نظم مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الخارجية لقاءً تنسيقياً ضم سفراء المملكة ورؤساء بعثاتها الدبلوماسية في الخارج بهدف اطلاعهم على جهود المجلس الترويجية في عدد من أهم مناطق العالم والدور الذي يمكن أن تلعبه هذه البعثات في استقطاب الاستثمارات إلى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء الذي عقد في مرفأ البحرين المالي، أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد على أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به سفراء المملكة والبعثات الدبلوماسية في نقل الصورة المشرقة عن الانجازات التي تتحقق في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
حضر اللقاء أكثر من أربعين سفيرا ورئيس بعثة دبلوماسية اطلعوا على مستجدات الاقتصاد البحريني وبيئة الأعمال في المملكة وما حققته من إنجازات على مستوى المنطقة والعالم الأمر الذي أهلها لأن تتصدر العديد من المؤشرات الدولية من بينها مؤشرات الحرية الاقتصادية والتنافسية، إلى جانب سعي المجلس إلى استقطاب الاستثمارات من خلال جولات ترويجية ولقاءات مع قطاعات الأعمال في أهم الدول الصناعية والأقاليم التي تستهدفها المملكة.
وذكر كمال أحمد بأن غاية المجلس من هذه الجهود هو نشر مميزات البحرين الاقتصادية أمام المجتمع الدولي وتعريفه بجميع المنجزات في المملكة، وهو ما من شأنه أن يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية. وأوضح بأن المجلس يسعى إلى التركيز على قطاعات عدة من ضمنها القطاع المالي والصناعات التحويلية وتكنولوجيا المعلومات والدعم اللوجستي، والتي ستساهم في خلق الوظائف للبحرينيين وفي تنويع الاقتصاد وتحسين مستويات المعيشة في المملكة.
يذكر أن مجلس التنمية الاقتصادية يقوم بزيارات لعدد من أهم الدول الصناعية والوجهات الاستثمارية لترويج المملكة لدى قطاعات الأعمال العالمية الحيوية المستهدفة، وقد حظيت الزيارات الأخيرة لكل من ألمانيا والهند واليابان بردود فعل ونتائج مشجعة وإيجابية.
وتجدر الإشارة إلى أن لقاء السفراء والبعثات الدبلوماسية البحرينية شمل على برنامج حافل استمر على مدى ثلاثة أيام تضمن الزيارات الميدانية إلى أبرز المعالم الاقتصادية في المملكة ومن بينها منطقة البحرين اللوجستية وميناء خليفة بن سلمان، إلى جانب عقد مناقشات حول اقتصاد المملكة وبيئة الأعمال وحول ما تقوم به "تمكين" وبنك البحرين للتنمية وغرفة البحرين لتسوية المنازعات من أعمال.