أكد وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد، أن 7 ملايين عامل هندي يعملون في دول المنطقة، بنسبة 40 في المئة من العمال الهنود في دول العالم.

جاء ذلك في كلمته خلال آخر جلسات منتدى «حوار المنامة» الذي اختتم أعماله أمس الأحد (8 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، في فندق الريتز كارلتون.

وأشار خورشيد في كلمته خلال الحوار، إلى موقف بلاده من ضرورة نزع السلاح في الشرق الأوسط، بما في ذلك التزام الهند في القضاء على أسلحة الدمار الشامل في العالم،

وقال: «راقبنا بحذر ما يسمى بالربيع العربي، ونحن نؤيد التعددية الديمقراطية والحضارة الدينية، وهذا أمر يعود لشعوب المنطقة ليقرروا الوسيلة والسبل لتحقيق هذه الأهداف».

وأضاف: «الربيع العربي أثار الكثير من القضايا والترقب بشأن ما سيحدث بعد ذلك، وهناك مخاوف من الهيمنة على المطالب الفعلية للديمقراطية والتعددية، ونرى مثل ذلك في سورية، فهناك تفاقم للاختلافات الطائفية وعمليات القتل الطائفية المريعة التي تحدث في العراق وسورية».

وأكد أن موقف بلاده من الأزمة السورية يقوم على شجب العنف من جميع الأطراف، ودعم تشكيل هيئة حاكمة انتقالية كما نص عليه بيان جنيف في شهر يونيو/ حزيران 2012.

كما أبدى ترحيب بلاده بالاتفاقية المرحلية التي تمت بشأن القضية النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن موقف الهند متوافق مع الاعتراف بحق إيران بالالتزامات السلمية، آملاً أن تكون الخطوات المرحلية التي تم الاتفاق عليها في جنيف تمهيداً لاتفاق طويل الأمد.

وفي السياق ذاته، أكد خورشيد على أهمية إبقاء المنطقة بعيدة عن عمليات القرصنة، مشيراً إلى أن الهند لديها الإمكانية والإرادة والرغبة في إبقاء منافذها مفتوحة وآمنة.