أكد رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة أن جمعية الإصلاح تدعم وتساند المرأة البحرينية وقضاياها بشكل كامل، مشدداً على أن الجمعية تسعى لحماية المكاسب التي حققتها المرأة والدفاع عنها وتعزيزها انطلاقاً من رؤية واستراتيجية واضحة ترتكز على أن المرأة هي العنصر المكمل في بناء الدولة ونموها، وأنها تقوم بواجبها الوظيفي في مواقع العمل المختلفة لرفع شأن البحرين ودعم تقدمها.

ودعا رئيس جمعية الإصلاح إلى الحفاظ على مكتسبات المرأة البحرينية، وتمكينها من لعب دور أكثر فاعلية في مختلف المجالات، وذلك عبر تعزيز قدراتها ببرامج وخطط طموحة لكي تسهم في تحقيق النقلة النوعية التي تنشدها البلاد.

وقال: «إن مكانة المرأة محفوظة وفقاً للشريعة الإسلامية التي أكدت ضرورة احترام المرأة وتكريمها، ووفقاً للدستور والقانون اللذين رفعا من شأن المرأة ومكانتها في المجتمع؛ فجمعية الإصلاح تؤمن بأن المرأة والرجل في الأهلية سواء».

واعتبر رئيس الإصلاح أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هو أحد المناسبات الوطنية المهمة التي تلقي الضوء على عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في التنمية على مختلف الصعد، وشدد على الشراكة الوطنية بين المواطنين من منطلق الإصرار على أن تكون البحرين دائماً عنوان البناء والتطوير، ولتسليط الضوء على قضايا المرأة والتحديات التي تواجهها والسعي لإيجاد حلول لها.

وأشار إلى أن جمعية الإصلاح قد حرصت على مدى مسيرتها الدعوية والوطنية على إعطاء المرأة الدور البارز في جميع الأجهزة الإدارية في الجمعية، حيث تم تخصيص جهاز خاص للمرأة من خلال «إدارة العمل النسائي» التي تقوم بجهود كبيرة في تنظيم البرامج الخاصة بالمرأة لجميع الفئات العمرية، كما استطاعت الدخول إلى عضوية مجلس إدارة جمعية الإصلاح لتكون مساهمة فاعلة في صنع القرار.