أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ضرورة زيادة فاعلية المصارف والمؤسسات الاسلامية واسهامها في تنمية الاقتصاد الحقيقي ومكوناته.
جاء ذلك خلال لقاء سموه يوم امس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الاول 2013)، في قصر القضيبية رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية رجل الاعمال السعودي صالح كامل بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج.
ولفت سموه الى دور القطاع الخاص باعتباره المحرك للاقتصاد والتنمية. واثنى سموه خلال اللقاء على جهود صالح كامل في تطوير الصناعة المصرفية الاسلامية.
ورحب سمو ولي العهد بانعقاد المؤتمر العالمي العشرين للمصارف الإسلامية في مملكة البحرين وما شهده من مشاركة واسعة من قيادات العمل في هذا القطاع المهم.
واكد ان مملكة البحرين سوف تستمر على نهجها في تعزيز دور مؤسسات المال والاعمال الاسلامية وستبقى مركزا مهما للصناعة المصرفية الاسلامية وتطوير نشاطها انطلاقاً منها.
وقال سموه ان هذه الملتقيات والمنتديات الدولية تمثل فرصة كبيرة من اجل تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن الفرص التي يوفرها قطاع المصارف الاسلامية وتطوير منتجاتها وادواتها الاستثمارية.
كما تناول اللقاء مختلف الامور التي تتعلق بقطاع المصارف الاسلامية واهمية الحفاظ على مستوى ادائها والعمل على توحيد نظمها التمويلية لتعزيز دورها واسهامها في التنمية الاقتصادية في المنطقة والشرق الأوسط.
من جانبه، اعرب كامل عن تقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء واشاد برؤية سموه في كل ما يتعلق بالاقتصاد وقطاع المال والاعمال، واكد ريادة البحرين ودورها الذي يسجل لها في تنمية دور المصارف الاسلامية وتأسيس شركات رأس المال المتغير في وقت لم يكن الاقتصاد الاسلامي ومؤسساته معروفاً بهذا الحجم.
العدد 4108 - الخميس 05 ديسمبر 2013م الموافق 01 صفر 1435هـ
