قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، إن النظام السوري وجد ضالته في الجماعات المتطرفة.
وأضاف الجربا في كلمة ألقاها أمام القادة الخليجيين خلال افتتاح قمتهم في الكويت، أن النظام السوري «وجد ضالته في الجماعات المتطرفة فأخرج من أخرج من السجون وسلح من سلح منهم»، مشيراً بشكل خاص إلى تنظيم «القاعدة في العراق وبلاد الشام (داعش)».
كما اعتبر الجربا أن مشاركة حزب الله تحت شعارات «طائفية» في الحرب السورية وقيام مقاتليه مع مقاتلي النظام بـ «ذبح آلاف السوريين»، أدى إلى اشتداد «غضب غلاة المتطرفين من الجهة الأخرى».
وقال: «أصبحت السيطرة عليهم صعبة بعد أن صار استيعابهم مستحيلاً»، في إشارة إلى الجماعات الإسلامية السنية المتطرفة.
وأضاف الجربا في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ 34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «ما أردت أن أقوله بكل صراحة إن سورية هي اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة والاستتباع... فإن ركنا لهذا المشروع أو ساومنا عليه أو معه فلتتهيأ دولة عربية جديدة وتمد عنقها تحت السكين نفسه».
وشدد على أن المأساة المضاعفة التي يمر بها الشعب السوري ما هي إلا عبارة عن «كارثة تهدد نسجينا العربي برمته وتدق ناقوس الخطر في طول العالم الإسلامي وعرضه».
وأشار إلى أن النظام في سورية عجز عن إظهار الثورة «كحالة عمالة لإسرائيل أو عملية أميركية مأجورة كما كان يسوّق إعلامه، وبعد ما خاب سعيه لتحويلها إلى حالة خليجية مفتعلة بالنفط، وجد ضالته في الجماعات المتطرفة».
وقال إن الائتلاف موافق على عقد مؤتمر «جنيف 2» وفق الأسس والمعطيات التي تحددت في رؤية الائتلاف الوطني في لقاء لندن الأخير وفق منطوق متطلبات «جنيف 1» ومندرجاته.
وقال الجربا إن ما يطرحه هنا اليوم وعلى العالم وتحديداً أميركا وروسيا، إن «الذي يستطيع أن يؤمن بنود (جنيف 1) ومندرجاته ويلتزم بها علناً فليرفع يده وسنضع يدنا بهذه اليد ونمضي إلى (جنيف 2) للنهاية».
وأكد الجربا حاجة الشعب السوري إلى دول مجلس التعاون الخليجي «وأقول بوضوح للعالم كله إنه لا مكان لنظام بشار الأسد في سورية، إذ ليس من المعقول والأخلاقي أن يبقى المجرمون جزءاً من أي حل سياسي، ومن دون هذا المطلب ستتحول (جنيف 2) إلى ثرثرات لا تهم السوريين».
ومن المقرر أن تستضيف الكويت المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية بمنتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2014 بعد أن استضافت المؤتمر الأول في مطلع 2013، الذي نجح في جمع نحو 1.5 مليار دولار أميركي، قدمت الكويت حينها 300 مليون دولار.
العدد 4113 - الثلثاء 10 ديسمبر 2013م الموافق 07 صفر 1435هـ
الهريج في الشلة
انت تعرف تماما من هم الارهابيون ومن جلبهم ومن دفع لهم الاموال وجندهم فلا ترمي الاسد وحكومته ومن يسمعونك يعلمون ماذا فعلوا بسوريا ولما عجزوا وجدوا لا مفر من الجلوس من الحكومة السورية والاستسلام لجبهة المقاومة وسيندحر الارهابيون التكفيريون بفضل جبهة المقاومة والممانعة
إسم على مسمى
الجربا صدق أجرب
يا حبيبي
الناس الي أنت تكلم وياهم عارفين الشغله كله و هي شغل أياديهم ,فمافي داعي للستهبال.
فارس الغربية
الجربا... النظام السوري هو من قام بنش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي... لا الجماعات المسلحة الإرهابية.
ياجربا
فيه احد ما تدخل في دعم ارهابكم فلقد ناصركم مقاتلين من 138 دوله ولكن بسبب طائفيتكم لم ترى عينكم غير حزب الله وايران يعني ليش حلال على الارهابيين مساندتكم وحرام على حزب الله وايران مساندة النظام مالكم كيف تحكمون
ههههههههه
الشره على اللي يسمعون هلوساتك
محليات
كل يصير على حسب الفتاوي واختيار الكلام
ابو حسين
يا اخي الشعب السوري هو ضحية تهوركم كانت توجد مطالب مسروعة في تحقيق
العدالة والكرامة والحرية ولكن بعد عسكرة الثورة واصبحت حرب دخل فيها كل من
هب ودب وجميع الدول العريبة وغيرها لاسباب سياسى خاصة ولا تبتعد كثيرا هنا
الجماعة الاسلامية التي دهبت وتسللت في الاراضى السورية بدعم الجماعات
الجهادي المتشددة بتجهيز غازي في سبيل الله بصورة طائفية واضحة وكانت
دمار وخراب البلاد وقتل العباد ومع الاسف الان البكاء على اللبن المسكوب
هل يستطبع الجربا قول هذا الكلام في مؤتمر آخر
هل يستطيع احمد الجربا قول هذا الهراء امام مؤتمر يضم وزراء خارجية دول الاتحاد الاوربي وامريكا؟
وماذا عن انشقاق المعارضة الداخلية المسلحة المعتدلة؟
ولماذا لم يتطرق الجربا لاحوال الاجئين السورين المزرية والمأساوية؟
لذا اليوم النظام يقاتل داعش وجبهة النصرة، الذين أغلبهم من غير السوريين.. ولكن من يجلب هؤلاء الأجانب إلى الداخل السوري؟
الجربا: النظام السوري سلّح الجماعات المتطرفة، مشيراً بشكل خاص إلى تنظيم «القاعدة في العراق وبلاد الشام (داعش)» ..
النظام السوري أم النظام ..... المدعوم انت منه
الكل يعرف بان النظام الذي يدعمك افرج عن محكومين بالاعدام شرط محاربتهم ضد النظام السوري