العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ

مُحاضر بجامعة البحرين يدعو لاعتماد برنامج محاكاة الحوادث المرورية

الصخير- جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

دعا أستاذ هندسة واقتصاديات النقل والمواصلات مدير مركز دراسات المواصلات والطرق في جامعة البحرين عبدالرحمن الجناحي إلى إدخال برنامج محاكاة الحوادث المرورية على الطرقات وتعزيز أخلاق السياقة والضبط المروري.

وكانت جامعة البحرين نظمت مؤخراً دورة قصيرة عن تقنيات التحقيق في حوادث المركبات استمرت خمسة أيام بمشاركة عدة مؤسسات بينها: الإدارة العامة للمرور، وشركات تأمين، وشركات صناعية.

ولفت الجناحي إلى أنَّ الدورة التي تقام للمرة السادسة بحثت عدة عناوين بشأن الحوادث غير أن ما ميز النسخة السادسة للدورة وقوفها عند تطبيقات الحاسوب والتطبيقات التقنية الجديدة للحوادث المرورية، مثل: برنامج محاكاة الحوادث المرورية على الطرقات.

واستهدفت الورشة التي استمرت خمسة أيام العاملين والمهتمين بمجال حوادث المركبات والسلامة على الطريق في المؤسسات المعنية بالنقل، والطرق.

واستهدفت فئة المحققين وفاحصي المركبات المصدومة في شركات التأمين، والإدارات المتعلقة بفحص المركبات، والمسعفين.

وقال مدير مركز دراسات المواصلات والطرق: "إن برنامج المحاكاة يقرأ محل العطب والاصطدام في المركبات، والحواجز، ويحلل معطيات الشارع والمسافات ثم يعيد تصوير الحادث، معتمداً على مجمع بيانات ضخم للسيارات وأنواعها، والحواجز وأصنافها".

وأوضح أن "هذا النوع من البرنامج غير مستخدم في البحرين والمنطقة، فلا يزال جديداً نسبياً لكنه جيد في عدة أبعاد، أهمها: تجويد عملية التحقيق في الحوادث، وتوفير مادة إحصائية للباحثين لأن جميع المعلومات ستكون مقيدة".

وعما إذا كان البرنامج يعطي معلومات دقيقة، قال: "لا شك أن نسبة مصداقيته عالية قد تصل إلى 90%، غير أنه لا عوض عن وجود المحقق المندوب من إدارة المرور في الحوادث لأن البعد الإنساني والخبرة عاملان مهمان في عملية التحقيق واكتشاف الأخطاء".

وذكر الجناحي أن معدل الحوادث في البحرين ثابت تقريباً، لكنه يزداد من حيث العدد، وذلك بالنظر إلى ازدياد السكان وأعداد السيارات في الطريق"، مشدداً على أهمية "الاستمرار في مكافحة الحوادث المرورية التي صنفتها الأمم المتحدة على أنها وباء".

ورأى أهمية "الاحتكام لمعايير السلامية والقيم الأخلاقية في السياقة، وتنمية الضبط المروري"، معرباً عن تفاؤله بنظام النقاط الذي يراكم المخالفات المرورية للفرد بما يجعل له سجلاً يساعد رجل المرور على الفرز بين السائقين المتهورين كثيري المخالفات وغيرهم من السائقين.

وبحثت الورشة عدة عناوين منها: الطرق وعلاقتها بالحادث، ومقابلة السواق والشهود، والعلامات السطحية والزحفية، والإطارات وآثارها، ومعوقات الرؤية ومسافة الإبصار للتوقف، وإعادة بناء سلسلسة الأحداث، وحوادث المشاة، وغير ذلك.

وقدم الورشة إلى جانب الجناحي، كل من: أستاذ الطرق والمواصلات في جامعة البحرين هاشم المدني، وأستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة نفسها أحمد يوسف، وأستاذ ديناميكات الحركة المشارك في الجامعة مصطفى حبيب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً