تحدث لطفي بن جدو وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة عن إمكانية حدوث عمليات إرهابية في بلاده لمناسبة الإحتفالات برأس السنة الميلادية.
وقال بن جدو في تصريح للصحافيين،إن وزارة الداخلية التونسية"تلقت معلومات حول كم هائل من التهديدات الإرهابية".
ولكنه أكد في المقابل أن وزارته "إتخذت التدابير اللازمة للتصدي لهذه التهديدات".
وكانت وسائل إعلام تونسية محلية أشارت في وقت سابق إلى وجود معلومات أمنية تُشير إلى أن مجموعات وصفتها بـ"الإرهابية" تُخطط لتنفيذ عمليات إرهابية بتونس العاصمة وبعض المدن الساحلية الأخرى.
يُشار إلى أن ظاهرة الإرهاب تحولت في تونس إلى ما يشبه الهاجس الحقيقي،وذلك بعد العمليات الخطيرة التي سُجلت في البلاد ،منها إغتيال المعارضين شكري بلعيد في 6 فبراير/شباط،ومحمد براهمي في 25 يوليو/تموز الماضيين،بالإضافة إلى محاولة تفجير فندق في مدينة سوسة السياحية .