وصلتني فحوى هذه المقالة من أحد القراء الأعزاء، وها أنا أنشرها بعد عمل القليل من التعديلات في الأسلوب، وأبدأها، كيف تتصرف إذا ما وجدت أن من كانوا يعملون لديك كموظفين بسطاء ومحدودي الكفاءة وتراهم وبقدرة قادر يرأسونك، أو نداً لك وزملاء في موقع العمل في الوزارة؟ وماذا تفعل إذا ما اضطررت لأن تتعامل معهم في بحث وتحليل مشاكل تصب في مصير البلاد، وأنت تعرف محدودية تفكيرهم؟
وتراهم يناقشون أموراً بمنتهى الأهمية بطريقةٍ عقيمة وغير صادقة وشديدة التحيز والتطرف، وبتكذيب كل ما يقال وبلهجةٍ قاسية وشديدة المراوغة مع استعمال الصراخ والعصبية في محاولاتهم للرد وعلى مرأى من العالم، لكل من يحاول إبداء آرائهم في نشر الوقائع ولما يدور في البلاد، ويضيف، وما هو شعورك إذا ما تناظرت العيون، وأنت تحاول في تلك اللحظة أن تُخفي ذلك التاريخ القديم حينما عطَفتَ عليها يوماً، وعينتها في شركتك، وبعد أن فُصلت من عملها سابقاً، وهي بالكاد تعزف على الآلة الكاتبه؟!
هي التي لم تكن لتحلم يوماً بأن تكون أبداً في ذلك الموقع، لولا ثورات الربيع العربي، والحاجة إلى قدراتٍ جديدة لمن يدعم الكذب والرياء ويغير الحقائق وكل ما هو جميلٌ وحقيقي، تم تعيينها في ذلك الموقع المباشر وفي فوهة المدفع، والذي كانت قبل ذلك قد أظهرت مواهبها، وكل إمكانياتها في إبراز الولاء والإخلاص.
لقد تمادت في الرد على التصريحات بطريقتها المجحفة وغير اللائقة، ومهاجمة وتكذيب كل الحقائق التي تقال على لسان الآخرين سواء داخل البلاد أو خارجها، وفي مهاجمة كل معارض أو من يحاول لتحقيق أية مكتسباتٍ أو لكشف ولو جزء بسيط مما يدور من الظلم أو الاضطهاد، أو لاسترجاع حقوقٍ ضائعة، أو حتى لمجرد التعليق عما يجري في الساحات السياسية.
فبعد أن كنت تحاول تطوير مهاراتها القلمية في الكتابة في المكتب المتواضع، تراها فجأة أمامك وهي تحتل مركزاً سياسياً في غاية الأهمية ولا تعرف من أين جاءت مواهبها تلك، أو كيف تبدأ أو من أين لك هذا؟ وكيف ائتمنوها بكل تلك الثقة العمياء.
وكيف تسلمت هي أو غيرها ذلك الموضع الحساس ودون أية خبرة سياسية مسبقة أو عمل حكومي في ذلك المجال، ومن هو ذلك الإنسان المسئول والذي توهم بأنها الاختيار الأفضل ولم يراعِ حجم المسئولية الملقاة على عاتقها أو محدودي الخبرة السياسية والإنسانية وفي هذه الأماكن الحساسة، وظلم البلاد والعباد، وخاصةً في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ودون أدنى تفكيرٍ في العواقب.
وعدم وجود الكياسة والدبلوماسية أو التأدب في النقاش مع الآخر المعارض أو حتى مع المذيعة، وعدم قدرتها على التحدث اللبق عموماً، والإصرار على تكذيب كل الحقائق، وأخذ المنحى الثاني من التطرف دائماً، والإصرار على الأسلوب الاعتراضي مهما كانت الصورة واضحة بوضوح الشمس، ومهما كان نوع أو وزن الضيف وحجمه السياسي.
