أكد السفير الأميركي في البحرين توماس كراجيسكي يوم أمس، بأن حل المشكلات في البحرين لن يكون إلا بيد البحرينيين أنفسهم، «والجميع يثق أن البحرينيين سيجدون حلاً»، وأنهم سيعملون على إعادة البحرين لما كانت عليه سابقاً. كانت هذه كلمات وتصريحات السفير الأميركي، الواثق من البحرينيين، مع أنّ البحرينيين لا يثقون بأنّهم هم من سيحل المشكلة!
كثيرٌ منّا سَعُدَ بدخول قوّات درع الجزيرة، وآخرون ماتوا من الفرح عندما تدخّلت المنظّمات الدولية، مع أنّنا كنا في أشد حالات التعاسة والانقسام، فالحل نؤكّده كما أكّده السفير الأميركي كراجيسكي، بأنّه في أيدينا وليس في أي أيادٍ أخرى!
تابعنا على مر السنوات الثلاث الأخيرة قنوات الشاشة الفضّية، سواء المحلّية أو الحكومية أو المعارضة، وكانت فرحة البعض باعتذار إحدى القنوات أخيراً ما بعدها فرحة، ولكن هل يهمنا الاعتذار اليوم؟! فالفرقة مازالت في الأفق وإن حاول البعض تعديلها ورقعها، والأزمة مازالت حاضرة بيننا، وإن حاول البعض الآخر كتمها، والمظاهرات مازالت متواجدة وإن حاول الآخر طمسها، والاقتصاد مازال في تدهور وإن سعى البعض إلى الاستتار!
على ماذا نستتر؟! ولِمَ نحاول دوماً أداء دور النعّامة؟! هل نحن خائفون من الثقة أم خائفون من التخوين أم من المارد الصفوي أو صخرة المحرّق؟! أوَتعلمون... نحن خائفون من بعضنا البعض، ولا نثق في بعضنا البعض، والحل هاهنا بأيدينا، ولكننا نتعامى عنه.
أوّل بوادر حل الأزمة الوطنية هي الاعتذار عمّا حدث لنا جميعاً، فنحن لسنا إله ولسنا أفضل من بعضنا البعض، وقد حدثت الكثير من التجاوزات التي أدّت إلى تسريع الغضب، وهذا الأخير أسقطنا في أزمات أخرى كنّا في غنى عنها.
نحن البحرينيون (نتحدّث عن أهل البحرين الأصليين)، لدينا جعبة كبيرة من التراث والعادات والتقاليد والهويّة واللهجة الواحدة، ولسنا بعيدين عن بعضنا البعض، فما أن تركب السيّارة من المحرّق حتى تصل داركليب في ربع ساعة، ولكننا بعيدين كل البعد في الفكر وعدم الثقة.
نستطيع محاولة لملمة الشمل، ولكن قبل لمّ الشمل لابد لنا من الاقتناع والتيقّن بأنّنا بحرينيون المولد والهويّة، من دون تدخّل أي شيء آخر في ذلك، كالعقيدة والمذهب والأيديولوجية الدينية، فهي حق لكل مواطن على هذه الأرض، وليس لأحد التدخّل في مذهب أحدهم، ولا تخوينه بسبب معتقده، فقد نضحك اليوم على الآخر، ولكننا قد نقع في الهوة نفسه التي أوقعته، فلنحذر الضحك، ولنلتفت إلى أمورنا وأولوياتنا، لأنّها أهم في صناعة المستقبل، والمعوّل الرئيسي على اجتياز الأزمات.
الاعتذار والجلوس صفّاً واحداً لا صفوف، ومن ثمّ مناقشة الأولويات، والتوجّه نحو الحلول الحقيقية، هي كلّها ما سينقذنا من هذا المستنقع الوعر، وبالتالي سيكون أمرنا في يدنا، وليس في يد أي تحالف أو دولة أو منظّمة أو تنظيم.
