اشتكى عدد من مربي المواشي في موقع حظائر مربي الماشية والأغنام بالهملة من نفوق عدد كبير من الأغنام، محملين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مسئولية الإهمال وعدم المتابعة.
من جهته، قال أحد ملاك الحظائر بالهملة أحمد المعمري، لـ «الوسط»: «لا يكاد يختلي يوم من وجود نفوق للأغنام في المنطقة، وقد خسرت أكثر من أربعة آلاف دينار في الشهور الماضية نتيجة نفوق عدد كبير من الأغنام، والسبب يعود لإهمال وعدم مبالاة إدارة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة شئون البلديات».
وأضاف أن «المنطقة التي يقع فيها مشروع الحظائر المدعوم من قبل برنامج تمكين لدعم المزارع البحريني الخاص بتربية المواشي والدواجن تنتشر فيها أعداد كبيرة من الكلاب الضالة، فتنقل القراد للماشية، ما يؤدي لإصابتها بأمراض سرعان ما تفتك بها».
وأوضح أن «أصحاب الحظائر نقلوا شكواهم مراراً للثروة الحيوانية وطالبوها بكتابة تقرير وتقديم طلب لوزارة الداخلية كي تقوم بدورها بالتخلص من الكلاب، إلا أن شكوانا لم تجد أذناً صاغية، ناهيك عن أن الرعاية البيطرية متردية جداً لدرجة أننا غالباً ما نقوم بمعاينة الأمراض وشراء الأدوية بأنفسنا لدرجة أنه لا تختلي أية حظيرة من صندوق للأدوية لمعالجة الأمراض، والسبب هو ضعف الاستجابة من قبل الثروة الحيوانية عندما نشتكي من وجود الأمراض».
وتابع «عندما يأتي البيطري لا تجد منه الاهتمام الكافي ولا التشخيص الدقيق للأمراض، وطالبنا أكثر من مرة بتشريح جثث المواشي النافقة لاكتشاف الأسباب إلا أن ذلك لم يحدث».
وطالب المعمري برش الحظائر بالمبيدات الحشرية الذي من المفترض أن يكون إجراءً روتينياً، إلا أنه يتم التلكؤ فيه لدرجة أن بعض ملاك الحظائر اضطروا لشراء آلة رش المبيدات ويستخدمونها بأنفسهم.
العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ
الله بلوه
كلشي عندكم متوفر ولا تدفعون اجار ولا شي وبعد تتحلطم المكان مو من زمان مرشوش بس انتو تبون كلشي بلاش تجار على ويش عجل