اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء(4ديسمبر/كانون الأول2013) ان الاتفاق الاخير بشان الملف النووي الايراني سيجعل نشر درع الحلف الاطلسي المضادة للصواريخ في اوروبا، الذي تعارضه روسيا منذ سنوات، عملية بلا جدوى.
وقال لافروف في ختام اجتماع مع نظرائه في الحلف الاطلسي في بروكسل "اذا طبق الاتفاق بالكامل، واذا وضعت طهران نهائيا حدا لبرنامجها النووي واذا مارست الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقابتها، لن يعود هناك سبب لاطلاق نظام الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا".
واشار لافروف مجددا الى ان مشروع الدرع المضادة للصواريخ يبقى احد ابرز نقاط الخلاف بين بلاده والحلف الاطلسي.
ويقدم الحلف الاطلسي هذا النظام الذي يجري نشره تدريجيا منذ ثلاثة اعوام، على ان هدفه حماية الدول الاوروبية الاعضاء في الحلف من تهديد ايراني باليستي محتمل. لكن روسيا تراه تهديدا لامنها وتطالب بتعهد رسمي من الحلف الاطلسي بان لا يوجه ضدها.
ومشروع الدرع المضادة للصواريخ التي تستند الى تكنولوجيا اميركية، يقضي بنشر انظمة رادار في تركيا واجهزة اعتراض صواريخ في رومانيا وبولندا.
وابرمت ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) في جنيف اتفاقا يحد من الانشطة النووية الايرانية لستة اشهر مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية التي تلقي بثقلها على الاقتصاد الايراني.