نقبل بالصلح والمصالحة اللتين ترتكزان على تحسين وضعنا ومشاركتنا في العمل السياسي، والتي ترجع الحقوق لأصحابها، وتؤدّي إلى تحويل ملفّات الفساد للحكم فيها، وترجع أموال النفط الضائعة - التي تحدث عنها المعاودة - وأملاك الدولة المنهوبة، عندّها سنقول بأنّ الحل في يد البحرينيين أنفسهم وكفى!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4112 - الإثنين 09 ديسمبر 2013م الموافق 06 صفر 1435هـ
لن نقول لهم عفى الله عما سلف
السفير الأمريكي حر فيما يقول - ولكن ما تعزضت له طائفة بأكملها من إنتهاكات وظلم وجور وهدم مساجد. إعتقالات وتعذيب وقطع أرزاق وهتك أعراض وإقتحام البيوت وقتل خارج القانون - لن يعفو ويصفح ولن ينسى كل هذا الشعب المظلوم.
بيت القصيد يا سيدتي
بعض دول الخليج أو ربما معظمها ترفض بدرجات متفاوته أي تغيير أو إصلاح في النمط السياسي التقليدي ولا تسمح للحكم حتى بمبادرة التفاهم مع شعبه والإتفاق على حل ينصف الجميع ـ وهذا للأسف بيت القصيد يا سيدتي ـ ...
الحل ليس بيد الشعب
لانه ببساطة ليست لديه مشكله مع بعضه وحتى التوتر الطائفي اوجده من بيده الحل
لا نضحك على انفسنا ونغمض اعيننا عن السبب المباشر في الازمة
اولائك المتسلطون والقابضون على ثروات البلد هم من بيدهم الحل
والا استمرار الاحتجاجات
هناك صعوبة ولكن الحل ممكن
الشحن والتجيش كل يوم وعدم الغطاء الناس فرصة للتفكير والتصعيد ورفض كل اشكال العقلانية والحوار الجاد ووضع العصا في العجلات والإصرار على تصوير ما جرى بانه انتفاضة شعبية بالرغم من اقتصار التحرك على جزء صغير من طائفة ، والحشد في المنابر والمظاهرات وال تويتر والخارج والعالم والمنار والشنار والخ.. اهدئوا وبيصير الف خير وحل ولكن الشحن لن يوصل الى الى المزيد من الكوارث
عجيب
مستحيل حل مشكله البحرين لان الكثير من الطائفتيين ،اكرر الشيعه والسنه في قلبهم حقد مثل ما شفت من التعليقات،يا جماعه لا الشيعه ولا السنه السبب في المشكله،المسؤول الاول والاخيرهي الحكومه سبب المصيبه والله يكون في عون الجميع.
صحيح
ولكن هل الحلول التي تطالبين بها تأتي عبر انتخابات لمنصب رئيس الوزراء .. هل هذه من الحقوق . ام انها من بنات افكار الوفاق التي ترفع السقف لتحصل على الحد الأقصى من المطالب التي لا تعني شعب البحرين .. فأنا لا يهمني المنصب بقدر اهمية برلمان كامل الصلاحيات ومحاربة الفساد ورفع الرواتب وتعديل نظام وسن التقاعد
القصاص هو الحل
أختي مريم لاتوجد عداوة بينا وبين إخوانا السنه ولكن لاترجع الأمور طبيعيه في.البلد الا بعد القصاص وابعاد من عذبنا ورقص على جراحنا وانتهك اعراضنا واستحل دمائنا ، اما والحال هذه الجلاد هو من يريد نسيان ما اقترفته يداه فلن يكون ذلك ابدا اضافة رد
كيف ينسى ؟؟
كيف ينسى من رأى والده وقد هشم الرصاص وجهه
كيف ينسى من رأى ولده قد دهسته السيارة عمدا
كيف ينسى من رأى ولده يعذب امام عينه حتى الموت
كيف ينسى من رأى اخته وامه وبنته تهان وتقدف بدون سبب
كيف ينسى من فقده حبيبه واخيه لسنوات طويلة
