أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمس (الأحد) تعيين نائبين جديدين للرئيس عمر البشير، غداة استقالة نائبه علي عثمان طه.

وقال قيادي في الحزب، إن بكري حسن صالح عُيِّن نائباً أول للرئيس وحسبو محمد عبدالرحمن نائباً ثانياً.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير، أعلن أمس الأول السبت (7 ديسمبر 2013) استقالة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه، وهو الرجل الأول في الانقلاب الذي أوصل البشير إلى السلطة في 1989، ونقلت الإذاعة السودانية الحكومية عن البشير قوله: «علي عثمان تنحى لإفساح المجال أمام الشباب ولا خلافات بيننا».

وكان طه هو كبير المفاوضين في اتفاقية السلام الشامل التي أبرمها السودان العام 2005، ووضعت نهاية للحرب الأهلية السودانية.

وتعتبر الاستقالة الأهم في سلسلة الاستقالات التي شهدها نظام البشير وأيضاً حزبه الحاكم، في ظل توترات الأوضاع السياسية والاقتصادية في السودان.

- من مواليد 1 يناير العام 1944.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم، العام 1971.

- انضم لجماعة الإخوان المسلمين أيام دراسته الجامعية، وتولى رئاسة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم العام 1971.

- عمل في السلك القضائي بين العامين 1973 و1976، وفي مجال المحاماة بين العامين 1976 و1977.

- تم انتخابه عضواً في مجلس الشعب السوداني (البرلمان) ثلاث مرات بين العامين 1977 و1985.

- انضم إلى الجبهة الإسلامية القومية التي كان يتزعمها حسن الترابي، وذلك بعد الانشقاق في جماعة الإخوان المسلمين.

- في العام 1986، تم انتخابه في البرلمان السوداني عن الجبهة الإسلامية.

- شارك في دور رئيسي في الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس عمر البشير في يونيو 1989، وبالتعاون مع حزب حسن الترابي، على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي.

- تم تعيينه نائباً في الفترة الانتقالية بين العامين 1991 و1993.

- وزير التخطيط الاجتماعي بين العامين 1993 و1995.

- وزير الخارجية بين العامين 1995 و1998.

- في العام 1998، تم تعيينه في منصب النائب الأول للرئيس السوداني، وذلك بعد مقتل النائب الأول الزبير محمد صالح في حادث تحطم طائرة.

- في ديسمبر العام 1999، تولى رئاسة الحركة الإسلامية السودانية بعد إقصائه لزعيمها حسن الترابي، الذي اختلف مع الرئيس البشير.

- ترأس مفاوضات السلام السودانية بين شمال وجنوب السودان لإنهاء الحرب الأهلية (التي استمرت قرابة 25 عاماً، وأودت بمئات الآلاف من الضحايا)، لغاية توقيع اتفاقية السلام في يناير 2005.

- تولى منصب النائب الثاني لرئيس السودان في يوليو 2005، وذلك بحسب اتفاقية السلام مع الجنوب، إذ تولى سيلفا كير منصب النائب الأول للرئيس ممثلاً الحركة الشعبية لتحرير السودان التي وقّعت مع الحكومة الاتفاقية.

- في العام 2011، أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية، وذلك بعد انفصال جنوب السودان.