العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ

جمعية الأطباء تحذر من تحول حوادث الاعتداء على الأطباء إلى "ظاهرة معتادة"

أعربت جمعية الأطباء البحرينية عن رفضها لحوادث الاعتداء المتكرر على أطباء من قبل بعض المرضى، وحذَّرت من تحول هذه الحوادث إلى ظاهرة معتادة، ودعت الجهات المسئولة في مجلسي الشورى والنواب ووزارة الصحة وهيئة تنظيم المهن الطبية والصحية وإدارة المؤسسات الصحية إلى تحمل مسئوليتها إزاء حماية الطبيب من تلك الممارسات.

وقالت رئيسة الجمعية مها الكواري إن حوادث الاعتداء على الأطباء التي تصاعدت في الفترة الأخيرة باتت مصدر قلق حقيقي للكادر الطبي العامل في المستشفيات العامة والمراكز الصحية على وجه الخصوص، معربة عن أسفها إزاء الحال الذي وصل إليه بعض المرضى من التطاول على الطبيب بالكلام وبالضرب أحيانا وربما التسبب بعاهة دائمة.

وأضافت "المرضى أهلنا ونحن ندرك تماما الظروف النفسية والجسدية التي يمر بها بعضهم، ومن الواجب علينا تقديم أقصى درجات الدعم الطبي والنفسي لهم، لكن هل يعقل أن تتطور ببعضهم الأمور إلى شتم الطبيب وإهانته والاعتداء عليه على الملأ؟!".

وأوضحت رئيسة الجمعية أن المحزن في الأمر هو أن الطبيب المعتدى عليه لا يملك من أمره شيئا، وفي حال تقديمه شكوى في مركز الشرطة يتطلب الأمر مراجعات عديدة وإذا تمت إحالة القضية إلى النيابة يُطلَب من الطبيب الحضور الشخصي لجلسات المحاكمة التي ربما تمتد لعام أو أكثر ما يدفعه في معظم الأحيان للتنازل عن الاستمرار بالقضية دون أن يأخذ حقه .

وأوضحت الكواري أن متلقي الخدمات الصحية غير قادرين أحيانا على التمييز بين ما هو ضرورة لهم وما هو كمالي، وأشارت إلى أن تقديم تلك الخدمات بشكل شبه مجاني في البحرين زاد من أعباء المستشفيات والمراكز الصحية وزاد من مطالب الجمهور.

وأوضحت الكواري أن الطبيب في البحرين يعمل في ظروف شبيهة بحالات الطوارئ دائما، حيث يتوجب عليه معاينة ما قد يصل لأكثر من 50 مريض يوميا، وعليه أن يبقى محافظا على تركيزه وهدوء أعصابه بل وابتسامته، ولفتت في هذا السياق إلى أن خبراء أجانب زاروا البحرين تعجبوا من بقاء الطبيب البحريني متماسكا عقليا ونفسيا بل ومبتسما رغم ساعات عمله الطويلة.

وجددت الكواري مطالبتها بتحسين بيئة عمل الأطباء بما يحقق رضاهم واستقرارهم نفسيا ويزيد من إنتاجيتهم وبالتالي تعزيز تقديم خدمات صحية بكفاءة عالية في المستشفيات والمراكز الصحية للمواطنين والمقيمين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 3:45 ص

      الخلل رسمي

      فنحن نرى بام اعيننا لقد اصبحت في البحرين فرقة سامية لا تنتمي لهذه الارض باي شكل من الاشكال ترتكب كل التجاوزات ولا احد بامكانه ان يحاسبهم حتى ان بعض المراكز تمسخروا عليك اذا ذهبت لشكوى والنتيجة ستخرب البلد وسيطبع الجميع واول من سيخسر هم اهل البلد وليس الجاليات وصدقوني طفح الكيل واصبحت البلد مسخره

    • زائر 7 | 3:04 م

      بياعة كلام

      حضرتك يا مها المقلى الحين تبكين من اللي وصلكم الى هذا الحال طبعاً ليس شعب البحرين الاصليين بل الدخلاء وتعرفينهم زين لانك عملتي بمركز سترة وعرفتي أخلاقهم الراقية والطيبين لكن انت تريدي ان لك يكون لك ظهور في الاعلام لكي تحظي بمركز اكبر من ذلك انتي حتى ابتسامة لاتمنحين المرضى ولا بس شو لظلم المرضى وظهورك في الجرائد

    • زائر 6 | 11:26 ص

      مريض سكلر

      مع إحترامي إلى كل الأطباء ولكن تأتون بالطباء لا يحترمون المرضى ويقللون من أحترام المريض ويعملوه بكل حقاره ويسأوم إلى المريض هذا فعل الاطباء الذينه تحامون عنهم هل هذا فعل إنساني هم يحلفون على مصحف ويعذبون المريض بقرارات مجحفه ومميته الآن قامة القيامة على تعدي بعض المرضى على الأطباء علموه ان يحترمو المريض أولاً وشكراً لوسط

    • زائر 5 | 9:02 ص

      مساكين يعني بس في البحرين

      شي مرفوض ولكنه موجود في كل دول العالم وصراحة ضحكتني لما وصفت حال الأطباء بالرغم من انه شي عادي ان الطبيب يكون متماسك وهذا من واجبه لكنكم نسيتون فئة من الأطباء ولا استنكرتون اعتقالهم وتعذيبهم ونسيتون الاهمال الواقع على مرضى السكلر ولا استنكرتون كثرة الوفياة

    • زائر 4 | 8:07 ص

      ويش عن حقوق مرضى السكلر

      قتلتون مرضى السكلر و لا أحد منكم تكلم

    • زائر 3 | 7:15 ص

      ليش استاذتي مها زعلانه على الاطباء

      مو انتو اللي بدأتون هالحمله؟؟ليش الحين حزينه وزعلانه انها صارت ظاهره طبيعية وعاديه؟؟؟والا تبون بس انتون تقومون بهالظاهره؟؟

    • زائر 2 | 6:40 ص

      قريبا بيكونوا مثل المعلمين

      قريب بيكون وضع الاطباء مثل المعلمين ومن امن العقوبةاساء الادب

    • زائر 1 | 6:15 ص

      وأيضا؟

      وكذلك حماية الأطباء من التشهير والاعتقال والتعذيب والسجن على تهم وأوهام لم يفعلوها، وإنما بسبب معالجتهم لجرحى الاحتجاجات

اقرأ ايضاً