ماهو التوحد؟ التوحد عبارة عن مرض له علاقة بالمخ، تكون فيه مهارات الفرد على الإتصال والتعامل مع الآخرين محدودة ولذلك يصعب عليه بناء علاقات قوية مع المحيطين به. من هذا التعريف، نتساءل ماذا عن التوحد في البحرين، هل المصابين بالتوحد لهم مستقبل علاجي ومهني، هل المصابين يحصلون على الرعاية الكاملة من قبل الجهات المختصة،... وماذا بعد السن الدراسي المخصص لهم، أين سيكونون؟ هل توجد برامج تساعد المصابين بالتوحد للعلاج، وكيفية تشجيع المصاب بالتوحد على القيام بأفعال إيجابية وترك الأفعال السلبية؟... انهم اذاً يحتاجون لمدارس خاصة تحتوي على خدمات وإمكانيات مُعدة خصيصاً لهم لعلاجهم وكذلك علاج المشاكل الوظيفية التى يقابلها الطفل.
كثير من الناس يتساءلون، عن ماهو التوحد وكيف هي أعراضه، وماهي الخدمات المتوفرة اليه من قبل الدولة، تلك تساؤلات يجيب عليها الاختصاصيين في مرض التوحد، في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف 3 ديسمبر /كانون الأول، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وحسب وزارة التربية والتعليم يبلغ عدد طلبة التوحد 30 طالباً وطالبة موزعين على 6 مدارس ويقوم على رعايتهم 30 معلماً ومعلمة بمعدل معلم لكل طالب.
ماذا بعد السن الدراسي المخصص لمصابين بالتوحد؟ فبعد السن الثالثة عشر او الرابعة عشرة يكون المصاب بالتوحد قد انهى مرحلة التعليم الخاصة به في المدارس الحكومية، اما أين يكون بعد الانتهاء من الدراسة فهذا ليس من اختصاص الاختصاصيين، وانما يكون من اختصاص جهات معينة، على ان الرؤية لمصابين بالتوحد غير واضحة، وخاصة عندما ينهون المدة الدراسية المخصصة لديهم، اذ لا توجد معاهد او مؤسسات تقوم بمتابعتهم او احتضانهم.
كل الأمور كانت طبيعية... ابني البكر محمد الذي أنتظرته نحو 5 سنوات، هذا ما يرويه لنا والد الطفل محمد المصاب بالتوحد، فيقول «يطل علي بابتسامته المعهودة حتى بلغ سن العام والنصف العام، وهو يردد على مسامعي كلمة بابا، ويعانق والدته مازحا وهو يقول لها ماما... ماما».
ويضيف «وبعد أن كان يأكل الطعام بشكل طبيعي، ويحاول أن يردد بعض الكلمات، فجأة التزم الصمت حين بلغ العامين من عمره، وعزف عن تناول الطعام، فكان الحليب السائل الوحيد الذي يملئ معدته، هو شرابه وهو مأكله».
ويذكر والد الطفل «في بداية الأمر تعاملنا مع الأمر بشكل اعتيادي، فكثيرين هم الأطفال الذين لا يتناولون وجباتهم، وهناك منهم أيضاً من لا يتحدث إلا في سن متأخر نوعاً ما». مضيفاً «... ولكن حين بلغ محمد سن العامين والنصف ولم يطرأ أي تغير فيما يتعلق بنموه العقلي والادراكي والحسي، فضلاً عن أن وزنه بدأ ينخفض بشكل متسارع حتى أصبح هزيلاً جداً، أدركنا أنا ووالدته أن وراء الأمر سر يحتاج أن نكشف عنه حتى ننقذ ما يمكننا انقاذه قبل فوات الأوان، فاصطحبناه إلى طبيب نفسي متخصص في نمو الأطفال والجانب النفسي».
ويقول «الطبيب نصحنا بعدم إعطاءه مواد سكرية، ومنعه من تناول الحليب والقمح لوجود مادة تتسبب في تأخر نمو محمد العقلي في هذه المنتجات، كما وصف لنا شراب يناوله لتعويض العناصر الغذائية التي يفتقر إليها».
واضاف «بعد مرور أشهر معدودة ساءت حالة محمد الصحية، فاضطررنا لإعطائه الحليب مجدداً، وتم عرضه على طبيبة أطفال متخصصة في مستشفى الطب النفسي، قررت ترك محمد تحت الملاحظة لمدة أسبوع لتحديد ما إذا كان يعاني من اضطراب «التوحد» أم لا». مضيفاً «جاءت نتيجة التقرير أنه يعاني من اضطراب التوحد بنسبة بسيطة ولكن يجب إيداعه في مركز الوفاء المتخصص في علاج مرضى التوحد، وكانت المفاجأة أن على محمد الانتظار لنحو ثلاث سنوات لوجود حالات تتجاوز الـ200 وقد تصل إلى 300 على قوائم الانتظار، وأن المركز لا يستوعب حالياً أعداد إضافية». وقال والد الطفل محمد «وبعد ثلاثة أشهر تلقيت اتصالاً من المركز يفيد بوجود مقعد لمحمد، ولكن هناك شرط بأن يكون مصحوباً بمرافق، وإلا فلن يتم قبوله، ونظراً لعدم توافر مرافق سوى أنا ووالدته، وكلانا نعمل في وظائف صباحية، فلم يتحقق حلمنا بعلاجه في المركز».
