قال مدير عام بلدية العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن «كلفة تطوير مشروع الحديقة المائية في منطقة القفول تبلغ 4 ملايين دينار، وإن البلدية تنتظر حالياً مستثمراً لتبني عملية التطوير بعد موافقة المجلس البلدي على التصور والتصميم المبدئي».
وأبدى الشيخ محمد بن أحمد اعتراضه على مقترح بإغلاق الحديقة لحين تطويرها، وبيّن أن «الحديقة تخضع لصيانة دورية من جانب البلدية على رغم وجود الكثير من الأمور القديمة والمتهالكة. وإن بقاءها مغلقة لن يعجل من تطويرها أو يعود عليها بأية فائدة سوى المزيد من التهالك في مرافقها».
وأوضح المدير العام أن «المشكلة الأساسية التي تشتكي منها الحديقة هي البحيرات التي بحاجة إلى كلفة عالية لتجديدها، فنحن نقوم حالياً بحلول مؤقتة لحين البدء في تطويرها كلياً»، منوهاً إلى أن «البلدية سلمت المجلس خطة تطوير الحديقة المائية الواقعة في منطقة القفول بمجمع 312 والتي تقع على مساحة 54 ألف متر مربع».
وذكر الشيخ محمد بن أحمد أن «خاطبنا المجلس البلدي رسمياً عن بعض الأساسيات التي تستوجب النظر إليها من جانبكم والإفادة عنها بشأن التعاطي مع المستثمر الحالي في حال رغب المجلس بالتطوير. كما يستلزم تخصيص موازنة تقدر بـ 4 ملايين دينار، وموافقة المجلس على التصورات الفنية للتطوير الذي رفع إليه. فالبلدية في انتظار قرار المجلس البلدي في هذا الشأن حالياً».
وعن الأمور التي أفاد المدير العام بأنه أحاط المجلس البلدي بها من أجل النظر فيها، بيّن أن «من بين الأساسيات التي تتعلق بمشروع تطوير الحديقة المائية هو أن الجزء الأكبر حالياً من الحديقة مستثمر من قبل أحد المستثمرين، وسينتهي عقد الاستثمار في 14 يوليو/ تموز 2016. والموازنة التقديرية لتطوير الحديقة تبلغ 4 ملايين دينار، وأنه في حال موافقة المجلس على التصور المبدئي للتطوير ستقوم البلدية بتعيين مكتب هندسي متخصص لإعداد الخرائط الهندسية التفصيلية وكتيبات المناقصات، وبعد التقييم وترسية المشروع سيتم وضع خطة تنفيذية للمشروع على مراحل زمنية لحين انتهاء عقد الانتفاع مع المستثمر الحالي».
وأوضح المدير العام أن «مشروع التطوير يشمل دراسة الموقع ومنافذه وتصنيف نمط النباتات وأنواعها، وكذلك المحمية الزراعية والعناصر المائية بالبحيرات والأحياء فيها، إلى جانب مركز تعليمي والفن والتراث، ومسرح مفتوح، واستعلام الزائرين للنمط البيئي، مع المحافظة على الاستدامة وتوفير محمية للطيور وألعاب أطفال وورش للعمل والتعليم وفناء للمأكولات».
وعمّا إن كان المشروع سيستغني عن البحيرة المائية أم لا، علق الشيخ محمد بن أحمد بأنه «يعتبر الماء عنصراً مهماً في هذه الحديقة حيث له ارتباط قوي بتاريخها، فتصميمها المدروس جعل منه منطقة قوة وجذب للمنتزه حيث تطل عليه المطاعم والمقاهي ضمن التصميم الجديد التي توفر أماكن جلوس وتطل على الأشجار من الجهة المقابلة لها، وتعزيز الارتباط البصري بين مرتادي المطاعم ومستخدمي الدراجات المائية من جهة ومنطقة الرحلات المائية ونقاط البيع من جهة أخرى».
العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ
v
هههه
لو تبنون حديقة جديدة ما تكلف 4 مليون
ما نبي حديقة وزعوا الفلوس علينا و بروحنا بنلعب , حشى ديزني
جددوها خل الناس تطلع منها زحف لل....
Oo
1000 دينار لكل عائلة يكلف الميزانية مليونين و النواب يفكرون فيه مرة و مرتين .. تطوير الحديقة المائية 4 ملايين و عادي !!!
اقتراح
بعد التغيرات في التخطيط العمراني للدوله فان المنطقه لا يجدر ان يكون بها حديقه بسبب التغيرات الهندسيه و انشاء حدائق جديده في الدوله وبهذا السبب اقترح ازاله الحديقه و انشاء مجمع او مشروع سكني (شقق)
رحم الله زمان الجديقة
هذه الحديقة تعرضة من بعض المسئولين السابقين الي اهمال متعمد ومدروس طمعا لاحجام الجمهور عنها وتوجههم الي المنطقة علي شارع الفاتح ومايسمي منتزه الدلفين قرب المرفأ المالي حيث انهم المستثمرين
نوال
نرجو تطويرها بدون المساس بطابعها البيئي، كما حصل لمنتزه عذاري. كانت عذاري مزدحمه واصبحت بعد التطوير خاليه، خساره عليها!
حديقة الهنود
مافيها حتى عائلة بحرينية الا قلة من بعض الشباب متروسة كلها اجانب ليش ما تعطونه ليهم هم اولى ببناءها لكرميت لجم سنة بعدين خدوها منهم هههههههه دايمة
بنت عليوي
هههههه أي والله كلها هنود المفروض يقتطعون من رواتبهم عشان التطوير بما أنهم هم المستفيدين مثل ما يقتطعون من رواتبنا 1% حق العاطلين
وين الحكومة
يعني الحكومة ما عندها ميزانية لتطوير الحديقة؟؟؟ خلي البا او جيبك تصير الراعي البلاتيني لتطوير الحديقة المائية، على الاقل هذا منفعة للناس