أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن الوزارة قد بادرت منذ سنوات إلى دمج جميع طلبة الاحتياجات الخاصة القابلين للدمج والتعلم في المدارس ولا يعانون من أي اضطرابات نفسية أو سلوكية تعوق عملية دمجهم وتكيفهم النفسي والاجتماعي في البيئة المدرسية وقد تم استيعاب جميع الطلبة القابلين للدمج منذ العام الدراسي الماضي ولم يبق من هذه الفئة أي طالب على قائمة الانتظار.
جاء ذلك تعقيباً على ما ورد في في العدد رقم 4105 من «الوسط» تحت عنوان (ذوو الاحتياجات الخاصة يواجهون مشكلات في التعليم والعمل).
وعما ورد في التقرير الصحافي بخصوص حالات الطلبة فاقدي السمع ويعتمدون لغة الاشارة وقراءة الشفاه، قالت الوزارة انهم في الوقت الحالي غير مدمجين دمجاً كاملاً حيث تم دمج عدد محدود منهم في المراحل الدراسية في مدارس التعليم الثانوي وهم محولون من مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل والتابع لوزارة التنمية الاجتماعية، بعدما أنهوا مرحلة التعليم الأساسي وتم تأهيلهم لمرحلة التعليم الثانوي، وتتم متابعتهم ومساندتهم تعليمياً من قبل اختصاصيي إدارة التربية الخاصة، ومن مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل.
واضافت الوزارة ان هذه التجربة مازالت في مرحلة الملاحظة والتقييم والمتابعة، وفي ضوء نتائج هذه التجربة يمكن في المستقبل دراسة الموضوع مع جميع الأطراف المعنية بهذه الحالات للتعرف على مدى إمكانية دمجهم في المؤسسة المدرسية دمجاً كاملاً، أو الاتجاه إلى الإبقاء عليهم في المؤسسات المختصة وهو أنجع تربوياً وتعليمياً لهذه الفئة التي تحتاج إلى الدعم والرعاية المستمرة والمساندة من الجميع.
العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ
انت شلون تدري يا وزير التربية
شلون تدري أن ذوي الاحتياجات ما يعانون، انا واحدة من هذه الفئة ولقد كنت أعاني من مشاكل في كل المراحل الدراسية، ابتدائية، اعدادية وثانوية، فالمدراس لم تكن مهيأة والادارة أحياناً لا تُعلم معلماتي بنوع اعاقتي فيترتب على ذلك مشاكل. انته بس اجلس في بيتكم وتعال صرح بس واحنا حقوقنا ضايعة!!
صدقت. والدليل
نحن من الطلبة الممكفوفين ومن اوول ما طبق عليهم مشروع الدمج والوزارة اقصتنا ورفضت حضورنا في مؤتمرها المعققود بهذا الخصوص لاقصاء صوتنا وكي لا نوصل اي رسالة للوزير وكي يظهرون في مشروع الدمج من االسباق وهم منن المتخلفين