حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، 8 يناير/ كانون الثاني 2014 للحكم في قضية 25 شخصاً (تتراوح أعمارهم بين 17 و33 عاماً)، متهمين بالشروع في قتل شرطة وتفجير عبوات بالعكر.
وقد حضرت مجموعة من المحامين من بينهم جاسم سرحان، ومنار مكي، وفاطمة البربوري، ورباب غريب الذين تقدم عدد منهم بمذكراتهم الدفاعية فيما طلب آخرون اجلا للمرافعة مع الحكم.
وتلا قاضي المحكمة لائحة الاتهام في جلسة سابقة، وهي أنهم بتاريخ (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في منطقة العكر الشرقي شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل اثنين من رجال الأمن بأن بيّتوا النية على قتلهما مستخدمين الإرهاب، وأعدوا لذلك كميناً بأن قاموا بالتجمهر والاعتداء على الشرطة، وعند قيام الأمن بالتعامل معهم راجلين قاموا بالتفجير قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بالمجني عليهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، كما أنهم قاموا مع آخرين مجهولين بتفجير عبوات بقصد ترويع الآمنين، بالإضافة إلى أنهم اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن حيازة مواد قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها لتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وأنكر جميع المتهمين ما نسب إليهم، وقال أحدهم: «ما تم تدوينه في الأوراق ليس أقوالي، وخصوصاً أن النيابة العامة لم تُجرِ أي تحقيق معي، وما نسب إليّ غير صحيح»، فيما أوضح آخر «أنا كنت في الدوام في يوم الواقعة، على اعتبار أني أعمل حارس أمن بأحد الفنادق، ولا علاقة لي بالقضية».
العدد 4114 - الأربعاء 11 ديسمبر 2013م الموافق 08 صفر 1435هـ