عين الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الأحد (8 ديسمبر 2013)، القيادي في الحزب الحاكم والمقرب له، اللواء بكري حسن صالح، في منصب النائب الأول للرئيس، وذلك بعد الإعلان عن استقالة النائب الأول علي عثمان طه.

ويعتبر بكري حليفاً قديماً للبشير من الجيش، ما يعني حماية البشير من الكثير من الأخطار التي تواجه نظامه من الداخل والخارج. وساعد بكري البشير في انقلاب عام 1989 وإخماد الكثير من حركات التمرد التي واجهت وهددت نظامه.

- من مواليد العام 1949، في قرية الحفير شمال مدينة دنقلا السودانية.

- درس في الكلية الحربية السودانية، وتخرج منها ضابطاً برتبة ملازم.

- انضم بعدها إلى سلاح المظلات بالجيش السوداني، ثم في الاستخبارات العسكرية.

- شارك مع قيادات الحركة الإسلامية في الجيش السوداني في انقلاب 30 يونيو العام 1989، ضد حكومة الصادق المهدي زعيم آخر حكومة مدنية منتخبة بالسودان.

- أصبح بعد الانقلاب وتولي عمر البشير السلطة، عضواً في مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بين عامي 1989 و1994.

- بعد الانقلاب بفترة قصيرة تم تكليفه بإعادة هيكلة مكتب الأمن الوطني في وزارة الداخلية. وتحت إشرافه تم تشكيل جهاز أمني اشتهر بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

- شغل منصب رئيس جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى مستشار الرئيس السوداني للشئون الأمنية، ووزير رئاسة الجمهورية بين عامي 1998 و2000.

- ساهم في العام 1999، في عزل زعيم الحركة الإسلامية وأمين عام الحزب حينها حسن الترابي، من مناصبه في الحركة والدولة.

- وزيراً للدفاع بين عامي 2000 و2005، وفي العام 2005 تولى مجدداً منصب وزير رئاسة الجمهورية.

- ساهم بشكل كبير في توقيع الاتفاقية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان العام 2003.

- في العام 2012، تم انتخابه نائباً للأمين العام للحركة الإسلامية.

- يعتبر بكري العضو الوحيد في مجلس قيادة الثورة بقيادة البشير، الذي ظل بعيداً عن الإقصاء والتهميش، ويصفه المراقبون بأنه من كبار الشخصيات في نظام الرئيس عمر البشير ومن المقربين لديه، ومن أصحاب القرارات المهمة في السلطة وفي دائرة الفعل السياسي، وأمسك بملفات مهمة في النظام، كما ساهم في إخماد الكثير من حركات التمرد ضد نظام البشير.