وإذ اتساءل ثانية: هل هذا التعيين يصب في صالح البلاد، من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أم أنه سيدِخلُها إلى نفقٍ مظلم وأزماتٍ بلاحدودٍ، وبأنه سيعطل ويعرقل مسيرتها، ويرجعها لسنواتٍ وقرون ماضية، وما الهدف في تأخير الحلول الحقيقيه لنصرة الحق والمظلومين، ولماذا لا نختار أناسٌ ذوي خبرة وحِنكة سياسية أكثر بُعداً لتقييم الحقائق وكمية الظلم الواقع على المعارضين بحيث يكونون أكثر صدقية وتجاوباً وإيماناً لحل وحلحلة قضايانا المتعسرة والنائمة، عوضاً عن التعويم والتكذيب ووضع رؤوسنا في الرمال كالنعامة، كمن لا نرى شيئاً ونعطي العالم انطباعاً بأن كل شيء تمام التمام، والدنيا حولنا ثائرة وغاضبة والشركات تترك البلاد والوضع السياسي والاقتصادي على أسوأ ما يكون وينتتشر الفقر والبطالة وتعم الفوضى ويغزونا الأجانب والمجنسون من كل صوب لأخذ الأماكن الحساسة.
ولماذا نضع هؤلاء ونشوّه صورة البحرين أمام العالم ونضعها بين أيادي من يبرزوننا بين الأمم أنها - البحرين- لا تعرف كيف نختار متحدثيها أو ممثليها؟
وبأننا لا نعرف كيف نضع الإنسان أو الشخص المناسب في المكان المناسب، أو أن نُتهم بأننا لا نمتلك الكفاءات لمن يصلحون في تمثيل البلاد، على رغم أن البحرين والحمد لله وبشهادة الجميع مليئة بالقدرات، وأن الأجيال الحديثة واعية تماماً لما يدور، ولديها الحكمة والدراسة والكياسة وكفيلة لاعتلاء مثل هذه المناصب.
أو أنها لا تحسن الاختيار بتاتاً، وبهذا تظلم شعبها الواعي والمتفتح على حقوقه السياسية تماماً والذي يستحق فعلاً ممثلين أفضل لتمثيله والدفاع عنه لأخذ حقوقه، لماذا لا َنعِدل ونُعطي كل ذي حقٍّ حقه؟ عوضاً عن تعيين الضعاف والمعوقين سياسياً في المناصب الحساسة والذين يرمون بالحلول مع مفاتيحها في البحور لأنها أضخم من هاماتهم لحملها.
وأعود إلى متحدثي وهو يتابع سرد الإحراج الذي تتسببه رؤياه، وهو يذكر بأنه قد أضحى يحتج في دواخله وبصمتٍ على تصرفاتها الهائجة، بل إنه قد قرر بأن الشهادات الأخرى للتعيينات أضحى الأقوى أثراً من الدكتوراه التقليدية، ويبدو أن خبرة اللسان في المراوغة هي الكفاءة في هذا الزمان!
ويتواصل، هو ذلك الشعور الرمزي الذي نستشعره هذه الأيام ومهما كان موقعك أو محدودية شهاداتك فأنت واصلٌ لا محالة، ولمجرد تشغيل القدرات الإرادية في الكذب والتزييف لتحليل الأمور أن هذه الحقيقة نعيشها في بلادنا فقط، واترك لكم الخيال لتتعرفوا على هؤلاء وهم كثرٌ مع الأسف الشديد وبرعاية الله والتعليق لكم.
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ
دوام الحال من المحال ... لك الله يا شعبي المظلوم ...
اذا دعتك قدرتك على ظلم احد فتذكر قدرة الله سبحانه... من اقوال الامام علي أياك وظلم من لا ناصرا له الا الله .... دوام الحال من المحال .. سوف ياتي اليوم الذي يحاسب الله فيه كل ظالم ودعودة المظلوم تهز عروش الظالمين ... وشكرا على مقالاتك دكتورتي الفاضله...
