حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن يكون دور المراكز البحثية الإستراتيجية الخليجية داعما في صناعة القرار الخليجي وأن تجعل ضمن أولوياتها بالتعاون مع الأجهزة المختصة تطوير الرسالة الإعلامية الخليجية لجعلها متناغمة مع التطور الإعلامي العالمي وقادرة على مواجهة الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها دول المجلس بهدف التقليل من منجزاتها البارزة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية جمال سند السويدي والوفد المرافق بحضور رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس محمود المردي.
وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء على أهمية المراكز البحثية المتخصصة في عملية صناعة القرار القائم على المنهج العلمي والموضوعية والدراسة والتحليل، وشدد سموه على ضرورة أن تكون قنوات التواصل مفتوحة بين هذه المراكز والمؤسسات الخارجية لكي تقوم أبحاثها ودراستها على قاعدة معلوماتية صلبة ولضمان التواجد العربي والمؤثر في الدراسات الدولية.
ونوه سمو رئيس الوزراء بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تمثل نموذجا للعلاقات الأخوية الوطيدة والتعاون والتكامل في مختلف المجالات، ونوه سموه بالسمعة الطيبة التي يتميز بها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وبمشاركته الفاعلة في مسيرة التطوير في الدولة الشقيقة.
من جانبهم قدم أعضاء الوفد الإماراتي عرضا لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حول مهام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وما يقوم به من دراسات متخصصة في المجالات السياسية والاجتماعية والأمنية والتي تهدف إلى تقديم التحليل والمعلومة بأسلوب علمي رصين يخدم عملية صناعة القرار على كافة المستويات.