أكدت عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مي سليمان العتيبي إن مملكة البحرين تولي موضوعات حقوق الإنسان اهتماما ملحوظا وأدرجت مفاهيمها ضمن المواد الدراسية مثل اللغة العربية والتربية والإسلامية والتربية الأسرية والمواد الاجتماعية، كما أفردت لها مادة دراسية هي التربية للمواطنة في كل الصفوف الدراسية بالتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب توفير الأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان والتي تعزز المناهج الدراسية وأنشطة وزارات البحرين بتنوعها والتي أدرجت مفهوم حقوق الإنسان في جميع خططها السنوية القادمة.

شاركت عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مي سليمان العتيبي في المؤتمر الدولي حول التربية والتدريب في حقوق الإنسان والذي انطلقت أعماله اليوم الأحد (8 ديسمبر/ كانون الأول 2013) في دبلن بجمهورية إيرلندا.

وقدمت العتيبي ورقة عمل خلال المؤتمر بعنوان: "تقييم برامج تربوية في حقوق الإنسان في مملكة البحرين"

وقد تم تقديم البرنامج التدريبي ( التكيف مع الأزمات) وهو احدى برامج المشروع الوطني (وحدة وحده) كأنموذج للمرحلة التقييمية للبرامج التي اختصت بحقوق الإنسان في التربية والتعليم، وقد قامت بتنفيذ البرنامج وزارة حقوق الإنسان ووزارة التنمية الاجتماعية سابقا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للطفولة في عام 2012 ووضعت له الخطة العامة جيهان العمران ونفذ التقييم احمد سعد من جامعة البحرين بإشراف من مي العتيبي وقد شمل البرنامج 120متدرب ومتدربه من الأخصائيين الاجتماعيين من جميع مدارس البحرين واستمر لمدة 3 شهور.

وقد قدر الجميع العمل الجماعي للوزارات في البحرين بالتعاون مع المجتمع المدني في تنفيذ مثل هذه البرامج المميزة الطموحة وعرضت العتيبي عرضا للتقييم للبرنامج وشرحت مدي تحقيق التقييم للمقاييس العالمية في التطبيق.

يذكر أن المؤتمر الدولي حول التربية والتعليم في حقوق الإنسان استمرت أعماله ثلاثة أيام متواصلة بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمهتمين في مجال التربية والتعليم في حقوق الإنسان في العالم اجمع.