دوام الحال من المحال
اذا دعتك قدرتك على ظلم احد فتذكر قدرة الله .... ومن اقوال الامام علي ... اياك وظلم من لا ناصرا له ولا معين .... دوام الحال من المحال والله سبحانه وتعالى راح يحاسبهم يوم القيامه وحوبته المظلوم ما بتروح مكان ... وشكرا ع مقالاتك يا دكتورتي الفاضله ....
الكذب الممنهج
ماذا نتوقع من شخصيه بالكاد تحمل الثانوية العامه ووصلت الى منصب لم تحلم به طوال حياتها لو حفرت الصخر باظافرها و كذبت من اول يوم لها في المنصب حين أدرجت انها حاصلة على مؤهل جامعي في الاداره في سيرتها الذاتية، فهل نتوقع ان تتخلى عن هذه الميزات وتتراجع وتقول عذراً أني كنت اكذب
بوركت يداك كتوره
ايتها الدكتوره الوطنيه بوركت وبوركت يداك الغاليه كطبيبه وعالية الكفاءه في كلا المجالين هي البنت ليها يوم عندقريب ولن ترى الفرح ابداً في حياتها وحوبة المظلومين برقبتها والله عشت يا بن آلصفر مع تاريخ عائلتكم المعروفه
الحكومة
الحكومة لاتريد حل للبلاد فخل الازمة تستمر انه صراحه استانس لين اروح المسيرات لاطالب بحقى الحكومة هى الخسرانه لانه مزانية الدوله كلها لشراء السلاح الي عمره مايجيب حل واكو كل العالم يشهد انه الحراك مستمر الشعب اتعود على القتل والسجون والله سياخد حق الشعب المسلوب والله يؤيد حراك المظلومين فى وجه الظالم الحراك مستمر ولافى ياس
مواطنة غيورة
الدكتورة الفاضلة سهيلة آل صفر ،، نشكر ك على مقالك الرائع ، مقال في الصميم ، في هذا البلد غير الآمن ، ان من ....للفساد .........الفساد هو الفائز في بلدنا، وهناك غيرها ، وصلو ا بنفس الأسلوب ، ولكن بهدوء ، هي اذبحت نفسها حتي توصل ، وهي تتنافس مع عقرب الرمل ، لكن هي لديها اسلوب غير اشوي عن عقرب الرمل ، فلذلك وصلت بسرعة البرق ، واسرع من عقرب الرمل ، اتركوا شأنهم لله تعالى فهو كفيل بهم وسوف يريناا فيهم يوماً آمين تحياتي لجميع الشرفاء والذين قلوبهم على البحرين
ابو حسين
الدول الحية هي التى وتبحث عن التطور والتقدم في عصر النور والتكنولوجيا في
جميع مجالات العلم والمعرفة تبحث الكفاءات الحقيقية فليس من المعقول ابد
ان تبعد جميع الكفاءات الادارية والتربويه والتعلمية في وزارة التربية هو منصع
الاجيال كذلك اين الكفاءات في مجال الاعلام وفي جميع الحياة فماذا نتوقع بعد
ذلك غير التخلف والتراجع
على الاقل
كان بامكانهم اختيار محمد سعيد الصحاف وهو ينتمي لنفس فكرها الايدلوجي هذا اذا عندها فعلا فكر سعيد الصحاف على الاقل رزين وعنده مقدره على المراوغه والتدليس اكثر منها والرجال صاحب خبره كبيرة في هذا المنصب وهو متقاعد حاليا وبالنسبة للولاء هذه مو قضيه يشترون ولائه بالفلوس بقت على هذي
سجاح
انها سجاح التي ادعت النبوة واتفقت مع مسيلمة الكذاب علي قتال الدولة الاسلامية الفتية للحصول علي منصب سياسي لكنهاندمت ...وسيعلم الذين ظلموا،اي منقلب ينقليون
اين انتم من وزارة الصحه
المصرية ......التى بالكاد تعرف تقرء تصبح ضابطة تمريض
معيار التعيين في هالبلد هو الموالاة للاسف
هذا سبب خراب البلد والى الوراء نحن سائرين .
