قرأنا في الصحف المحلّية عن مواصلة الحوار من دون المعارضة، تلك المعارضة المزعجة التي علّقت مشاركتها فيه بسبب اعتراضها على أمور كثيرة في الحوار وفي الشارع البحريني، ونحن مازلنا نعوّل على الحوار... نعم الحوار، ولكن أي حوار هذا!
كيف لهذا الحوار غير المتكافيء أن يكون حقيقياً وناجحاً؟ فجمعيات المعارضة لم تشارك، ومن شارك من الجمعيات الأخرى عبارة عن جمعيات موالاة ونوّاب بيد الحكومة وآخرين ليس لديهم دور إلاّ توصيل المعلومات!
لا ندري بالضّبط عن أيّ حوار وتحاور وتشاور تتكلّم عنه جمعيات ائتلاف الفاتح، والصراحة إنّه من المخزي والمحزن مواصلة الحوار وكل أطرافه متّفقون، نحن نريد حواراً يؤدّي إلى تهدئة الشارع، وحواراً تتكلّم عنه الشعوب من أجل الشعب البحريني.
ومع انّنا في سلسلة الحوار «مع» وليس الحوار «مع وضد»، فإنّنا نوصي بالتالي:
1 - إنهاء الحوار والبدء في تنفيذ التوصيات – سواء كانت توصيات المجلس الوطني أو توصيات بسيوني أو جنيف... إلخ.
2 - عدم التحدّث عن الحوار بل التحدث عن سبل إخراجنا مما يحدث في البحرين من مشكلات وأزمات.
3 - إرجاع ملفّات الفساد والمفسدين إلى النيابة العامة لتتّخذ في شأنهم ما يلزم.
4 - الحصول على مجلس وطني كامل الصلاحيات من أجل تحسين وضع المواطن والحفاظ على حقوقه.
5 - محاسبة كل من تسوّل له نفسه اللعب بالمال العام، فالعدالة هي إرجاع المال العام إلى ميزانية الدولة وليس المحاسبة فقط.
بعد هذا كلّه نقول لن يسمع أحد كلامنا، ولن نجد من يتحاور معنا، بل سنجد المتحاورين يحاورون أنفسهم بأجنداتهم المتوافق عليها، ومن ثمّ سيرفعون توصياتها إلى الجهات المعنية، ولن نجد الحلول تظهر على السطح بل سنجد المشكلات تتزايد إلى أن يقر الجميع بخلل هذا الحوار!
لماذا لا نستفيد من تجاربنا الماضية؟ ولم نجد المصالح الشخصية تطفو على المصالح العامة؟ وهل نحن في زمن أصبح كل شيء بالمقلوب؟ فلأوّل مرّة في تاريخ البشر نجد الحوار مع من يتّفق في مبدأ واحد، فالغاية من الحوار هو التوافق بين طرفي نزاع، لا بين أطراف متوافقين في كل شيء!
إننا نضحك ولكن على من نضحك؟ هل نضحك على أهل الحوار لتصديقهم أنفسهم بأنّهم يستطيعون التحاور من دون المعارضة؟ أم نضحك على ما آلت إليه الأمور جرّاء تراكم المشكلات وطريقة حلّها الخاطئة؟ أم أننا نضحك من دون سبب، فمجرّد ذكر كلمة حوار تدغدغ قلوبنا!
لا نعلم بعد على ماذا يتحاور ائتلاف جمعيات الفاتح مع الحكومة، فهم متوافقون في الفكر والمبدأ وكل نقطة وفاصلة، ولم نجدهم يعترضون على أنملة واحدة، ما جعل الكثيرون من الناس لا يؤمنون بهم ولا بمصداقيتهم!
تحتاج البحرين اليوم إلى الأخيار الذين يريدون الخير للوطن، ولا تريد من يريد قطعة أرض أو سيارة فارهة أو رصيداً في البنك، إلى أن نحصل على هؤلاء الأشخاص نقولها لكم إننا لسنا بخير. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4108 - الخميس 05 ديسمبر 2013م الموافق 01 صفر 1435هـ
ال حوار
الخاسر الوحيد هو شعب البحرين .. فلا المعارضه ولا الموالاة فيهم فايده .. كلهم ينظرون لمصلحةرذاتيه فقط .. عطيني فاصل وراجع لك
هل الحوار = الخوار
الخوار هو صوت العجل او الثور فهل حوارنا هو بمثابة خوار العجل؟
اعتقد ان خوار العجل افضل من الحوار الدائر حاليا ليخرج علينا شخص اختارته السلطة وهو احد رجالها ليقول انا ممثل الشعب!
