يقع في 27 صفحة فقط، ويحوي مقدمة كتب فيها المعدون «لما كان الموكب الحسيني معتمداً على الشعر في المرتبة الأولى قبل اللحن، كان لابد للممارسين له من شعراء ورواديد أن يحيطوا ولو ببعض من أصول هذا الفن كي يسيروا في طريق واضحة المعالم لا يعتريها خلل. وعندما تفاقمت السلبية وتبرم الشعراء بها كان لزاماً علينا في مجلس الموكب وكوننا معنيين بشأن القصيدة الموكبية أن نحلق في أجواء الحلول وأن نضع رأياً وحلاًّ نعتبره طريقاً للخروج بالقصيدة الحسينية لأجمل النتائج».
يحتوي هذا العمل على 125 وزناً، تبدأ بـبحر الطويل (فعولن مفاعيلن)، وتنتهِي بالحدي، وبعض الأوزان المتفرقة مثل (فعولن مستفعلن مستفعلن مستفعلن).
العدد 4109 - الجمعة 06 ديسمبر 2013م الموافق 03 صفر 1435هـ