كشف رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، عبدالحسن الديري عن مبادرة إنشاء الاتحاد الخليجي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، والذي يضم جميع دول مجلس التعاون تحت مظلة واحدة تم إطلاقه في الرياض برعاية نائب وزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية في المملكة العربية السعودية، سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله آل سعود وذلك بغية توحيد الجهود المبذولة لنمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون والذي هو شعار مؤتمر ومعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنوي الرابع لهذا العام.

جاء ذلك على هامش حديثه عن مؤتمر ومعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنوي الرابع والذي يقام هذا العام تحت شعار «البيئة الحاضنة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج» برعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، والذي من المقرر أن ينطلق يوم الثلثاء (10 ديسمبر/كانون الأول 2013).

وأوضح الديري أن المؤتمر والمعرض المصاحب بمثابة احتفالية سنوية لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين وخارجها تعنى بتسليط الضوء على الموضوعات ذات الصلة، وعليه فإن جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية سعت منذ السنوات السابقة إلى أن يكون هناك يوم خاص لهذه المؤسسات ولهذا القطاع الذي هو على قدر كبير جداً من الأهمية بحيث أن الدول على مستوى العالم باتت تفرد أهمية خاصة له؛ إذ يمثل في أغلب دول العالم ما نسبته 98 في المئة من إجمالي المؤسسات العالمة في الاقتصاد، في حين أنه يمثل في البحرين ما نسبته 99 في المئة وبالتالي نحن نتحدث عن اقتصاد الغالبية هو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة شاملاً المؤسسات الصغرى والتي تمثل ما نسبته 88 في المئة على مستوى البحرين.

ويرى الديري أن من أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع، خوف الشباب من الولوج فيه واتخاذ التحدي؛ إذ مازال الشباب لا يصل إلى ثقافة أنه حين يكون صاحب عمل فإنه بمثابة شريك للحكومة في توفير فرص عمل؛ ما يؤدي إلى تخفيف العبء على كاهل الدولة من حيث توفير هذه الفرص والذي تعد من أكبر المشكلات التي تعاني منها اقتصادات على مستوى العالم، ولذلك فإن هذا القطاع هو الرافد لتوفير فرص العمل وتنويع الاقتصاد والدخل القومي.