كرمت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في احتفال أقامته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في مقرها في العدلية، مساء أمس الثلثاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، واصفة إياه بأنه «أحد الأفراد الذين آمنوا بقضايا الوطن وحقوق الإنسان، الذي وقف في أحلك الأوقات، معاضداً ومشاركاً في جهود حماية حقوق الإنسان»، حيث حضر سكرتير رئيس هيئة التحرير الزميل عقيل ميرزا الحفل نيابة عن رئيس التحرير.
وشددت الجمعية في تكريمها لرئيس التحرير على أن «التكريم يأتي تقديراً ليس من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان فقط، بل من قبل كل النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان».
وحمل الدرع الذي قدم بالمناسبة اسم المناضل أحمد الشملان، والذي قالت الجمعية عنه إن «مسيرته الوطنية استوعبت قضايا الوطن وهمومه، وأصبح عطاؤه رمزاً جامعاً لكل المخلصين لهذا الوطن»، وقد قام المناضل الشملان بتسليمه إلى الزميل عقيل ميرزا نيابة عن رئيس التحرير.
وألقى رئيس الجمعية أحمد الحجيري، بياناً بالمناسبة جاء فيه «يحتفل المجتمع الدولي هذا العام بمناسبة صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان متخذاً من مناسبة مرور عشرين عاماً على إنشاء المفوضية السامية لحقوق الإنسان شعاراً تنطلق منه الأمم المتحدة لتسليط الضوء على هذه الجهة العالمية المهمة التي باتت منذ إعلان قيامها في (20 ديسمبر/ كانون الأول العام 1993) بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 48/141 جهة مهابة الجانب في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان التي غطتها المعاهدات والقوانين الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والصكوك والعهود الحقوقية الدولية الأخرى».
وأضاف «قد تعزز هذا الدور لهذه المنظمة العتيدة من خلال سلسلة المفوضين السامين الذين اطلعوا بكل إخلاصٍ وتفانٍ بدورهم الإنساني وآخرهم نافي بيلاي التي أعطت المفوضية السامية دفعة ملموسة من الصيت والقوة، وهنا لا يفوتنا أن نحيي ذكرى المفوض السامي الراحل سيرجيو فييرا دي ميللو الذي قضى نحبه أثناء تأديته مهمته الإنسانية في العراق العام 2003».
وذكر الحجيري «لا شك أن المفوضية السامية قامت بدور بارز في تلمس الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في العديد من دول العالم والتي لاتزال مستمرة - للأسف – على رغم قطع البشرية شوطا طويلا نحو بناء حضارتها وصوغ مبادئها الإنسانية والأخلاقية، بحيث لاتزال العديد من الشعوب تجابه قسوة الأنظمة الحاكمة وتتحمل آلام التعدي على حرياتها وتدفع الأثمان الباهظة من أجل تمتعها بحقوقها الإنسانية التي توافق عليها المجتمعُ البشري».
وأردف «إنه لمن المؤلم حقّاً أن نرى تفشي حالات القتل خارج القانون وحالات التعذيب والاختفاء القسري والتمييز العرقي والديني والمذهبي، وإن الألم يعتصر الضمير الإنساني والعدالة حينما نرى منتهكي حقوق الإنسان طليقي السراح دونما وازع أو محاسبة، الأمر الذي ولَّد لديهم حالة من الطمأنينة واستمراء ممارسة انتهاكاتهم المقيتة، ووفر أمامهم فرص الإفلات من العقاب».
وأفاد بأن «المفوضية السامية لحقوق الإنسان من واقع دورها ومهامها مطالبة الآن وبعد مرور عشرين عاماً على إنشائها بلعب دور أكبر في تحقيق عالم بلا انتهاكات وبلا ألم ودموع، فهي بولايتها الواسعة ومهامها الواضحة تستطيع أن تساهم في جعل التوصيات التي يتوصل إليها مجلس حقوق الإنسان ممكنة التحقيق، بل إن الأوان قد حان لأن تقوم المفوضية السامية بفرض تلك التوصيات وجعلها قرارات واجبة التنفيذ من خلال اللجوء إلى آليات الأمم المتحدة الفاعلة، كما أن الأوان قد حان لكي تتخلى المفوضية السامية عن دورها المنبه والمحذر بالانتهاكات إلى دور أكثر فاعلية ويتمثل في زيادة الضغوط ورفع التوصيات للتنفيذ وصولاً إلى إمكانية توقيع العقوبات بحق الأنظمة التي تمارس الانتهاكات باعتبارها أنظمة غير ملتزمة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتجب محاسبتها وعزلها ومعاقبتها».
