صرح رئيس اللجنة النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب النائب علي أحمد أن اللجنة أصدرت بياناً شاركت فيه الأمة الإسلامية والعربية استحضار الذكرى السادسة والعشرين للانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجر) التي امتدت ما بين 1987 - 1994، واستشهد فيها أكثر من 1500 شهيد فلسطيني لا تزال دماؤهم تسيل من جرح الأمة، وجرح حوالي 70 ألفاً واعتقل فيها نحو 100 ألف، وأبعد أكثر من 500 شخصية فلسطينية .

وحيت اللجنة البرلمانية الشعب الفلسطيني الصامد أمام آلة القتل والإبادة الصهيونية المتمسك بأرضه المحتلة، والمتحلي بالإرادة القوية من أجل الوقوف أمام ظلم الكيان الإسرائيلي الغاصب المحتل طوال مدة الاحتلال، والذي سيبقى صامداً بإذن الله حتى التحرير.

وأدانت اللجنة وبشدة إجراءات الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بأي حقوق للإنسان ويمارس القتل والتشريد والاستيطان يومياً أمام مرأى ومسمع العالم وكل الدول التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان، حتى انكشف زيف دعاويهم أمام قضية الأمة في فلسطين.

وأكدت اللجنة أن الشعوب العربية والإسلامية فقدت الأمل في مناشدة الأمم المتحدة في مناصرة الشعب الفلسطيني المضطهد رغم كل الفرص التي كانت مواتية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تعبث بدماء الفلسطينيين، وبات على الأمم المتحدة أن تنقذ سمعتها المنحدرة في أعين العالم أو السقوط بشكل كامل.

وتؤكد اللجنة أن مملكة البحرين حكومة وشعباً تقف مع الشعب الفلسطيني وتتحرك معه لتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على كامل على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وذلك لإنهاء حقبة مريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من كافة الأراضي العربية المحتلة.

وطالبت اللجنة في بيانها الشعوب العربية والإسلامية والعالمية الحرة دعم الموقف الفلسطيني القائم في إقامة الدولة الفلسطينية على ترابه الغالي، وطالبت اللجنة كل المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية التحرك للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد التعسف الإسرائيلي.