من مقابلة الاقتصادي خالد جناحي هذا اليوم
ما يخص الإعلام أرى أنه يجب على الإعلاميين أن يكونوا منصفين ومحايدين وأن ينشروا الحقيقة، صحيح أن من يجعل من نفسه بوقاً لمدح فلان أو فلان ونشر الأكاذيب والفتنة سيحصل على امتيازات كثيرة قد تكون أموالاً أو شقة فاخرة في إحدى الجزر ولكنه يعرف في قرارة نفسه أنه شخص غير محترم من قبل من أعطاه كل هذه العطايا.
الصراخ هو الهدف
كانت بسيطه وظهرت للسطيحه فماذا تتوقعون العالم يلومنا الا يوجد لديكم من هي اكثر حصافة وحنكه في الاداء ولماذا كل ذلك الصراخ في الاجابه مقاله ممتاره
هي ذاتها
هي ذاتها التي تبث الأكاذيب وترفع صوتها وتهاجم من يعارضها بلسانها الساطي فتراها تنفي بقولها هذا كذب حتى لو جاء خصمها بأدلة دامغة واضحة بالصوت والصورة ترد وتقول هذه فبركة وأحيانا يحرجها المذيع ويقول أنت تناقضين نفسك ويذكرها بذلك ترد حتى لو ذلك فأنا أصر على ذلك
لدينا سيدتان واحدة اخدت الكرسي السياسي وهي موضوع الكاتبة والثانية تزايد اكثر لازاحتها واخد مكانها
هي معروفة بفكرها المؤدلج وكتابتها الغير حصيفة تسلقت بعدم ذكر الحقيقةووصلت لمركز لاتحلم به سقطتها الكبرى الأخيرة هي بنعتها لمن زار إيران من مسؤولي الدول الخليجية بالموالين لها والمقصود إيران والسيدة الثانية وهي من اطلقت عليها الكاتبة الشريفة مريم الشروقي لقب عقرب الرمل ولاداعي للاسهاب عنها فتكفيها فلتها مقابل فلة المقصودة في موضوع اليوم في افخم واغلى مكان لايستطيع التاجر السكن فيه وهما تملكان عقارا يساوي ....ومن أين لك هذا
عجبي عليك يا زمن
صح لسانك يا دكتورة فعلا اذا انت أكرمت اللئيم فهي طعنت اولا فيمن أحسن اليها.
شعشبونة
معروفة يا دكتورة انها شعشبونة التي احترفت الكذب والزعيق والصراخ فوصلت الى ما وصلت اليه في هذا الزمن الردئ
وضوح الشمس في كبد السماء
من الواضح المقصود من ! للاسف لا تعبر عن اي شارع انما منصب تم الحصول عليه بسبب ولاء غير معروف و كذب معروف
فساد اداري
ما تقوليه يا دكتورة هو الفساد بعينه وهي حاله ملازمه لنا وللاسف يوجد فساد ولا يوجد مفسدين وهذا لغز لا يحله عباقرة القرن الواحد والعشرين
شروط الترقي في المناصب
شروط الترقي في مناصب الدولة : 1- الذم و القذف في الطائفة المنبوذة و المهمشة و رعمائها فقد عينوها في مجلس الشورى حين شتمت السيد السيساني عندما كانت تكتب في إحدى الصحف - 2- إحتراف الكذب : رفعوها إلى منصب أعلى عتدما إدعت وجود أسلحة في الماّتم و وقفت قبال مطالب الشعب في المقابلات التلفزيونية متخذة من الكذب الواضح الفاضح وسيلة في شن هجومها على المعارضين و على مطالب الشعب