كيف ينسى من فصل من عمله دون اي حق
كيف ينسى من هجمو على بيته في منتصف الليل وروعو اولاده وزوجته
كيف ينسى من اكلو حقه وقدمو عليه من هو اقل منه كفاءة
كيف وكيف وكيف وكيف
انه
انه شيعى وانتو سنه واخوتى شلفرق بينى وبينك يااخى الله واحد والنبى محمد شل فرق بينى وبينك يااخى الله يهلك كل ظالم الي فرق بينه والمشتكى لله
ليس بيد البحرينيين شيء يذكر
الامر ليس بيد البحرينيين بل بيد اناس لا تريد الخير لهذا البلد وشعبه وهي تتربض بالشعب لضربه والتنكيل به متى ما طالب بحق من حقوقه ومتى ما سأل عن كرامته المهدورة
كلما
كلما خرج الشعب فى الشوارع يطالب بحقوقه اتهم بالخائن وانه الشعب يريد ان يستولى على الحكم لانريد ان نحكم نريد حقوقنه المسلوبه ولن يتخلى الشعب عن مطالبه المسلوبه والله ياخد حقنه المسلوب
عزيزتنا مريم
لا ثقة الا بعد القصاص وابعاد من عذبنا ورقص على جراحنا وانتهك اعراضنا واستحل دمائنا ، اما والحال هذه الجلاد هو من يريد نسيان ما اقترفته يداه فلن يكون ذلك ابدا
انت مثلا للمؤزميين
للاسف هناك مجموعة صغيرة من امثال صاحب هذا التعليق تنفذ اجندات معروفة ولها مصلحة في التصعيد الاهبل اللي ماله اي مستقبل ولا صفر . ما معنى القصاص ؟ أمثالك خطيرين و يجب ان يعرفهم الشعب ويحطمه في الكرنتينا، تسعون للصراع باي ثمن والمهم هو استمرار التجييش ولا ضير من سقوط ضحايا . الرجاء الكلام والدعوة لراب الشرخ الذي صار وليس صب الزيت على النار .
يا مريم انهم لا يرون فينا شعبا يستحق الحياة
هم يقولون عنا صفويين ومجوس وخونة لا لأنهم يؤمنون بذلك وانما سلعة يريدون تسويقها من اجل ان لا يحصل هذا الشعب على اقل حقوقه والا فهم يعلمون علم اليقين ان هذا الشعب اشرف من الشرف نفسه وستأتي الايام ويعترفون بذلك وسأذكّرك بهذا الكلام حينها.
خلي في بالك انني سأذكرك بهذه الكلمات حين يعترفون اننا شعب اصيل صاحب حقوق وليس لنا ادنى ارتباط بالخارج
سيعترفون بذلك وربما بعد فوات الاوان
اين البداية
كلا رصين ولكن ارجو من اطراف الصراع كلا يتقدم بالاعتذار عن ما سبب عدم الثقة فئة . الاعتراف بالخطأ هو ما يجب ان نشجع عليه ، نريد ثقافة الاعتذار وليس الغرور والمكابرة ، نحن شعب لا بد ان نعيش للابد على هذه الارض لذا مالنا غنى عن بعض ولكن نريد ان نسمع اعتذار وتطييب خواطر حتى تهدأ النفوس وترى محد من خارج البحرين بيساعدكم وبلا رهانات
لقد استبدلونا بشعب آخر فمن تناشدين
هل تناشدين الشعب الجديد اما تناشدين الشعب المضطهد؟
الكلام الينا اصبح الوضع سيّان
ولكن اسألي الشعب الجديد ان كان لهم مطالب وحقوق فلا بدّ من القيام على تلبيتها
الكرة في ملعب الحكومة
ان شاءت الحل تعرفه وتعرف طريقه وان شاءت ان لا حل فستبقى تنتظر سكوت الشارع رهانها معروف ارجعوا الى بيوتكم فهي المطالبة-الحكومة- بتمرير الكرة فمتى ستعجز ويؤذن لها بتمرير الكرة؟؟؟
صحيح الحل بيد البحرينيين
ولكن في البدايه يجب علينا جميعاً "كمواطنيين أولاً" بكل مذاهبنا وتوجهاتنا:
1. الإستماع للغة العقل والمنطق والتوقف عن التخوين.
