العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ

ائتلاف شباب الفاتح يؤكد أهمية الإيفاء بتنفيذ «توصيات بسيوني»

أكد ائتلاف شباب الفاتح أهمية الإيفاء بتعهدات الحكومة بتنفيذ توصيات تقرير بسيوني وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي (جنيف)، وأن يطرح النظام السياسي رؤيته لحل الأزمة السياسية على طاولة الحوار.

وقال في بيان له أمس (الثلثاء) تعليقاً على المبادرة التي أطلقتها القوى الديمقراطية المعارضة: «يتمسك ائتلاف شباب الفاتح بمشروعه السياسي كأرضية خصبة للتوافقات بين مختلف الأطراف مع استعداد الائتلاف بالمشاركة على طاولة الحوار بدعوة رسمية في حال إعادة تشكيل طاولة الحوار».

وأضاف «يستذكر ائتلاف شباب الفاتح المبادرة التي سبق وأن أطلقها بمناسبة الذكرى الثانية لإصدار تقرير بسيوني لإعادة بناء الثقة بين الأطراف متمثلة بإعادة تشكيل لجنة متابعة تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق (بسيوني) بما يعكس التوصية 1715 وذلك بمشاركة القوى السياسية بمختلف أطيافها والجمعيات الحقوقية والشخصيات الوطنية لاستكمال تنفيذ التوصيات بشكل كامل يحقق العدالة ويصلح مكامن الخلل في الملف الحقوقي، وضرورة مشاركة أصحاب القرار من جميع الأطراف حيث كان التمثيل لم يرتقِ لأهمية عملية الحوار والوصول إلى توافقات تاريخية تخرجنا من الأزمة القائمة».

وأكد أن المعارضة يجب أن تقوم بجهود حقيقية لوقف العنف وإدانته باستمرار لتساهم في تهيئة الأجواء السياسية نحو بناء الثقة بين الأطراف.

وأشار إلى أن حضور ممثل عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والمقترن بحضور ممثل عن الأمم المتحدة مناورة سياسية لفتح الباب للتدخلات الخارجية في شئوننا الداخلية، مشدداً على أن الحل يجب أن يكون بحرينياً.

العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 2:26 م

      توصية الفاتح لم يوفي بها اهل الفاتح

      زيادة الرواتب توصية الفاتح لم يوفي بها اهل الفاتح (فشلتون فضيلة الدكتور الشيخ عبدالطيف المحمود) نفدو طلبكم اولا قبل الدخول في جدال مع المعارضة (اعترافكم بالمعارضة معنها انكم موالاء)

    • زائر 15 | 5:54 ص

      بغض النظر عن المذاهب والجمعيات السياسية ، كل شعب البحرين يطالب بسرعة تنفيذ توصيات بسيوني

      دعما للوحدة الوطنية وعدم شسمه هذا الروح المذهبية
      لذلك اضم صوتي الى صوت كل الشعب البحريني في مطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ توصيات بسيوني
      فهل ستحترم الحكومة البحرينية صوت شعبتها ام ستقوم بتكميم الافواة وفض المطالب والمطالبين بها بالغازات الخانقة ومسيلات الدموع

    • زائر 14 | 3:10 ص

      مجرد

      مجرد حشى يتكلمونه والحكومة تعرف اسكتهم ابشم دينار ويسكتون لانهم احبون مصلحتهم ولايهمهم الشعب والدليل وقفتهم من قبل ويه الحكومة وهاده غير شماتتهم على المظلومين المشتكى لله

    • زائر 13 | 1:40 ص

      v

      وش صاير مغيرين اللهجة ؟؟! كله من الخوف من ايران

    • زائر 12 | 1:17 ص

      هههههههههه

      تو الناس

    • زائر 10 | 12:54 ص

      خلكم على برد !

      مو كيفكم ترفضون على اي تدخل خارجي او توافقون ، اصلن من عطاكم وجه عشان تتكلمون

    • زائر 9 | 12:49 ص

      ما شاء الله

      ما اقول إلا طمبورها

    • زائر 6 | 11:39 م

      كان التمثيل لم يرتقِ لأهمية عملية الحوار والوصول إلى توافقات تاريخية تخرجنا من الأزمة القائمة

      وشهد شاهدا من أهلها
      اذا لماذا يريدون مواصلة الخوار مادام التمثيل ليس له أهمية في الحوار العقيم؟
      لو أن هذه مناورة سياسية كما تفضلتم لاخفاء الظلم الداخلي المتمثل في الفساد والسرقة والنهب والتعذيب وتسكين الاجانب في الوظائف والبيوت على حساب الشعب المضياف

    • زائر 5 | 11:10 م

      !!!!

      صمت دهرا ... السكوت في بعض الاحيان فضيلة .... دعوا الاخرين يعملون و عندما تتحق المطالب تكلموا كما حدث في التسعينات ... ونصيحة اخوية ... تركوا عنكم الجمبزة

    • زائر 3 | 10:31 م

      عفوا اخواننا في الدين والوطن

      لكنكم أحداث على الساحة السياسية ولكم أن تفرضوا شروطكم وطلباتكم، لكن ليس لكم ان تعارضوا المعارضة فهي تملك نفس المساحة من القرار السياسي ان لم تكن أكبر بسبب ثقلها وجمهورها ومعاناة شارعها مقارنة بشارعكم الحديث والمدلل.
      من عاصر التاريخ السياسي في البحرين يعرف جيدا ان لا أحد يستطيع ان يثق في وعود الحكومة وهناك عدة مواقف رجعت فيها الحكومة عن تعهداتها وأولها دستور السبعينات ,آخرها توصيات بسيوني.
      هذا يحتم وجود طرف محايد ليثبت الحجة على جميع الأطراف ويبين للعالم جدية أي طرف من عدمه.

    • زائر 2 | 9:13 م

      الخطة معروفة

      جفتوا ما فيه معارضة في الجانب الاخر وهذا يحرجكم عند المنظمات والحكومات العالمية ويبين ان المسألة طائفية قلتوا خلنا نختلق معارضة وهمية تخفف من .......

    • زائر 1 | 9:08 م

      نعم الحل يكون .

      لا نريد احدا التحكم والدخول فى قضايانا الداخليه . ولكن عندما نتفق على شئا ما وبعدها لا ينجز وانه يستبدل من اعلى مسؤل ماذا ستفعل؟ ولكن يكون مسؤؤل اممى شاهدا ربما يتغير الوضع فلا ثقه فى المسولين من اصغرهم الى اكبرهم.

اقرأ ايضاً