هم بركات هالبلد .. اطال الله في اعماركم يا اباءنا
"لولا شيوخ ركع وأطفال رضع لصب البلاء عليكم صبا"
يحفظكم ربي يا خيرة البحرين
نعم االاباء ونعم السواعد التي بنت البحرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
الله يطول في أعمارهم بحق محمد وآل محمد
امنورين
الله يعطيهم الصحة و العافية و طولة العمر ، بس مو كأن تدخل في السياسة ، و فيها شئ من التمييز ضد الآخر .
ابو محمد
الله يخليهم ويطول بعمرهم ويحفظهم من كل شر
راحت ريياييل لول
موضوع شيق ذكرتوني بايام زمان
مشاء الله
هذا البحراني الاصيل ولد البلد عادات وتقليد اهل البحرين متجدره في هذي الارض الله يطيل في اعمارهم ويسعدهم في مابقي من اعمارهم
هؤلاء أهل البلاد الطيبين
فعجبي لمن يجلب البوم ويحارب الحمام..
الله يطول في اعمارهم
الله يعطيهم الصحة والعافية وطول العمر ويحفظ آبائنا وامهاتنا
يالله
اللهم احفظهم واعطهم الصحة والعافية وطولة العمر ويعرسهم ببنات توأم
{{{ كلمة حق }}}
ما شاء الله تبارك الرحمن الله يعطيهم طولت العمر هؤالاء الرجال نشم فيهم ريحة اهل البحرين الطيبين الذين افنو اعمارهم على هذه الارض الطيبه ايام ماكانت البحرين لاتعرف معنى الطائفيه ولا معنى هذا سني وهذا شيعي الكل كان في حال سبيله واخوه متحابين في الله ثم في الوطن وشكرا للصحيفه على نشر هذه المواضيع الشيقه 000 وشكراااا
---
بالنسبة لأحد التوأمين التي متوفاة زوجنه و طلب مازحا زوجة... فالمفروض أن يتم السعي لمساعدته في ذلك.
الله يطول بأعمارهما
قسمات الإيمان على و جوههما فيارب أطل أعمارهما...
الله يحفظهم
اطال الله في اعمارهما و حفظهم الله
الله ويحفظهما
الله الله يمن عليهما بالصحة والعافية وما احلى الحياة في زمن الاول
السلام عليكم
يحليلهم الله يخليهم أن شاء الله يارب