2. الإبتعاد عن الإملالآت الخارجيه والمصالح الدوليه.
3. تقديم مصلحة الوطن والمواطن فقط على أي شي آخر (لا للتمصلح والنفاق).
4. إقصاء أي (مواطن ، جهه ، جمعيه، ..... ) تدعوا للطائفيه وتتبعها منهجاً لها.
حينها سنكون قادرين على حل كل مشاكلنا بنيه صادقه.
سنابسيون
كلامش عين العقل يابنتي صدقتين اليوم نحن محتاجين ان نثق في بعضنا البعض ونتصالح مع بعضنا البعض يابنتي قبل سنوات كنا نسكن ش جار س والعكس والكل يعيش بمحبه ولا ترين ذرة من خوف او وجل من هالشي أما اليوم فال ش يخاف ان يجاور س و س يتوجس من مجاورة ش والسبب عدم الثقة والتخوين وغيرها من الامور فمنذ متى صار س يهزأ من مواكب العزاء واحتفالات المواليد ؟؟كيف وصل الحال لهذا المستوى ؟؟!! الله يستر من القادم
بيدهم قبل ان يطلبوا درع الجزيرة
الآن ليس بيدهم بعد دخول درع الجزيرة
الآن الامر بيد من يملك زمام درع الجزيرة
الاستاذة مريم لا نغالط انفسنا ولا نضع رأسنا في الرمال مثل النعامة
دائماً أواسي نفسي وعيالي بقول الشاعر: فقل للشامتين يوماً أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
فقد نضحك اليوم على الآخر، ولكننا قد نقع في الهوة نفسه التي أوقعته، فلنحذر الضحك ..
انت تتكلمي عن شعب البحرين وهناك شعب جديد
اي شعب تقصدين منهم؟ لأن هذه احدى الاسباب التي فجّرت الوضع ولا يمكن الدخول في حلول قبل حل مشكلة المواطنين الجدد الذين حشروا على هذه الارض الصغيرة الضيقة لمضايقة اهلها
قناص
هناك من بربد استمرار الازمة بين الشعب والحكومة حفاظا على مصالحه الخاصة ومكاسب كان يحلم ان يصل اليها لو عاش الف عام وحصل عليها في عامين
( مصائب قوم عند فوم فوائد ) والحل بيد ابناء هذا الوطن الاصليين فقط من الطائفتين الكريمتين وليس في يد من حمل جواز السفر منذ عقدين أو ثلاثة أو اربعة عقود هؤلاء لا تهمهم مصلحة هذا الوطن أو ابناءه فهم همهم المكاسب فقط . شكرا لكي اختنا العزيزة على هذا المقال .
سلمتى ايتها الحره
سلمتى وسلم قلمك ولكن اختى الكريمة كيف اثق فى من ضحك على جراحنا وشمت بنا.... نتناسه وتستمر الحياة نعم ولكن سنحذر ابناءنا واحفادنا وسنكتبها بحروف من ذهب وصية لأجيالنا القادمة ابدا ابدا لا تثقوا فيهم
.....
أختلف معكي ياأختي الكريمة لن تحل الازمة بين البحرينين أنفسهم ولا بد من التدخل من المنظمات الخارجية واقولها بل عامية إلي في راس الحكومة أهوة إلي ماشي عودونة على هذا الاسلوب من شفنة النور.
تحياتي
#
لدي قناعة تامة ليس من باب التشاؤم بل من باب الواقع الحل سوف ياتي .. مو اليوم غدا .. لكن الثقة لن تعود .. لان الذي جرى على طائفة بعينها من انتهاكات وظلم .. ليس بالسهل .. كيف اثق فيمن انتهك الاعراض .. وهدم المساجد .. وقطع الارزاق .. وووو
عجبي!!
ضربني و بكى و سبقني واشتكى!! الخطوة الاولى في المصالحة ان يعترف كل من اخطاء بخطئة. بالنظر الي التعليقات علي المقال لا ارى امكانية المصالحة او النجاح فيها.... الله كريم