ما إن أعلن الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي موقف بلاده من الاتحاد الخليجي وأن السلطنة «لن تقف ضد قيام اتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، لكن ترفض أن تكون جزءاً من الاتحاد»، حتى شُنت حرب شعواء ضد السلطنة دون أن يعرف أحد ما هي الأسباب التي دعت عمان لاتخاذ هذا الموقف، أو حتى ما هو شكل ومفهوم الاتحاد الذي تسعى الدول الخليجية لتحقيقه.
هذه الحرب لم تشنّ في مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولم تكتفِ بانتقاد الموقف العماني، وإنما شاركت صحف ومحطات تلفزيونية وإذاعية رسمية في هذه الحرب التي وصلت لحد اتهام سلطنة عمان بالعمل على تفتيت وإضعاف مجلس التعاون، والتحالف مع جمهورية إيران بدلاً من التحالف مع الدول الخليجية.
لا أحد من مواطني دول مجلس التعاون يقف ضد الاتحاد، بشرط أن يكون هذا الاتحاد مبنياً على أسس سليمة وواقعية، وليست شعارات لم تعد تعني شيئاً في عالمنا المعاصر، فما عادت الاتحادات بين الدول تبنى على شعارات من مثل التاريخ والمصير المشترك، أو وحدة الدين واللغة، وإنما من خلال العمل على توحيد النظم السياسية والاقتصادية بشكل أساسي.
لا أحد يمكن أن يشرح لنا كيف سيكون شكل هذا الاتحاد بين نظم متباينة، ففي حين تتمتع الكويت بتجربة ديمقراطية عريقة، كما يمكن للبحرينيين انتخاب ممثليهم في مجلس النواب، تفتقر باقي الدول الخليجية للممارسة الديمقراطية حتى أنه في بعض هذه الدول لا توجد مجالس بلدية.
الدول الخليجية التي تسعى لاتحاد لا نعرف عنه شيئاً، لم تنجح حتى الآن في فتح الأسواق فيما بينها، فلاتزال الشاحنات المحملة بالبضائع الخليجية تقف بالساعات وأحياناً بالأيام، لكي تدخل أسواق دولة خليجية مجاورة، ولاتزال العمالة الأجنبية التي هي أساس قوة العمل في الخليج لا تستطيع التنقل بحرية بين هذه الدول، ولاتزال العملة الخليجية الموحدة، والتي كان من المفترض إصدارها في العام 2010، في علم الغيب حتى الآن.
وزير الإعلام الكويتي السابق والمحاضر بجامعة الكويت سعد بن طفلة العجمي، قال تعليقاً على تصريحات سلطنة عمان بأنها لن تكون جزءاً من الاتحاد الخليجي: «إن الموقف العماني الرافض لقيام الاتحاد الخليجي هو موقف يجسد (الواقعية المُرّة)، إذ إنه استند إلى واقع مجلس التعاون الخليجي وعدم إنفاذه لمعظم القرارات التي صدرت عن القمم الخليجية السابقة».
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4115 - الخميس 12 ديسمبر 2013م الموافق 09 صفر 1435هـ
اتحاد لمصلحة النظم لا الشعوب
يريدون ضمان البقاء امام ثورة الشعوب ورياح التغيير لكن البقاء للشعرب اخيرا لا للانظمة
الصحيح
يا أخي اذا كانت الديمقراطيه ستجلب نواب متمصلحون فلا بارك الله فيها .. فهل ستقارن ديمقراطية الكويت والبحرين برفاهية شعب قطر والامارات .. ثم على ماذا تعترض عمان .. فهل شعب عمان مرفه او لديهم ربع ديمقراطيه ام ان عمان تنظر لمصلحة نظامها فقط ولا اقول شعبها .. فإن كانت مذلك فعليها الانسحاب من الآن بدل لعب دور لا يتفق مع دور مجلس التعاون .. وسنرى كيف تصمد عمان بدون مجلس التعاون
قد يقال من الوسائل بينما من المسائل ما الغايه؟
ليس بسر ولكن قيل لهم وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً (...) السؤال الغير محير أن لا يسأل أحد لما تفرق الناس ومنهم من يقولون ما لا يفعلونبينما مسلمون أو غير ذلك! فعند ما يقال إتحد فلان مع فلان على علان أصبحت حالة فلتان من العقاب- يعني ما وظيفة المجلس؟ والمغايه من إنشاء إتحاد؟ وهنا يقال خطط أو ما يسمى بإعادة تخطيط منطقه حوض الخليج
اين
اين الشعوب الخليج من الاتحاد اليس لهم راى ام هم عايشين فى بلادهم سمان ديكه انه اقول للحكام ريحو شعوبكم وعطوهم احقوقهم ..
اقتباس
ويجب أن تتحقق لدينا - بصورة فعلية ومقنعة - حرية انتقال الأفراد والأموال والبضائع بين دول الخليج (كما هو الحال بين دول الاتحاد الأوروبي)، وحرية العمل للخليجيين في أي دولة خليجية، وحقهم في الإقامة والتملك وممارسة النشاط الاقتصادي؛ ما يحقق على الأرض المواطنة الخليجية. وبالتأكيد عندما يتحقق ذلك، فإن الخطوة الطبيعية ستتمثل في قيام اتحاد.
ولاتزال العملة الخليجية الموحدة، والتي كان من المفترض إصدارها في العام 2010، في علم الغيب حتى الآن.
مهدوا للاتحاد
قبل مجلس التعاون كانت الامارات تعامل البحريني معاملة الاماراتي تقريبا في الدراسة الجامعية و العمل . كانت تمنح الطلاب الجامعيين البحرينيين منح و تأمن لهم المسكن و الاكل في كفتي يا الجامعة بالمجان و بامكان البحريني العمل في الوزارات الحكومية و بعد مجلس التعاون اوقف و كذلك تفعل السعودية مع الطلبة الجامعيين و الكويت و لكن بعد قيام مجلس التعاون يرفضون استقبال اي طالب غير مبتعث بامر من وزارة التربية في البحرين و كاد يستحيل العمل في الوزارات في الامارات و في الشركات الخاضعة للدولة
في التفرقة قوة
وفي الاتحاد ضعف. احنا على مستوى مجلس تعاون متغربلين امنيا واقتصاديا العوين الله اذا صار اتحاد يعني تعتقل بسهولة اذا طلعت وبيخلونا نلبس قصير ولحية طويلة وااااجد