رفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني أصدق التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والى شعب البحرين بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر/ كانون الأول إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى42 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم جلالة الملك لمقاليد الحكم .

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن احتفال مملكة البحرين بهذه المناسبة الغالية فرصة مواتية لاستذكار ما سطره الأجداد والآباء من قصص الكفاح والصبر والتفاني والإخلاص، وما بذلوه من جهد سخي وعطاء كبير من أجل بناء وطن متميز في تآلفه الاجتماعي ووحدته الوطنية وطموحاته الكبيرة وانجازاته المشهودة .

وأعرب الزياني عن فخره واعتزازه بالجهود الحثيثة والمساعي الصادقة التي يبذلها جلالة الملك، بحكمته المعهودة ورؤيته الطموحة، من أجل استكمال المسيرة الإصلاحية التي قادها جلالته فور توليه مقاليد الحكم في المملكة، ومواصلة النهضة الحضارية الشاملة تحقيقا لتطلعات أبنائها في مزيد من التطور والتقدم والنماء.

وأضاف أن مسيرة التنمية والبناء التي شهدتها البحرين تمكنت بفضل من الله وبحكمة قادتها الكرام ووفاء وهمة شعبها، من تحقيق العديد من الانجازات التنموية المتميزة التي أصبحت علامة مضيئة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأهلت البحرين لتبوء المكانة المرموقة التي تستحقها بين دول العالم، معربا عن ثقته بأن المستقبل الذي ينتظر البحرين سوف يكون أكثر إشراقا وعطاء وأملا ، إذا ما تضافرت الجهود وتوحدت الإرادة وتأكد العزم والتصميم على المضي قدما لمواصلة مسيرة الخير والنماء نحو أهدافها النبيلة.

وأشاد الزياني بالدور الفاعل الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وحرصها الدائم والملموس على التفاعل الايجابي والمساهمة البناءة في جهود دول المجلس من أجل ترسيخ الترابط والتكامل الخليجي، وتفعيل العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، إيمانا من قيادتها بأن مجلس التعاون هو الكيان الذي يحمي دول المجلس، ويصون أمنها واستقرارها ، ويحافظ على ترابطها وتآلفها وتماسكها ، ويمكنها من مواجهة مختلف التحديات والأخطار .

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن تمنياته القلبية لمملكة البحرين بدوام العزة والرفعة والتقدم في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، داعيا المولى عز وجل أن يديم على مملكة البحرين وشعبها الكريم نعمة الأمن والأمان ، وأن يوفق جهود قيادتها إلى تحقيق تطلعات أبنائها في مزيد من النمو والازدهار .