واضاف «في الفترة ذاتها، أفتتح مركز «كيان» للتربية الخاصة في منطقة سلماباد، وكانت فرصة ذهبية بالنسبة لنا مع عدم توافر مراكز كافية مخصصة لهذه الفئة في البحرين، وبعد مقابلات أجريت معنا من قبل متخصصين في المركز، تم تسديد مبلغ 100 دينار (رسوم الفحص)، وبقت أمامنا معضلة تسديد فاتورة الدراسة التي تصل إلى نحو 300 دينار شهرياً، ونظراً لضيق الحيلة وكثرة الالتزامات المادية ومحدودية الدخل، أضطررت أنا ووالدته للاقتراض حتى نتمكن من توفير مبلغ لالتحاق محمد بالمركز لبضعة أشهر». ويتساءل والذ الطفل محمد «أين الحكومة من هذه الشريحة المهمة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب «التوحد» ولا يستطيع أولياء أمورهم توفير متطلبات الطعام الباهضة الثمن ورسوم الدراسة في المراكز المتخصصة؟، ولماذا لا تشرع في بناء مراكز متخصصة لمرضى التوحد أسوة بالمدارس التي تقوم بإنشائها في كل عام؟، ومتى ستلتفت الدولة لهذه الفئة التي يزداد أعدادهم كل يوم فتخصص لهم مبالغ الكافية لرعايتهم والاهتمام بهم»؟
العدد 4105 - الإثنين 02 ديسمبر 2013م الموافق 28 محرم 1435هـ
..
تعبنا كل المراكز غالية ومركز الوفاء يشترط مرافق ويوم قبلنا المسؤولة تهدد دائما بالفصل وعلى قولتها المركز خيري مو تدفعون له فلوس !اشعر بالإهانة والاذلال وحسبي الله ونعم الوكيل
اين حقوق متلازم داوون
اين حقوق أطفال متلازمة داوون كلما نتصل في مركز او مدرسة خاصة بالاحتياجات الخاصة قالوا لنا ما نقبل متلازمة داوون يعني احنا وين نخلي اعيالنه حرام والله غير الرسوم الخيالية اللي لازم ندفعها حق المراكز الخاصة
أم طفل توحدي
خلهم يحصلون دراسه اول !!!! هالفئة مهمله بشكل مؤ طبيعي !!! اين حقوقهم ؟؟ أطفالنا بلا تعليم و السبب تقصيركم !!!!!!
الله ليهم
الله يساعدهم
الله ليهم
الله يساعدهم ويساعد أهاليهم
أم طفل توحدي
خل يحصلون الدراسة اول !!!!!
طفلي التوحدي
لا اجد الكلمات المعبرة فقلبي ينفطر حزنا كلما أشاهد طفلي و اول فرحتي يكبر أمام عيني بدون أن ينطق كلمة ماما أكمل عامه السادس وأنا أتنقل من مركز لآخر إلى متى يا توحد تحرمني من فرحتي بطفلي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
لا اقدر على مصاريف التوحد
ابني في مدرسة عالية ويأخذون قسط شهري 200 دينار. انذبحت نن مصاريف الولد وغير تدميره لأغراض المنزل
بعد الدراسه البيت يحتضنهم
هذا سؤال تسألون الناس ؟وين نهايتهم مساكين؟اكيد في البيت يعني وين ؟انتو في البحرين وهاي مصيرهم
إلى متى الحل
ولدي يضيع من يدي بدلت كل ما بوسعي !!!! نريد حل يا نواب يا حكومه نريد حل هؤلا الاطفال في عناق رقبنا اليس التعليم والعلاج حق من حقوق المواطن اليس الدواء حق من حقوقنا ؟ نموت الف مره نررررريد اقولها من كل قلبي ودموعي على خدي ولدي بضيع من يدي في مستقبل ضلام
ماساه اطفال
نفس الاجراءات التي اتخدها ابو محمد عملت بها و اكثر من ذلك
صار عندي خبره في تشخيص الاطفال من كثر ما دخلت على دكاتره واخصائين
طفلي يعاني من طيف توحد ولكن لا يوجد مكان مخصص لهده الفئه في البحرين
جميع المراكز مبالغه خياليه تفوق قيمة الراتب للموظف
وها انا في دوامه من مركز الى مركز وابني يضيع بين يدي
كيان عاليه ريا الوفاء وغيرها الكثير مبالغ خياليه و شروط قاسيه
التوحد
نفس المعاناه اعانيها مع ابنتاي للاسف لايوجد مراكز لهذه الفئة برغم العدد الكبير بالمملكة من يعانون من هذا المرض وحتى لو وجد مركز خاص تكون الامكانيات والخدمات محدوده جدا مقابل ارتفاع كبير في رسوم الالتحاق بالمركز
الله يشفيه بحق محمد وال محمد
اتمنى لو يتم التنسيق بين الوالد والوالده مثلا الوالد ياخذ اجازه لمدة شهر عن العمل ثم الوالده تاخذ الشهر المقبل ليتسنى لهم معالجته الابن اهم من كلشيء وهذي اسهل الامور الي يجب اتخاذها في هذي الظروف
هل هذه واقعية؟؟
هل هذه واقعية ؟ إجازة الموظف شهر في السنة ، ومسموح له أخذ إجازة بدون راتب لكن ( من الغير معقول اخذ اجازة شهر والغياب شهر اخر ) فهذا سيعرضهم للفصل من وظائفهم ومهما كانت ظروفهم وخصوصا اذا كانوا يعملون في الشركات الخاصة
هذا حل ليس منطقي
( على الحكومة أن تقوم بتوفير مدارس خاصة لهذه الفئة والإعتناء بها ) مثل الكويت