قرَّرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية زوجين متهمين بقتل رضيعتهما، وذلك حتى جلسة (29 ديسمبر/ كانون الاول 2013)؛ للمرافعة.
وقد حضر المحامي عبدالرحمن غنيم مع الزوجين، اذ تم الاستماع للطبيب الشرعي في جلسة سرية ، فيما طلب غنيم اجلا للمرافعة.
وقد أنكر الزوجان في جلسة سابقة ما نسب إليهما، فيما طلب المحامي إخلاء سبيل الزوجة، التي تمكث في مستشفى الطب النفسي بعد أن أمضت 80 يوماً هناك. وكان رئيس النيابة بالنيابة الكلية وائل بوعلاي، صرّح بأن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة وفاة رضيعة نتيجة الاعتداء عليها من والدتها، وأحالتها لنظرها بجلسة (7 يوليو/ تموز 2013) أمام المحكمة الكبرى الجنائية.
وتبيّن من التحقيقات أن والدي الرضيعة طبيبان عربيان نزحا إلى البحرين منذ عدة سنوات، حيث يعمل والدها بإحدى العيادات الطبية الخاصة، وتعاني والدتها من مرض نفسي تخضع للعلاج منه، وأنهما رُزقا بتلك الطفلة، وهي أول مولودة لهما، بعد ولادة متعثرة نظراً لحالة والدتها، والتي سبق أن تم حجزها بقسم الطب النفسي، وأنها كانت تتعامل أحياناً بعنف مع الرضيعة.
وأمرت النيابة بإيداع الأم مستشفى الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان حالتها، ومدى مسئوليتها عن أفعالها وتصرفاتها، حيث أثبت التقرير الطبي النفسي أنها تعاني من مرض الاكتئاب الدوري إلا أنها مسئولة عن تصرفاتها.
وقدَّمت النيابة العامة المتهمَين للمحاكمة، الأم بتهمة الاعتداء المُفضي إلى الموت، وتعريض حياة المجني عليها للخطر بالنسبة للأب، واستندت في التدليل على الجريمتين باعترافات المتهمين، وما جاء في نتيجة تقارير الطب الشرعي والطب النفسي وشهادة الشهود.
العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ
الله المستعان
ليش يجيبون اولاد دام بيقتلونهم! صراحة شي محير الام ماحست بتعبها في هالطفلة عشان تقتلها!
هؤلاء منزوعي القلب والعقل
اي عذرا لهم !!! لو نظرنا للحيوان الذي ( لن اقول عنه ) بانه لا يملك عقل ان قورن بعقل الانسان بل ساقول عقله اقل ادراك من عقل الانسان لا يفعل هذا الا في حالة الجوع يقتل صغيره من اكل بقاء الصغار الاخرين فاي عذر لهؤلاء كيف يقتلون ابنتهم الرضيعة.
سترك يارب
هؤلاء أطباء يعالجون الناس، وفي مستشفيات خاصة!
حتى الحيوانات لا تقتل أولادها.
حتى الحيوانات لا تقتل أولادها. إنا لله وإنا إليه راجعون.
توقعت
توقعت انهما ليسا بحرينيين
بغض النظر عن جنسيتهما
تفاجئت بانهما طبيبين