بات في حكم المؤكد أن الفريق الخارق الذي كان يحظى به نادي برشلونة بات في حكم المنتهي عمليا ليس في ظل النتائج الأخيرة للفريق فحسب وإنما في ظل استمرار الخط البياني المتراجع لأداء الفريق كمجموعة وأفراد في الموسمين الأخيرين ومنذ تولي المدرب الاسباني فيلانوفا مسئولية الفريق وحتى خلفه الأرجنتيني تاتا مارتينو.
برشلونة لم يعد ذلك الفريق الذي لا يشق له غبار وإنما عاد للوضع الطبيعي الذي يكون فيه أحد الفرق الكبيرة القابلة للخسارة والقابلة لتبادل حجم السيطرة مع الفريق المنافس بل انه بات مستعد أيضا للتنازل عن تفوقه في السيطرة الميدانية في حال لعبه خارج أرضه!.
برشلونة كان قبل سنوات قليلة فريقا خارقا للعادة يقدم كرة قدم خيالية، حتى أن كبار أوروبا باتوا عاجزين حتى عن مجرد مجاراته في الاستحواذ وفي صناعة الفرص والأهداف وفي الضغط العالي الذي يحول أي فريق مهما علا شأنه إلى فريق عادي في مواجهة هذا المارد.
أسباب التراجع كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها في سبب أو آخر، فما وصل إليه الفريق كان القمة التي لم يكن بمقدوره تخطيها، ولأننا بشر فإننا لا بد أن نمر بدورة الحياة الطبيعية صعودا ونزولا، حتى الدول والممالك تصل إلى قمة قوتها ثم تبدأ بالتراجع.
برشلونة ما كان يساعده في الموسم الماضي وبداية هذا الموسم لم يكن أداء الفريق أو تألق نجومه بقدر هيبته والسمعة التي صنعها لنفسه ما يجعل الفرق المنافسة تقر بالهزيمة قبل خوض اللقاء.
في هذا الموسم كان المستوى الفني أقل حتى من المستوى في الموسم الماضي، كما أن نجوم الفريق تراجعوا كثيرا عن مستوياتهم الفردية الخيالية، فلم يعد بويول هو قلب الأسد بل تحول إلى أسد كهل، وبيكيه فقد بريقه وكثرت أخطاؤه، والفريق لم يعد يحظى بمدافع أيسر بمستوى وصلابة أبيدال.
في خط الوسط كان التراجع كبيرا أيضا، فلم نعد نشاهد تشافي بذلك المستوى الخارق وكذلك أنيستا وحتى فابريغاس وهذا التراجع لابد أن ينعكس على بوسكيتس الذي يقوى بمدى قوة زملائه ويضعف بضعفهم، أما بيدرو المنقذ فيبدو أنه بات خارج حسابات الفريق.
ميسي نفسه منذ بداية الموسم الجديد لم يقدم هو الآخر أفضل مستوياته ويبدو أن لعنة الإصابات باتت تراوده مجددا، فالمصائب لا تأتي فرادى عادة.
برشلونة الخارق باعتقادي قد انتهى، ونحن الآن في عصر برشلونة الكبير كأحد الفرق الكبيرة، وإذا ما استمر التراجع أكثر فإنه ربما سيكون أقل من المنافسين الكبار في ظل تقدم الآخرين كثيرا وخصوصا غريمه ريال مدريد الذي بات يقدم كرة قدم أقوى من أي وقت مضى.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4105 - الإثنين 02 ديسمبر 2013م الموافق 28 محرم 1435هـ
محمد مجيد
كلام واقعي جداً و ينم عن ثقافة الكاتب كروياً, أود أن أضيف نقطة أخري مهمة جداً في عهد بيب ( برشلونة الخارق ) كان الفريق بأكملة يلعب برتم عالي و أنفجاري و سرعة غريبة خصوصاً في حال أسترداد الكرة من الفريق الخصم ينتشر الاعبين بشكل سريع و الكرة تتنقل بشكل سريع, أما برشلونة الحالي فالأمر لم يعد كذلك الرتم أصبح بطيء جداً و أكثر التمريرات تكون للخطوط الخلفية للحارس و المدافعين.
حبيبي
حبيبي برشلونه فريق كبير صاحب بطولات وانت اكيد فريق لريال مؤ دينار
شي طبيعي
هاي شي طبيعي ان لكل حصان كبوة
ولاتنسون ان فرق ثانية اشتغلو على روحهم وسبب الاخير لان فريق كامل إعتماد كلي على لاعب وحيد ميسي وسبب الاخير نجومية واضحة الصاروخ رونالدو
اي انت تبع مدريد
يا اخي هذا مو مقال صحفي هي قصة من خيالك اخر سطر يوضح ميولك الكروي اذكر أسباب مقنعة عاد مو تفضح روحك مرة وحدة
المشكلة
خط الدفاع يلعب يدون دفاع وقلب دفاع وكثرة الاصابه في الفريق
....رئيسه هو السبب
كل هذا .......رئيسه وبخله فهو لا يريد تجديد دماء الفريق وهذه النتيجة فالفريق لايستطيع الاستمرار على نفس المنوال طيلة سنوات كثيرة دون تجديد وهذا الامر الذي فعله الريال