العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ

قوات النظام تستعيد السيطرة على الطريق الدولي بين حمص ودمشق

استعادت قوات النظام السوري السيطرة على طريق حمص دمشق الدولي بعد امساكها بشكل شبه كامل بمدينة النبك في منطقة القلمون شمال العاصمة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين(9 ديسمبر/كانون الأول2013).

واكدت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات ان الجيش السوري سيعيد خلال الساعات المقبلة فتح الطريق التي اغلقت منذ حوالى عشرين يوما مع بدء معركة القلمون.

وقال المرصد في بريد الكتروني "وقعت اشتباكات صباح اليوم بين القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلين من الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة اخرى في مدينة النبك وسط تقدم القوات النظامية في المدينة".

واشار الى ان "القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على طريق حمص دمشق الدولي"، علما ان الطريق ليس آمنا بعد.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان النبك "باتت تحت سيطرة قوات النظام، باستثناء المنطقة الشرقية" البعيدة نسبيا عن الطريق الدولي، وبالتالي فان هذا الطريق لم يعد في المرمى المباشر للمقاتلين المعارضين، بعد ان اصبحت بلدتا قارة ثم دير عطية ومعظم النبك في ايدي النظام.

في المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" ان الجيش السوري قام "بتأمين مزارع ريما المحيطة بالنبك وصولاً إلى دير عطية ما يعني أن الطريق الدولي بات أيضا آمنا ومتوقع إعادة فتحه خلال فترة قصيرة وفقاً للمعطيات العسكرية وما يراه الجيش مناسباً بحيث لا يتعرض أي من المدنيين إلى أي إصابة".

وذكرت ان "الجيش بسط (...) سيطرته الكاملة على النبك بعد تأمين آخر منطقة داخل المدينة التي كانت تحتوي على جيوب إرهابية".

ونقلت عن مصدر عسكري ان "قرابة مئتي إرهابي بقوا متحصنين في منطقة واحدة غرب النبك وقتل أغلبيتهم بعد ثلاثة أيام من المواجهة مع الجيش السوري في حين استسلم الآخرون. وبعد دخول الجيش إلى تلك المنطقة تبين أن الإرهابيين كانوا يحمون أحد أكبر مخازن السلاح والذخيرة في القلمون ومشفى ميدانياً، وكامل محتويات المخزن باتت بيد الجيش منذ الأمس".

وتقع النبك ودير عطية وقارة على خط واحد على الطريق السريع بين حمص ودمشق. وسيطرت قوات النظام على قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم طردت مقاتلي المعارضة من دير عطية التي تحصنوا فيها بعد انسحابهم من قارة.

وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:22 ص

      حيا جيش العروبة والقومية

      حيا الله الجيش العربي السوري

    • زائر 2 | 5:30 ص

      ولد الديره

      قوات الجيش العربي السوري وليس قوات النظام لانهم قوات شعب ،كفو والله يسوى نزور السيده يعني احين يت ابطال؟

    • زائر 1 | 5:14 ص

      عقبال الباقي

      عقبال باقي الاراضي السوريه على يد الجيش العربي السوري البطل وعقبال طرد جميع الارهابيين من الاراضي السوريه ومحاكمتهم على اعمالهم من قتل ودمار والله يحفط الدكتور بشار الاسد والسيد حسن نصر الله

اقرأ ايضاً