نحتفي و نحتفل في مثل هذه الأيام بالعيد الوطني الثاني والأربعين لمملكة البحرين الشقيقة، ومرور أربعة عشر عاماً على تولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.
وإنه ليشرفني أن أرفع بهذه المناسبة أجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وإلى الشعب البحريني الشقيق، آملاً أن يديم الله الأمن والأمان والفرحة على مملكة الطيب وشعبها الشقيق.
وإننا في هذا العيد لنستذكر بكل اعتزاز، الإنجازات التي حققت نقلة نوعية للمملكة ولشعبها الوفي عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك في مختلف المجالات التنموية، وعلى كافة المستويات، في وقت قياسي، والتي تعكس رؤية جلالة الملك في السعي لتحقيق الرفعة والازدهار لجميع شعب البحرين من خلال ميثاق العمل الوطني والدستور الذي توافق عليه شعب البحرين ومبادرات جلالة الملك المتواصلة والخيرة، وآخرها مبادرته لعقد حوار التوافق الوطني بما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية لأبناء هذا البلد الطيب الذي جُبل على الخير والتسامح والطيبة، والذي تماسك مع قيادته في الرخاء والشدة على مر التاريخ. ومن ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك تبوء مملكة البحرين مكانة متقدمة بين الدول على المستوى واكتسابها مساحة وسمعة طيبة في المجتمع الدولي.
وإذا بنا نؤكد أن العلاقة الأخوية المتأصلة بين مملكة البحرين ودولة الكويت ضاربة بجذورها أعماق التاريخ، والمصير المشترك والكلمة الواحدة والرؤى والإسهامات المشتركة لمستقبل يغذيهما شريان واحد، ليضمن العيش الكريم للشعبين الشقيقين.
وإن استمرار هذه العلاقة تأتي في ظل القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على تعزيز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي.
إقرأ أيضا لـ "الشيخ عزام مبارك الصباح"العدد 4118 - الأحد 15 ديسمبر 2013م الموافق 12 صفر 1435هـ
زائر 1
قبلها شيدوا حبا لهم في كل قلب بحريني أصيل
شكرا كويت العطاء
شيدتم مستشفيات ومدارس ولو بقينة على ..جان حالتنة حالة لأن همتهم الإعتداء على المال العام والسواحل والبحار والبراري وشكرا كويت العطاء.