شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن الإصلاح له مجالات ووجوه عديدة ممكن تحقيقها من خلال تضافر الجهود بين المؤسسات الدستورية والتعاون فيما بينها، مؤكداً ضرورة البناء على الأسس القوية التي تحققت في مملكة البحرين وتطويرها ليبقى الصرح البحريني شامخاً في كل مجال.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لرئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء سالم محمد الكواري وعدد من النواب وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين بالمملكة.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة تحرص على التعاون مع المؤسسات الدستورية وتتطلع إلى تعاون أوثق مع السلطة التشريعية فيما يتعلق بتعزيز الرقابة، بما يحقق هدف الجميع في الإصلاح والتطوير.

وقال: «إن الحكومة أحرص من غيرها على تكريس الديمقراطية وتعزيز استفادة الوطن والمواطن منها، ولكن البعض يسعى لاستغلال هذه الأجواء للإضرار بالوطن وهو ما لا تقبل به الحكومة أبداً ولن تكون في موقع المتفرج من محاولات البعض لهدم الإنجازات التي تكاتف الجميع حكومةً وشعباً لتشييدها»، مضيفاً «أننا لن ننظر إلى الخلف وسنستمر في البناء على الأسس القوية وتطويرها ليبقى البناء التنموي البحريني شامخاً».