أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال استقباله أمس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الأول 2013) بقصر الصافرية وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، دعم البحرين لكل الجهود التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
فيما أكد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقباله زيباري بقصر القضيبية أمس، أن البحرين تشارك العراق القلق حيال التحديات ومظاهر ارتفاع وتيرة العنف إقليميّاً، مشيراً إلى ضرورة التنسيق الإقليمي المشترك لدعم الحلول لهذا الوضع.
شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أخاه وزير خارجية جمهورية العراق هوشيار زيباري مساء أمس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، في حفل الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لسفارة جمهورية العراق الشقيقة لدى مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ألقى وزير الخارجية كلمة خلال حفل الافتتاح، عبر فيها عن بالغ سعادته بمشاركة نظيره العراقي في افتتاح هذا الصرح الدبلوماسي الجميل الذي يجسد عراقة تاريخ وحضارة العراق، مؤكداً أن الروابط التاريخية التي تربط مملكة البحرين وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، كان لها الأثر الكبير في تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين في جميع المجالات ومختلف المستويات.
وأضاف أن البحرين كانت دائماً للعراقيين امتداداً لحضارتهم العظيمة، منذ الحضارة السومرية وكل الحضارات في وادي الرافدين، وارتباطها بحضارة دلمون، أرض الخلود، في البحرين.
وأكد وزير الخارجية أن العراق لايزال للبحرينيين مركز إشعاع علمي وديني وثقافي، طالما نهل منه أبناء البحرين، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به الأشقاء العراقيون في مملكة البحرين، وجهودهم المتميزة في مختلف النواحي التربوية والتعليمية والثقافية وغيرها، بما يعزز مشاعر الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين، معبراً عن تمنياته لسفير جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، وطاقم السفارة كل التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدبلوماسية النبيلة.
من جانب آخر، عبر وزير خارجية جمهورية العراق هوشيار زيباري عن بالغ شكره وتقديره للجهود التي بذلت في إنشاء الصرح الدبلوماسي الذي يرمز لبوابة عشتار الحضارية لتكون رمزاً من رموز التواصل الحضاري والعمق التاريخي الذي يربط بين البلدين الشقيقين، منوهاً إلى أن أول تجسيد للعلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق بدأ منذ إعلان استقلال مملكة البحرين العام 1971. وأكد وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة أن افتتاح مبنى السفارة في المنامة ما هو إلا تتويج وتجسيد لنجاح العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
العدد 4108 - الخميس 05 ديسمبر 2013م الموافق 01 صفر 1435هـ
تعزيز الثقافة
التصميم يشير الى العهد البابلي، والي ما يعرف التاريخ وما عنده ثقافة ما يعرف يفرِّق بين البناء تصميم المآتم والتصميم البابلي!
ليش يا محرقي تحرق قلبك ، طابع ايراني او عراقي كلاهما مسلميين ومواليين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
الرسول الكريم يقول لعلي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين ( اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ) الا يكفي هذا وكلنا مسلمين وديننا واحد ونشهد الشهادتين ، فلماذا الانتقاذ الحاقد الذي يفرق المسلمين ويضعفهم ويجعلهم في مؤخرة الأمم .
ويش يحرك محرقي ماتم كنيسة كيفهم
الحضارة صوبهم والتصاميم الاسلامية عندهم عملوها على شكل مأتم يخصهم مزاجهم عقيدتهم ويش يعور راسك يبغي لك بندول اكسترا وسلامتك من وجع الراس وانا اجوفها تحفة معمارية مثل المشاهد ههههه
تقدم العراق الي الامام
الله ينصرك يا عراق الخير علي الارهابين ..
فخراوي
رحمك الله يا شهيد البحرين الشهيد عبدالكريم فخراوي له بصمات عظيمة ببناء مبنى السفارة العراقية بالبحرين. ذكراك خالد ياشهيد
محرقي
مع الأسف ان هذي السفاره تحمل طابع إيراني بحت من حيث تشكيله الهيكل كئنه مأتم وليس سفاره ومشكورين
وش .....
يقول لك تمثل بوابة عشتار يقول لك ايران وش هالحقد اعمى عينك حتى عن التراث العراقي اذا انت ما تقرا ولا تفهم في التاريخ حاشر روحك ومسوي روحك خبير ليش؟
مبروك للعراق ورحم الله فخراوي
نبارك للشعب العراقي وحكومته الافتتاح والرحمة والمغفرة للمقاول الذي اشراف على بناء ها الشهيد فخراوي