تبدأ اليوم الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أعمال الدورة التاسعة لمنتدى «حوار المنامة»، الذي تستمر أعماله حتى يوم الأحد المقبل (8 ديسمبر 2013)، ويناقش مختلف ملفات المنطقة.

وتشهد أعمال المنتدى، الذي تنظمه وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لهذا العام، مشاركة نحو 50 وزير خارجية ووزير دفاع ورئيس هيئة أركان، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ومن أبرزهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الذي من المتوقع أن يلقي كلمة يوم غدٍ (السبت).

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أكدت أن إيران ستشارك في الحوار، وسيمثلها مستشار وزير الخارجية كاظم سجاد بور، ويأتي ذلك بعد مقاطعة إيران المشاركة في أعمال حوار المنامة في العام 2012 بعد توتر العلاقات الدبلوماسية بين المنامة وطهران بسبب الأزمة البحرينية في العام 2011، واتهام المنامة بتدخل طهران في شئونها الداخلية.

كبار مسئولي «الدفاع» و«الخارجية» يشاركون فيه

اليوم افتتاح أعمال «حوار المنامة» بمشاركة أكثر من 20 وزيراً

الوسط - محرر الشئون المحلية

تبدأ اليوم الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أعمال الدورة التاسعة لمنتدى «حوار المنامة»، الذي تستمر أعماله حتى يوم الأحد المقبل (8 ديسمبر 2013).

وتشهد أعمال المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لهذا العام مشاركة نحو 50 وزير خارجية ووزير دفاع ورئيس هيئة أركان، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ومن أبرزهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الذي من المتوقع أن يلقي كلمة يوم غدٍ السبت.

ويشهد افتتاح أعمال المنتدى مساء اليوم حوار المنامة، الذي تُعقد أعماله في فندق «ريتز كارلتون»، تسجيل حلقة تلفزيونية تبث مباشرة عبر قناة «سكاي نيوز العربية»، والتي سيتم فيها التطرق إلى الموضوعات الرئيسية المدرجة في جدول أعمال جلسات حوار المنامة، وتأثيراتها على الأمن الإقليمي.

وسيعقب تسجيل الحلقة التلفزيونية، الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى.

فيما سيشهد اليوم التالي من أعمال المنتدى، أربع جلسات نقاشية، تتناول الجلسة الأولى أولويات الأمن العالمي بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، وتناقش الجلسة الثانية موضوعات تطور البنية الأمنية الإقليمية والنزاعات والقوى الخارجية، وتركز الجلسة الثالثة على الأوضاع في سورية وتأثيرها الإقليمي، وتُعقد الجلسة الرابعة بعنوان «استقرار الشرق الأوسط: التدخل والوساطة والتنسيق الأمني».

ويُعقد في اليوم الثالث من أعمال المنتدى، أربع جلسات خاصة، تتناول موضوعات التأثيرات الإقليمية للحرب في سورية، ومخاطر الطائفية والتطرف في السياسة، وتحول التوازن الإقليمي والقوى الخارجية، والتغييرات في أسواق الطاقة وأمن الشرق الأوسط، إضافة إلى جلسة تتعلق بالاهتمامات الدولية في أمن الشرق الأوسط.

ويعتبر حوار المنامة فرصة لمناقشة موضوعات البنية الأمنية الإقليمية ويوفر منبراً للوزراء ورؤساء أركان الدفاع وقادة الأمن القومي للتشاور الثنائي والمتعدد الأطراف في موضوعات الأمن الرئيسية وتحديات السياسة الخارجية التي تواجه المنطقة.

ومن المتوقع أن يشارك نحو عشرين وزيراً وعشرات من كبار مسئولي الأمن الوطني والخارجية والدفاع.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أكدت أن إيران ستشارك في الحوار، وسيمثلها مستشار وزير الخارجية كاظم سجاد بور، ويأتي ذلك بعد مقاطعة إيران المشاركة في أعمال حوار في العام 2012 بعد توتر العلاقات الدبلوماسية بين المنامة وطهران بسبب الأزمة البحرينية في العام 2011، واتهام المنامة بتدخل طهران في شئونها الداخلية.

واعتبر المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جون تشيبمان، في تصريح له أن قرار وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بقيادة وفد الولايات المتحدة إلى حوار المنامة، فرصة فريدة من نوعها على تعزيز المشاورات المتعلقة بالدفاع وتسوية النزاعات.

يذكر وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وقعا في العام 2004 اتفاقية لاستضافة المؤتمر بصورة سنوية، ليكون ملتقى للقيادات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، ومدخلاً رئيسياً للنقاش بشأن مختلف التحديات الإقليمية والدولية وليساهم في إيجاد تفاهمات والتوصل إلى رؤى مشتركة إزاء القضايا التي تشكل هاجساً بالنسبة لدول الخليج العربي وللمجتمع الدولي.