دار الكثير من الحديث خلال الأيام القليلة الماضية بخصوص لاعب منتخبنا الوطني ونادي المحرق النجم محمد سالمين وكثرة احتجاجاته على التحكيم في مباريات ناديه وهو ما تسبب في طرده من قِبل الحكم المونديالي نواف شكر الله، ومتابعة لهذا الأمر تحدث لـ»الوسط الرياضي» حارس مرمى منتخبنا الوطني سابقاً حمد الرويعي الذي زامل سالمين في بعض الفترات بالمنتخب، إذ قال: «عندما نتحدث عن اللاعبين أصحاب الخبرة وأصحاب القيادة في المستطيل الأخضر نجد منهم الكثير، والذين عندما تتحدث عنهم يعجز لساننا ووصفنا لهم ومنهم خميس عيد لاعب الرفاع وفيصل عبدالعزيز لاعب المحرق ويأتي هنا جيل محمد سالمين من أمثال طلال يوسف وسلمان عيسى وغازي الكواري ومحمود جلال، ولكن لنقف قليلاً مع أحد هذه الأسماء وهو محمد سالمين وماذا يفعل في نهاية مشواره، ولو نأتي إلى مباراة المحرق مع الحد عندما أهان المدرب الوطني الخلوق عدنان ابراهيم والحركة المشهورة التي التقطتها الكاميرا وهو يصرخ ويقول «جب» بالمصطلح العامي، وتأتي بعدها مباراة نادي الشباب عندما تهجم بالألفاظ على لاعب يبلغ من العمر 18 عاما وأيضاً تهديده للحكام وبالأخص الحكم الدولي نواف شكرالله، وتأتي الطامة الكبرى في مباراة الكلاسيكو البحريني بين الرفاع والمحرق عندما تهجم بكل قوة على الحكم نواف شكرالله بعد إعطائه «الكرت الأحمر» ليصبح سالمين وكأنه لاعب رياضة قتالية وليس كرة قدم».

وأضاف الرويعي «سالمين صديقي وأنا أحبه كشخص وكلاعب، ولذلك أقدم له نصيحة وهي أن يبتعد عن كرة القدم لفترة محدودة يقوم فيها بمراجعة نفسه كثيراً، أو يجلس مع اخصائي علم نفس لمعالجة كل أسباب انفعالاته كي تكون نهاية تاريخه بطريقة مشرفة، وليس كما شاهدناها، فهو لاعب كبير ومعروف على المستوى المحلي والخارجي».