هذا الحوار هزلي ويدخل البلد في مزيد من الجدل العقيم
هل تقرأين وتسمعين التعليقات والسخرية من الناس على هذا الحوار وطريقته؟
ان استمرار هذا الحوار يجعل منه محطّة للسخرية والتهكّم ومجال خصب للطرافة والنكت.
هل يستطيع احد ان يقول لي غير ذلك
الظلم
الظلم فى البحرين فى ازدياد ...الى مايخافون الله انهم يحاربون الله والي احارب الله لايخاف من عذاب الله الشديد لو يخافون من الله شان ماظلمو الناس الله ياخد الحق المسلوب
قد يقال رحلوا من الدنيا لكنهم تركو أثر!
قد لا يقال أن نلسن منديلا مات لكن إنتقل الى رحمة ربه! فهنا يقال ما سطره وما تركه من أثر كبير للبشريه كقائد من قواد التحرر من العبوديه وإلإستغلال التي خلفها الإستعمار الأبيض وفرض العزل العنصري و ,,, اليوم هنا البحرين لا يقال إلا نحتاج الى إعادة ذكرى الناس الذين إشتشهدو ومن شهدوا على الإستعمار إلى ما قدمه مجيد مرهون – يعني النموذج المشابه.
عجبي من الانتهازية المتلونة !
لقد كانوا يرفضون ويتضاحكون في الماضي القريب على طرح فكرة البرلمان المنتخب وحين تم الإعلان عن إنشائه صاروا يتسابقون للفوز بعضويته وسال لعابهم للمكاسب المادية والوجاهة الاجتماعية وبعدها طاولة الحوار والتي تم رفضها ورفعت لافتات تهاجم الحوار والمشاركة فيه وبعد وبعد صدور الأوامر صاروا هم الحريصين وأصحاب المطالب وجداول الأعمال التي ستناقش على طاولة الحوار والآخرين هم المؤزمين وأصحاب الأجندات المشبوه
ما تطلبين شي
كل ماطلبتي من الحوار مرفوض من الحكومة لانهم يسكونون بالسجن
المشتكى لله
شكرا لك يا بنت الشروقي ومثالاتك في الصيميم ..... لا حياة لمن تنادي ... بس ..... وسيعلم ألذين ظلموا اي منقلب ينظلمون وما ظلمونا ولاكن انفسهم يظلمون .... لك الله يا شعبي المظلوب ..
ما شاء الله عليج
بصراحة كلام من انسانة واعية وفاهمة اشلون تنحل هالمشكلة.. ياريت المسئولين يقرون مقالاتج ويستوعبون الكلام ومعناه واهدافه. البحرين بخير اذا فيها اللي مثلج
صح
صحالسانش
نعم للحوار الجاد وفقط الجاد
الذي يكون بين السلطة و المعارضة فقط غير هذا نحن نقول للبحربن استمري في مأزقك الى أن يسد النفق تماما !
حوار الطرشان
حوار غير متكافء وغير مجدى فقط اسمة حوار للاعلام الخارجي لا تحقيق لمطالب وحقوق المواطن بل على العكس زبادة وتضيق وقمع الحريات ولا حياة لمن تنادى ولكى الف تحية وانتى حقا بنت الوطن
اختي مريم
إذا طالبنا بتنفيذ توصيات المجلس والوطني فإننا نطالب بالدولة البليسية ومن يدعون نواب الشعب بوليسيون أكثر من الحكومة .
اديني حاجة اتوافق عليها يا دعاة التوافق
لحد الان لم يقدموا مقترح او مسروح لحل الازمة فكيف يطلبون توافق على شيء لم يقدموه
وجهي كلامك للمعارضة
وجهي كلامك للمعارضة .. ماكان عليها الانسحاب بل القتال لآخر رمق .. هذه المعارضة شورها مو في ايدها .. عن أي معارضة تتحدثين ..؟؟
لا يجوز الحوار بين السيد وخادمه
بعد انسحاب المعارضة لا يجوز ان يحاور السيد خدمه
مستحيل
استاذتي اللي تطلبينة مستحيل الا اذا صارت معجزة فهذا شي ثاني اللة يساعد قلبك اللي يدمي علي الوطن