أشادت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب بتطور مسيرة الإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي والتحديث الإداري في مملكة البحرين، وبلوغها مكانة عالمية مرموقة باعتبارها نموذجًا يحتذى به في ريادة الأعمال، وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم التنمية المستدامة.

وثمنت الوزيرة، خلال استقبالها مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) هاشم حسين سليمان، جهود التعاون والشراكة المميزة مع المنظمة الأممية في مجالات الاستثمار والتنمية والتكنولوجيا والتدريب، ما توج باعتماد الأمم المتحدة النموذج البحريني العربي لتنمية رواد الأعمال، كأحد البرامج العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ورحبت باستضافة البحرين خلال العام المقبل المنتدى العالمي الأول لرواد الأعمال الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع الغرف الصناعية والتجارية والزراعية العربية، والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي لتنمية إفريقيا والاتحاد الأوروبي، بما يعزز من مكانة البحرين الرائدة كحاضنة للاستثمارات والمبادرات الشبابية والأفكار البناءة التي ترتقي بالتنمية الإنسانية وجهود ترسيخ البناء والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جهته، أشاد هاشم حسين بما توفره مملكة البحرين من فرص إيجابية متنوعة لتدريب وتأهيل رواد الأعمال الشباب، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن دعمها جهود المنظمة الدولية في تقديم المساعدات المالية والتكنولوجية والفنية والإدارية لاقتصادات البلدان العربية والنامية والانتقالية، وتوفير فرص التوظيف والتدريب، بما يدعم الأهداف الإنمائية الدولية.

الوزيرة بن رجب تبحث التَّعاون مع «تمكين»

أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب أن إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية، وتزويدها بأحدث الفنون والمهارات والخبرات الفنية والتقنية يشكل ركيزة أساسية في تطوير الإعلام البحريني بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، وتعزيز قدرته على التأثير والمنافسة محليًّا ودوليًّا.

جاء ذلك خلال استقبالها وبحضور رئيس هيئة شئون الإعلام علي محمد الرميحي، عددًا من المسئولين في «تمكين» برئاسة نائب رئيس تنمية الثروة البشرية بالوكالة أمل الكوهجي، حيث تم استعراض مجالات وفرص التعاون المشترك في تنمية الموارد البشرية، وتعزيز الإنتاجية ومهارات الأفراد، واستحداث برامج لتدريب الخريجين والعاملين في قطاعات الصحافة والإعلام، وتأهيلهم للمشاركة بفعالية في سوق العمل.

وأشارت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى تنفيذ العديد من المبادرات لتأهيل الكوادر الإعلامية من خلال إدماجها في برامج تدريبية متطورة وورش عمل متخصصة بالتعاون مع مؤسسات دولية، والتوجه نحو إنشاء مركز أكاديمي لتخريج المختصين في قطاعات الصحافة والإعلام والاتصال.

وأوضحت أن خطط تطوير الإعلام البحريني مهنيًّا وإداريًّا وهيكليًّا ماضية في إطار الاستراتيجية الإعلامية 2013-2018، إدراكًا لواجبات الإعلام الوطني ومسئولياته في حفظ أمن واستقرار البحرين وترويج منجزاتها الحقوقية والإصلاحية، وأهميته كقطاع واعد ومؤثر في جذب الاستثمارات، بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين ودعم مسيرة النمو الاقتصادي.