أفصح ديوان الخدمة المدنية عن «الانتهاء من دراسة الهياكل التنظيمية لمختلف البلديات الخمس (العاصمة، الشمالية، الوسطى، الجنوبية، المحرق) بالتنسيق مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وهي في طور الاعتماد حالياً».
وأبدى الديوان اعتراضه على توصية لمجلس بلدي المحرق مضمونها استحداث إدارة في البلدية تسمى بإدارة الرقابة المالية والفنية. وعلل الديوان سبب اعتراضه في أن «المهمات المقترح إناطتها بالإدارة المستحدثة هي مهمات الرقابة والتفتيش ولا ترقى لأن يكون هذا التنظيم بمستوى إدارة».
وأصر مجلس بلدي المحرق في جلسته الاعتيادية السابعة من دور الانعقاد الرابع للدورة البلدية الثالثة يوم الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، على توصيته بإنشاء إدارة في بلدية المحرق تسمى: إدارة الرقابة المالية والفنية.
وذيل المجلس البلدي إصراره بأن المقترح «يأتي كضرورة في هذه المرحلة، والبحث في القانون حول آليات وسبل جديدة تكفل تطوير أداة العلم البلدي في شتى مجالاته سواءً الخدمية منها أو الإدارية، بهدف ضمان تسيير المرافق بانتظام واطراد سعياً منا لإيصال الخدمات لجميع المواطنين والمقيمين على أرض البحرين».
وقال عضو اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي إن «المرسوم بقانون رقم (35) لسنة 2001 بإصدار قانون البلديات قد أجاز لأعضاء المجالس البلدي تقديم الاقتراحات والتوصيات، التي يرونها تسهم بالدفع نحو تطوير الأداة في الخدمات البلدية، وذلك لا يتحقق إلا من خلال مراجعات دقيقة لآليات وأنظمة البلديات بهدف الاستشراف لمستقبل بعض الإدارات والأقسام، ومن ذلك المادة (19) من اختصاصات المجالس البلدية الفقرة (س) التي تتضمن: النظر في الاقتراحات التي تقدم من الوزارات وغيرها من الجهات أو من أعضاء المجلس البلدي وإصدار القرارات والتوصيات في شأنها. هذا بالإضافة إلى المادة (33) الفقرة (أ) التي تنص على أنه: يتكون الجهاز التنفيذي للبلدية من عدد من الوحدات الإدارية يصدر بإنشائها قرار من رئيس مجلس الوزراء».
وأضاف المرباطي أنه «بناءً على ذلك، تقدمت بالمقترح لإنشاء إدارة جديدة يناط بها بعض الاختصاصات الموجودة أصلاً ضمن إدارة الخدمات الفنية، وهذا ليس استنقاصا بحق الإدارة الحالية والقائمين عليها، إلا أننا من واقع حرصنا على تطوير العمل، حيث وجدنا كماً كبيراً من الأعمال الموجودة في تلك الإدارة، وهي عبارة عن خمسة أقسام تقوم بمسئوليات كبيرة تحتاج إلى دعم متواصل (قسم تراخيص البناء، قسم تراخيص الخدمات، قسم النظافة، قسم المتنزهات، قسم الرقابة والتفتيش)».
وزاد عضو اللجنة على قوله: «من المعلوم أن إدارة الخدمات الفنية تعتبر العصب الرئيسي لأعمال البلديات، وأن إدارة الموارد البشرية والمالية بالأساس داعمة لهذه الإدارة من حيث تقديم الخدمات المالية والإدارية والبشرية لها، ومن هذا المنطلق أجد من المناسب فصل أقسام تلك الادارة (الخدمات الفنية) واستحداث إدارة جديدة أسوةً ببلدية العاصمة، التي تتضمن ثلاث إدارات كإدارة الموارد البشرية والمالية، وإدارة الأملاك والمتنزهات، بالإضافة إلى إدارة الخدمات الفنية، وعليه اقترحت أن تسمى الإدارة المستحدثة إدارة الرقابة المالية والفنية، وتتضمن قسمي الرقابة والتفتيش، والرقابة المالية».
واستطرد المرباطي مفصلاً: «نظراً لما تقدم، فإن مبررات المقترح تتمحور في أنه بالتعديل المزمع على اللائحة التنفيذي، وتحديداً في المادة (58) بالإضافة عليها: كما يتوجب على مالك العقار أو من يمثله قانوناً أن يتقدم إلى الإدارة المختصة بالبلدية التي يقع في دائرتها ذلك العقار بطلب الحصول على رخصة لاستخدام المبنى كسكن للعمال، وذلك وفقاً للاشتراطات والمواصفات الفنية لسكن العمال، وتتم الموافقة على الطلب بعد التحقيق من استيفائه لهذه الاشتراطات من قبل البلدية المختصة بالتنسيق مع الجهات المعنية. ذلك سيتطلب تشديد الرقابة والتفتيش ليتسنى للإدارة تنفيذ أحكام المادة سالفة الذكر، وهذا لن يحصل إلا بزيادة الكوادر الوظيفية للقسم المذكور مع الاعتبار أن محافظة المحرق أخذت بالتوسع العمراني والجغرافي والديموغرافي، الأمر الذي لا يتناسب مع الوضع الحالي لتلك الأقسام ومحدودية كوادرها بالإضافة إلى أن المشروعات في صدد الازدياد من منتزهات ومجمعات واستثمارات وإيجارات وأملاك. وعلاوة على ذلك لا يستقيم أن تكون الجهة المراقبة على تنفيذ أحكام وشروط قانون البلديات نفسها التي تخضع للإدارة ذاتها ما يعتبر تناقضاً في الأداة للأقسام».