وتابع «ولعل وصول البشرية إلى ما نشهده الآن من حالة تضامن وانفتاح وسيادة منظومة من القيم الإنسانية الثابتة يوفر الفرصة السانحة لقيام المفوضية السامية بالدور المأمول منها».
وتابع الحجيري أن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إذ تحيِّي المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى العشرين لإنشائها فإنها تدين بشدة كل أشكال الانتهاكات والتمييز التي تطول الإنسان في كل مكان باعتبارها تشكل وصمة عار على جبين ممارسيها من أنظمة وأفراد، وتدعو المجتمع الدولي ومنظماته وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان من أجل التلاحم لإنهاء المعاناة التي تسببها تلك الانتهاكات من أجل جعل عالم اليوم والغد أجمل وأفضل».
وختم الحجيري «على الصعيد المحلي يتطلع الحقوقيون إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأمل بالغ لاتخاذ خطوات ملموسة لمجابهة الانتهاكات المستمرة وبذل المساعي الحميدة لتطبيع الحالة الحقوقية بما في ذلك إطلاق الحريات العامة وإخلاء سبيل سجناء ومحتجزي الرأي ووقف التمييز بأشكاله كافة ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان وصولاً إلى تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان واللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والانخراط الجاد في مقتضيات العدالة الانتقالية».
كما ألقيت خلال الحفل، كلمتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان».
العدد 4113 - الثلثاء 10 ديسمبر 2013م الموافق 07 صفر 1435هـ
نعم يادكتورنا
انت يستحق اكثر وقد كرم العالم الدولى قبل هذا التكريم لان اثبت وبجدارة صدق ونزاهة قلمك الحر الذى يدافع عن الحق والمظلومين
وايد زحمه !!
هل هذا مستوى احتفال ينشر على الجرائد ؟؟ احترموا عقول القراء ولا تخسرون مصداقيتكم
جذير بالتكريم ويستحق اكثر من ذلك
الدكتور جذير بالتكريم ويستحق المزيد من التكريم
بنت المناعي
من هذي الجمعية ? شكلها موب تبع الحكومة
sunnybahrain
السلام عليكم ،،جريدة الوسط وقفت مع المواطن المسلوب حقه منذ الوهلة الاولى ،،فكل فرد ب ساحة الوسط يستحق الشكر والتقدير ،،الى الامام يا شمعة البحرين ،،يا مسهل ،،
يستاهل
رجل مخلص للوطن تستاهل يا دكتور اللف مبروووووك.
عجل وين
من مركز اللؤلؤة لحقوق الانسان الجديد
تحية للدكتور الجمري وللوسط وللاخ عقيل نساندكم ونشد ع اياديكم من هاي للامام دوم
يستاهل
يستاهل الدكتور منصور الجمري هذا التكريم البسيط ولو كان في بلد اخر لحضى بأفضل من هذا بكثير هذا الشبل من ذاك الأسد الفاتحة إلى روح الأب القائد الشيخ الجمري مع قرب ذكرى رحيله الذي افجعنا في 18/12/2006
يستحق و بجذارة
الدكتور منصور علم من اعلام الصحافة و صاحب قلم حر. يستحق كل تقدير على ما يبذله و تبذلة صحيفتنا العزيزة الوسط. الى الامام يا حراس الكلمة و المدافعين الاقوياء عن الحقيقة
رجل يستحق التكريم
نعم ان الدكتور ابن هذا الوطن البار الذى يستحق هذا التكريم واكثر لانه تعلم وتربى ونهل من شجرة الحرية والاباء الذى زراعها وغدها بروحه ذلك الوالد العظيم رحمه الله تعالى .
ستراوي
يستأهل الدكتور ومنور اخي عقيل ميرزا
على البركة يستاهل
يستاهل ومنها للافضل