سيشهد المؤتمر والمعرض السنوي الرابع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعقد الأسبوع القادم إعلان عدد من المبادرات التي تهتم بتطوير القطاع وتأمين الدعم اللازم لرواد الأعمال من الشباب مثل التمويل، والتوجيه، والتدريب والتأهيل.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد ظهر امس في المنامة حضرته رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب سمو الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح، ورئيسة نادي سيدات الأعمال – فرع البحرين الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، ورئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عبدالحسن الديري، ووكيل مساعد وزارة الصناعة والتجارة عبدالكريم الراشد.

وفي المؤتمر الصحافي أعلن رئيس المؤتمر عن اختيار سمو الشيخة حصة سفيرة النوايا الحسنة للجمعية العالمية لسيدات الأعمال التي ترأسها لورا جوتشي، وهو الإعلان الذي سيتم الإفصاح عن تفاصيله في مؤتمر الأسبوع المقبل.

كما تم الإعلان كذلك عن تدشين دليل البحرين لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعنى بهذا القطاع الذي يشكل نحو 90 في المئة من مجمل عدد المؤسسات العاملة في البحرين.

من جانبها علقت الشيخة حصة الصباح بالقول: «نتطلع أن يكون لنا كمجلس سيدات الأعمال العرب نصيب من تبرعات الكويت البالغة 500 مليون دولار التي خصصت لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما أنني كرئيسية للاتحاد الافريقي أعلن اليوم أننا سنقوم بالتعاون مع المصرف العربي للتنمية الافريقية باستقطاب حاضنات من السودان إلى البحرين ونتعاون مع صاحبات الأعمال والمهن في البحرين للمرة الأولى».

كما قالت رئيسة نادي سيدات الأعمال فرع البحرين الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة ان قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من القطاعات المهمة لاقتصاد أي دولة من الدول، ورغم «اننا كنادي سيدات أعمال قد احتفلنا لتونا بالسنة الأولى على تأسيسه، إلا أننا نحاول مد جسور التواصل وفتح النوافذ على المزيد من الجهات الداعمة حتى نقوم بدورنا بتوصيل هذا الدعم إلى الجهات المحتاجة إليه من سيدات الأعمال في القطاع».

يذكر أن المؤتمر والمعرض السنوي الرابع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيعقد في الفترة من 10 ديسمبر/ كانون الاول 2013 حتى 12 من الشهر نفسه، برعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو تحت شعار «البيئة الحاضنة لنمو المؤسسات في دول الخليج».

وتوقع المنظمون أن يحضر المؤتمر أكثر من 400 مشارك من دول الخليج العربية، من بينهم 25 عارضا من مملكة البحرين.

ويأتي المؤتمر والمعرض لما يمثله قطاع المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من أهمية، إذ تعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي، العمود الفقري للقطاع الخاص وسيلة لتمكين الأفراد وتشجيعهم على الاستقلال المالي.