العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ

جبهة الإنقاذ التونسية المعارضة تحمّل الإئتلاف الحاكم مسؤولية "تعفن" الأوضاع في البلاد

حمّلت "جبهة الإنقاذ التونسية" المعارضة،اليوم الأربعاء(4ديسمبر/كانون الأول2013) ،الإئتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية مسؤولية "تعفن" الأوضاع في البلاد ،ودعاه إلى التوقف عن "المماطلة والمرواغة".

وقالت الجبهة في بيان وزعته عقب اجتماع هيئتها السياسية العليا،إنها إذ تُعبر عن "القلق المتنامي من طول فترة تعطّل الحوار والخشية من مزيد تعفّن الوضع الذي تعاني منه بلادنا،وتزايد المخاوف المتعلقة بالإنهيار الإقتصادي والمالي للدولة ،وتفاقم مخاطر الإرهاب،فإنها تُحمّل الإئتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة مسؤوليّة ذلك".

وتتألف "جبهة الإنقاذ التونسية" التي تشكلت عقب إغتيال النائب المعارض محمد براهمي في 25 يوليو الماضي، من الإئتلاف الحزبي اليساري"الجبهة الشعبية" (12 حزبا يساريا وقوميا)، والإتحاد من أجل تونس(خمسة أحزاب وسطية)، وعدد من الأحزاب المعارضة الأخرى.

ودعت في بيانها الإئتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية إلى"التوقف عن سياسة المماطلة و المراوغة ،وربح الوقت بالتشبثّ بشرعية انتخابية إنتهت قانونا وواقعا ،وبمنظومة حكم أثبتت فشلها في قيادة المرحلة الإنتقالية". وجددت تمسكها بالحوار الوطني "بوصفه السبيل الأمثل لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة"،مستنكرة في نفس الوقت ما وصفته بـ"أساليب" بعض الأطراف السياسية التي قالت إنها "دخلت في حملة إعلامية غير مسبوقة، لفرض مرشحها لرئاسة الحكومة".

ودعت الأطراف السياسية لتحمل مسؤولياتها التاريخية ولإعلاء مصلحة البلاد والتوافق على شخصية مستقلة تكون قادرة على قيادة فريق حكومي كفوء ومحايد لتنفيذ برنامج إنقاذ توافقي،يحمي البلاد من مخاطر الإرهاب، ويتصدى للعنف ويوقف حالة الإنهيار الإقتصادي،ويحول دون الإفلاس المالي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً