شيع حزب الله اللبناني أمس الأول (الأربعاء) جثمان القيادي في الحزب، حسان هولو اللقيس، في مسقط رأسه بمدينة بعلبك بمشاركة الآلاف، وذلك بعد ساعات من اغتياله.

واغتيل اللقيس وهو مقرب من أمينه العام السيدحسن نصرالله، في منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء (3 نوفمبر 2013). وأعلن الحزب في بيان أنه في «قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء الثلثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز - الحدث (شرق العاصمة بيروت) وهو عائد من عمله فقضى شهيداً».

وأفادت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة للحزب أن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت بعيد ركنه سيارته في الطبقة السفلى من المبنى الذي يقطن فيه.

- من مواليد مدينة بعلبك لعائلة لبنانية ثرية، ودرس هندسة الكمبيوتر في الجامعة الأميركية ببيروت.

- انضم في صفوف حركة أمل، ثم انتقل إلى صفوف حزب الله بعد تشكيل الحزب في بدايات ثمانينات القرن الماضي.

- ربطته صداقة وثيقة بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في مطلع ثمانينات القرن الماضي، حين كان نصرالله مسئولاً حزبياً في بعلبك.

- وصفته تقارير بأنه مسئول في قسم التكنولوجيا والاتصالات في الحزب، وأنه المسئول عن الوحدات التي كانت مكلفة بالتجسس.

- قال مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إنه «صديق شخصي وإحدى الشخصيات المقربة من السيد حسن نصرالله». وأوضح أنه «كان من القادة الذين يرافقون السيد نصرالله في تنقلاته». ووصفته وكالات أنباء وتقارير أنه كان قائداً ميدانياً غير معروف حتى لجمهور حزب الله.

- عاش حياته معتمداً على التنقل لوحده بدون أن يخصص مواكب حماية له، مفضلاً اعتماد أسلوبه الخاص بالتمويه والتنقل.

- استهدفته إسرائيل مرتين أثناء حرب تموز 2006، بقصف مبنى يُعتقد أنه كان متواجداً فيه، وأسفر عن مقتل ابنه، كما قصفت سيارته بصاروخ لكنه نجا في العمليتين.

- تم اغتياله في منتصف ليل الثلثاء 3 نوفمبر 2013، وتمت عملية الاغتيال بعيد منتصف الليل، وكان حينها أمين عام حزب الله السيدحسن نصرالله يجري مقابلة مع قناة «أو تي في» اللبنانية.

- تعتبر عملية اغتياله المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الرصاص المباشر وجهاً لوجه في تاريخ استهداف قياديي «حزب الله».

- بعد عملية الاغتيال تبنت العملية مجموعتان غير معروفتين، إحداهما «لواء أحرار السنة بعلبك»، والثانية «أنصار الأمة الإسلامية»، وذلك رداً على سياسات الحزب في لبنان وتدخله العسكري في سورية بحسب قولهما.

- اتهم الحزب إسرائيل، بالوقوف خلف العملية. ونفت إسرائيل أي علاقة لها بعملية الاغتيال.

- واغتياله هو الأول لمسئول بارز في الحزب منذ مقتل قائده العسكري الأبرز عماد مغنية بتفجير في دمشق في فبراير 2008.

- له 5 أبناء من زوجتين، قتل أحد أبنائه في حرب تموز 2006، وتوفيت إحدى بناته (15 عاماً) نهاية العام 2006، وله ثلاثة أحفاد.