وبيّن عضو اللجنة أن «المشروع البلدي حين وضع النصوص القانونية واللوائح التنظيمية لم يغفل تلك المعطيات التي تساهم في التطور الحياتي للإنسان، فقد أكدت اللائحة التنفيذي لقانون البلديات رقم (16) لسنة 2002 في المادة (3) يقوم المدير العام لكل بلدية بتقديم الاقتراحات إلى الوزير المختص بشئون البلديات فيما يتعلق بإعادة تنظيم الإدارة للجهاز التنفيذي، واقتراح إنشاء ما يلزم من أقسام وادارات أخرى أو استحداث وظائف جديدة. إضافة إلى المادة (33) فإنها لم تحصر في الهيكل التنظيمي للبلدية في إدارة الخدمات الإدارية والمالية (إدارة الموارد البشرية والمالية) وإدارة الخدمات الفنية، بل ترك الأمر لتقديرات الجهات المختصة ومنها المدير العام وديوان الخدمة المدنية، وذلك ضمن نص واضح مضمونه أنه يجب أن يشتمل الهيكلي التنظيمي لكل بلدية على الإدارات المختصة اللازمة لحسن سير العمل وعلى الأخص (1) إدارة الخدمات الفنية، (ب) إدارة الخدمات الإدارية والمالية. مع العلم أن ادارة الخدمات الفنية تختص بمهمات كبيرة تصل إلى 12 مهمة».
وتابع المرباطي: «وفقاً لما تقدم، فإن اللائحة التنفيذي لقانون البلديات قد أعطت المجالس الحق في النظر في الآليات والنظم الكفيلة واللازمة لحسن إدارة المرافق العامة ذات الطابع المحلي في نص المادة (3) التي تنص على ان: يتولى المجلس البلدي في كل بلدة وفقاً لأحكام قانون البلديات إصدار اللوائح والقرارات والأوامر والتوصيات اللازمة لحسن إدارة المرافق العامة ذات الطابع المحلي الواقعة في نطاق اختصاص البلدية، والكفيلة بضمان تسيير هذه المرافق وبانتظام واطراد».
وأشار عضو اللجنة إلى أنه «مع ما ذكر سالفاً، فإن قانون البلديات جاء صراحةً في الفصل الثالث - الجهاز التنفيذي - المادة (33) الفقرة (أ) أنه: يتكون الجهاز التنفيذي للبلدية من عدد من الوحدات الإدارية يصدر بإنشائها قرار من رئيس مجلس الوزراء. ما يؤكد أن القانون لم يخص حصراً الإدارتين المنصوص عليهما في المادة (33) من اللائحة، الأمر الذي يفسح المجال لقراءة واقع تأثيرات التوسع في شتى المجالات على أداة العمل في البلديات. وهذا ما ذهب إليه المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2010 بإصدار قانون الخدمة المدنية في المادة (3) المتعلقة باختصاصات الديوان، والتي نصها: يتولى ديوان الخدمة المدنية الإشراف المركزي على شئون جميع الموظفين المدنيين الخاضعين لأحكام هذا القانون في الجهات الحكومية، ويختص الديوان بالمهمات والصلاحيات المسندة إليه بموجب هذا القانون، والتي تشمل دراسة الوظائف العليا، والإدارات وما في حكمها قبل صدور الأداة القانونية».
وواصل المرباطي: «يختص أيضاً ديون الخدمة بتحديد أعداد القوى العاملة المناسبة في الجهات الحكومية. هذا بالإضافة إلى المادة (8) بشأن الهيكلي التنظيمي وتقييم الوظائف التي تنص على ان: تضع كل جهة حكومية هيكلاً تنظيمياً لها توافق عليه السلطة المختصة ويعتمده الديوان ويجوز للأخير أن يضع ويطور بنفسه الهياكل التنظيمية للجهات الحكومية بالتنسيق معها وفق ما يراه محققاً للصالح العام».
وختم عضو اللجنة «أرى وبعد أن يحظى هذا المتقرح على موافقة المجلس البلدية، أن تتم مناقشته مع الجهاز التنفيذي، باعتبار الأخير قد أعد هيكلا تنظيميا جديدا وتقديرات للقوى العاملة وتحديد الأعمال لكل وظيفة، وأن يضع في الاعتبار هذا المشروع بهدف تطوير العمل البلدي سعياً منا نحو الارتقاء بالخدمات تماشياً مع القوانين والأنظمة في المملكة».
العدد 4115 - الخميس 12 ديسمبر 2013م الموافق 09 صفر 1435هـ
هيكل بطيخ
ياليت أحد مختص يقوم بمراقبة تسكين الوظائف على الهيكل الجديد لأنه راح اكون على حسب النسب والعرق الطائفي اما بالنسبه الي المؤهل الأكاديمي راح ينقط مع زبالة البلدية
من البداية الهيكل فاشل
انا اقول انه الهيكل راح اكون فاشل قبل ما ينفذ لأنه لايوجد رقابة في تسكين الوظائف وكله راح أكون حسب النسب وحسب العرق الطائفي وأكثرهم راح يستفيدو من الهيكل الغير مؤهلين أكاديمية والمشتري لله
من البداية الهيكل فاشل
انا اقول انه الهيكل راح اكون فاشل قبل ما ينفذ لأنه لايوجد رقابة في تسكين الوظائف وكله راح أكون حسب النسب وحسب العرق الطائفي وأكثرهم راح يستفيدو من الهيكل الغير مؤهلين أكاديمية والمشتري لله
راحت علينا
لقد تم التسكين خلاص وطارت الطيور بارزاقها نتمنى يكون انصاف لا صحاب الشهادات وانا احد الموظفين الماكول حقهم الذين لديهم شهادات واعمل بالثانوية