ثمَّن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجهود التي يقوم بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فيما يتعلق بحوار التوافق الوطني، والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية في البحرين.

وأشاد بالتطور الملحوظ في النموذج والمناخ الديمقراطي الذي تتمتع به البحرين ما يجعله نموذجاً يحتذى به من قبل البلدان الأخرى في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله في البيت الأبيض، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة، حيث قدم السفير أوراق اعتماده رئيساً للبعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة.

وأكد السفير أن دوره سيضطلع بالعمل على دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البحرين والولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات، تأكيداً لنهج البحرين الساعي لتطوير علاقاتها وتنميتها مع هذه الدولة الحليفة والصديقة، بما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين في المجالات كافة.

أوباما يثمن دور ولي العهد في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية

المنامة - وزارة الخارجية

قدم سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة، للرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، أوراق اعتماده رئيساً للبعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة.

ونقل السفير إلى الرئيس الأميركي تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مؤكداً أن دوره سيضطلع بالعمل على دعم وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات تأكيداً لنهجها الساعي لتطوير علاقاتها وتنميتها مع هذه الدولة الحليفة والصديقة، بما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين في كل المجالات.

هذا وقد هنأ بدوره الرئيس الأميركي السفير بمناسبة تعيينه في هذا المنصب المهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ومملكة البحرين كانتا دائماً وأبداً مثالاً يحتذى به من حيث الشراكات الاستراتيجية بينهما في جميع القطاعات الأساسية والحيوية، والصورة الواضحة التي يرسمانها على المستوى الدولي كدولتين حليفتين في كل الأصعدة. مثمناً في الوقت ذاته للجهود التي يقوم بها سمو ولي العهد فيما يتعلق بحوار التوافق الوطني والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية في مملكة البحرين، مشيداً كذلك بالتطور الملحوظ في النموذج والمناخ الديمقراطي الذي تتمتع به مملكة البحرين ما يجعله نموذجاً يحتذى به من قبل البلدان الأخرى في المنطقة.