انطلقت أمس (الأحد) جائزة سيدجنيد الدولية للقرآن الكريم بمشاركة 54 دولة، تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وتستمر التصفيات بجامع أحمد الفاتح حتى الرابع من الشهر الجاري، وذلك على فترتين، صباحية ومسائية، فيما سيكون حفل الختام في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بحضور ممثل جلالة الملك وكبار المسئولين، بعد العشاء في جامع الفاتح.
وتضم لجنة التحكيم شخصيات ذات صيت وباع طويل في مجال القرآن الكريم، من عدة دول، والمكونة من محمد خاروف من سورية، ومدير معاهد القراءات بقطاع المعاهد الأزهرية بجمهورية مصر العربية الشيخ سلامة كامل قناوي، ومشرف علوم القرآن بجامع أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ جعفر جناحي، وعضو لجان التحكيم المحلية والدولية الشيخ محمد مكي هداية الله من المملكة العربية السعودية، والمدرس بكلية العلوم الإسلامية في جامعة الجزائر الشيخ عبدالهادي لعقاب، والمشرف العام لمركز القراءات القرآنية بإدارة الدراسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت الشيخ عبدالعزيز العنزي.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية لجائزة سيدجنيد عالم الدولية للقرآن الكريم عبدالغني العمري، أن الجائزة تعتبر الأكبر على مستوى العالم في مجال حفظ كتاب الله تعالى وتجويده، وذلك من ناحية الرعاية والتنظيم، الذي تشرف عليه جمعية أهلية، إذ بلغ عدد المتسابقين المشاركين خلال النسخة الحالية، الحادية عشرة؛ 54 حافظاً لكتاب. وذكر العمري أن جمعية خدمة القرآن الكريم تعمل على أن تكون واحدةً من أكثر الجمعيات حضوراً وريادةً في مجال العمل القرآني على المستوى العالمي، لافتاً إلى أنها تأسست في العام 2004 كجمعية علمية وخيرية، تدعو إلى التمسك بالقرآن الكريم والعناية بالمصحف الشريف ونشر علومه.
العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ
اهمشى
اهمشى فى قرائة القران التنفيد لكلام الله مو بس حلاوة صوت ومافى فعل هاده هو القران العمل به