رفضت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، أي نوع من التعدي بالضرب أواللفظ على الطواقم الطبية في مواقع عملها من قبل المراجعين للخدمات الطبية ومرضى السكلر خصوص، مشددة على أن ذلك أمر مرفوض ولا يقبله المجتمع البحريني الأصيل أولاً، ولا القوانين في مملكة البحرين.

ورأت في بيان لها أمس الثلثاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن التعدي لا يمثل أخلاقيات المجتمع البحريني ولا مبادئ الجمعية الممثلة في مرضى السكلر.

جاء ذلك إثر اجتماع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر مع وزارة الصحة أمس الأول الإثنين (2 ديسمبر 2013)، ممثلة في وزير الصحة صادق الشهابي، والوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، ونعيمة سبت، إذ بين أحد الأطباء العاملين في أحد المراكز الصحية للحضور في الاجتماع أمس أنه: «تعرض لاعتداء من أحد مرضى السكلر يوم الجمعة الماضية (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، وأنه تقدم في وقتها بشكوى إلى مركز الشرطة التابع إلى منطقة عمل المركز الصحي، وبعد وصول الشرطة والنظر مع المريض والطبيب في القضية، وبعد تقبل الطبيب الاعتذار من المريض، أغلق الطبيب القضية»، بحسب أقوال الطبيب.

وبينت جمعية رعاية مرضى السكلر البحرينية للحضور أمس، أنها «ترفض مثل هذه التصرفات سواء كانت من مرضى السكلر أو من أي مريض تجاه الطاقم الطبي، وأن الأطباء والكوادر الصحية يجب أن يحميهم المجتمع قبل القوانين؛ فالأعراف تتفوق على القوانين في المجتمع البحريني».

وأشارت إلى أنه ومن منطلق الحرص على سلامة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي فإن الجمعية تعتبر أي اعتداء على تلك الكوادر هو اعتداء على جميع المرضى».

كما بينت الجمعية أن «الأطباء والممرضين شركاء لنا في الألم، يصيبهم ما يصيبنا، وهم فرد من كل أسرة؛ فنهيب بالجميع تحمل مسئوليته ومساعدتنا لبناء مجتمع يأمن فيه الكادر الطبي من أي اعتداء أو سلوك غير متعارف عليه بالمجتمع البحريني».

إلى ذلك، ذكرت الجمعية أنها بينت في الاجتماع المذكور أن مرضى السكلر يحصلون على متابعة واهتمام بالرعاية الأولية بوزارة الصحة، وهو محل تقدير واحترام كبيرين يليق بمستوى توجيهات القيادة السياسية في مملكة البحرين.