حافظ الاتفاق على سجله خاليا من الخسائر للجولة الخامسة على التوالي وحقق بالأمس الفوز الخامس هذه المرة على حساب التضامن بنتيجة 28-22 ليرفع رصيده إلى 15 نقطة منفردا بـ «الصدارة الحصرية» مؤقتا، كما فاز باربار على سماهيج بنتيجة (26-17)، فيما تخلف النجمة عن حضور مباراته مع الدير.

وتختتم الجولة الخامسة اليوم (الثلثاء) بإقامة المباريات الثلاث المتبقية، ويستضيف توبلي (6 نقاط) جاره الاتحاد (نقطة واحد بعد تخلفه 3 مباريات)، ويلتقي المتصدر الآخر الشباب (12 نقطة) بالأهلي (6 نقاط)، والبحرين يلاعب أم الحصم (4 نقاط)، وتقام المباريات الثلاث في تمام الساعة الخامسة مساء.

وقدم الاتفاق مع التضامن مباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية بشكل عام، ودان التفوق الميداني للاتفاق في الأوقات الأكبر بفضل قوته الضاربة الممثلة في حسن عيسى إلى جانب تألق الحارس جعفر عباس وبرز صالح عيد في أوقات متفرقة بالأخص في الشوط الأول وكذلك الجناح الأيسر علي القطيري، وفيما كانت مصادر التسجيل متنوعة في الاتفاق كانت محدودة في الضارب السيدحسن جلال بالنسبة للتضامن لذلك ارتكب أخطاء هجومية عدة أعطت الأفضلية للاتفاق في الشوطين في توسيع الفارق.

وبدأ الاتفاق مدافعا بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، فيما بدأ التضامن بطريقة 5/1، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة التي وصلت لـ 4-4 مع حلول الدقيقة العاشرة، واعتمد الفريقان في التسجيل على التصويب المباشر من الخط الخلفي، ثم قاد الحارس جعفر عباس والاختراق من الجناحين الاتفاق للتقدم بفارق 3 أهداف 7-4 مع الدقيقة 15.

وفشل التضامن في استغلال النقص العددي في الاتفاق لإيقاف محمد العصفور وبدلا من أن يقلص الفارق بعد أن تحولت النتيجة لـ 9-6 زاد الفارق إلى 5 أهداف 11-6 والفضل في ذلك يعود للحارس جعفر عباس من جديد بالإضافة إلى تألق علي القطيري في الجناح الأيسر، وبتفعيل الهجوم الخاطف بعد الأداء الدفاعي الاتفاقي القوي تحولت النتيجة لـ 13-6 مع الدقيقة 24.

وحاول مدرب التضامن التأثير على قوة الاتفاق الهجومية فوضع حسن عيسى تحت الرقابة اللصيقة غير الاتفاق بالضغط السريع وتفعيل دور القطيري نجح في مواصلة التسجيل ولولا أخطاؤه الفردية أثناء التحول من الدفاع للهجوم لزاد الفارق عن 6 أهداف التي انتهى عليها الشوط بعد ذلك 15-9.

وحقق التضامن بداية قوية بفضل السيدحسن جلال وتصويباته القوية من الخط الخلفي بالإضافة إلى تألق الحارس التضامني محمد عبدالشهيد ونجح في تقليص الفارق إلى 3 أهداف 19-16 مع حلول الدقيقة 14 في الوقت الذي تراجع الاتفاق هجوميا بشكل ملفت كما تراجع على مستوى الحراسة ولولا تألق جعفر عباس لكانت النتيجة مختلفة.

واستعاد الاتفاق زمام الأمور في المباراة، وتمكن بالدفاع والتسجيل عبر الهجوم الخاطف من توسيع الفارق إلى 7 أهداف 25-18، وتراجع الأداء الهجومي التضامني كثيرا مع فرض الاتفاقيين مزيد من الضغط على الضارب الوحيد السيدحسن جلال، كما قلت كفاءة الرقابة على حسن عيسى الذي تخلص بكل سهولة وصوب من دون مضايقة على المرمى، وانتهت المباراة فيما بعد اتفاقية بنتيجة 28-22، أدارها حسن شمسان وسمير مرهون.