العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بيت «آيل» في سلماباد يخسر فرصة الانتفاع بمشروع «الآيلة» بسبب شروط «الإسكان» التعجيزية

بيوت مترهلة عفى عليها الزمن وباتت غير صالحة للسكن البشري ليس لأنها خارجة عن نطاق مسار عجلة التطور الحديث، بل لأنها أضحت لا تتناسب مع كرامة الإنسان بحد ذاته والمواطن بشكل خاص الذي من المفترض أن يعيش في عقر بلاده ووطنه وهو يتمتع بكل حقوقه، أبرزها أن يتحقق له الأمن داخل سكن وبيت يحفظ له ستره وعورته ويحميه مما قد يهدد ويثير مخاوفه وأخطار تحاصره ولكن، رغم كل ذلك ما قيمة وجود بيت أساسه وعدمه سيان، فلا جدران تأمن يسلم منها المقيم فيها من مغبة خطر السقوط المدوي لحجارتها كذلك الأسقف، ناهيك عن التقلبات الطقسية والجوية في غير مأمن من عواقب حصولها ووقوع أمور غير مدرجة في قاعدة حسباننا كحصول تسريبات لأمطار اتخذت لها مستقراً في مأوى سكننا حتى العقل البطني يتنبأ بحصولها سلفاً قبل أن تحصل؛ لأن معايير البناء نفسها تسمح منطقاً بحصول تسريبات تطال عقر مضجعنا وفراشنا ولا مأمن لها من الأمطار ولا رياح باردة عاصفة تضرب جدراننا لتهوي بها بالسقوط لا سمح الله فوق رؤوسنا... بالتالي أمام مشهد يومي يتجلى لناظرينا، لقد فرحنا كثيراً بما تم طرحه من مشروع وكان بارقة أمل بالنسبة لنا نحن أصحاب البيوت القديمة التي نسكن فيها من التبعات الإيجابية لمشروع جلالة الملك لبناء البيوت الآيلة للسقوط وعلى ضوء هذا تقدمنا، أسوة بعمل مواطنين آخرين تتشابه ظروفهم مع ظروفنا، بطلب لدى وزارة البلديات بغية تحقيق منفعة تطال بيتنا الآيل الكائن في سلماباد ولقد حصلنا على رقم للطلب يحمل (...) وعلى رغم كثرة المراجعات للمجالس البلدية لمعرفة ما آل إليه مصير طلبنا، فقط ما نحصل عليه هو الوعود الشفوية عبر إدراج طلبنا ضمن الطلبات العاجلة خلال الدفعات المقبلة أو الدفعات التي تليها حتى صدرت قرارت حكومية جديدة فعملت على تغيير جذري لمسرى تلك الطلبات المعلقة جميعها، فأصبح مشروع الآيلة من اختصاص وزارة البلديات إلى مشروع يتبع اختصاص ومسئولية وزارة الإسكان التي لم تتوانَ عن طرح شروط يعجز جيب المواطن الفقير من الإيفاء بها بحكم الوضع المادي الذي يحاصره ناهيك عن مخاوف اغتصاب هذا الشرط الإسكاني لحقوق أجيال أخرى تقطن بذات البيت والعقار المقصود، ناهيك عن تقسيمات إرث تقف كل تلك الأمور عقبات أمام قبولنا طوعاً بشروط الاستحقاق للقرض الذي من المزمع أن تمنحنا إياه الإسكان إذا تقدمنا بطلب لديها لأجل إعادة بناء منزلنا القديم... لذلك فإن البيت مازال مراوحاً محله على الهيئة والوضع ذاتهما ولكن الشيء الوحيد المخلتف فيه عن أمسه من غده هو ضعفه الذي يزداد تفككاً ولم تعد تتحمل سماكة جدرانه تقلبات الأجواء الطارئة المناخية، ووقايتنا نحن القاطنين من عصف الأيام المقبلة، ناهيك عن قدمه ليتقدم به عمره المتأخر كثيراً عن واقعه العصري، ولا حل إليه كبيت آيل سوى أن تبادر جهات خيرية طوعية بمساعدتنا وتقديم كل ما تجود به أعمالها للبر من منحة مالية كفيلة على أقل تقدير من مساعدتنا على إخلاء المكان المزري وهدمه فوراً بغية إعادة بنائه ولكم كل الشكر والعرفان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الزيارات المكثفة للمعلم أشبه بسوق حراج لا جدوى منها أوقفوها فوراً

يتميز السوق الشعبي (سوق الحراج) بتنوع البضائع والسلع وكذلك يتميز بعدم الاختصاص، فتجد التاجر يبيع الملابس الجاهزة وأجهزة التلفزيون، وتجد آخر يبيع الطيور وأدوات البناء، هكذا لا اختصاص واضح للتجار فيه، فهم إما هاوٍ أو يمارس المهنة كوظيفة ثانوية.

وكذلك رواده وزواره، أغلبهم يتجول بلا هدف واضح، والقليل هم من يبحثون عن شيء معين، والكثيرون يمارسون التسوق كهواية، وحب اطلاع والشراء ليس هدف رئيسي.

ولا نبالغ حين نشبه المدارس بالسوق الشعبي، والمتسوقون فيها هم اللجان والأخصائيون والإداريون والمبعوثون (...) كمٌّ هائل من الزوار بحقائب «لجانية» منوعة بشكل يومي، وأصبحنا لا نفاجأ من المسميات الغريبة والعجيبة لبعض اللجان والأخصائيين.

سنضرب مثالاً بسيطاً عن الضغوط التي تمارس على المدارس وفي أهم عنصر من عناصرها وهو المعلم، فعلى سبيل المثال يزور المعلم داخل الصف بحجة التفقد والزيارات التوجيهية والإرشادية أكثر من عشرة أشخاص بمسميات مختلفة، خذ مثلاً من هؤلاء: مدير المدرسة، مساعد المدير، المعلم الأول، موجه الوزارة، فريق التحسين، فريق مساندة التحسين، فريق الجودة، موجهو الثقافة العددية، وكما يزور الصف كل من المشرف الاجتماعي والمشرف الإداري بحجج مختلفة وكل ذلك بتوجيهات من اللجان الزائرة، والذي يكون جزءاً منهم غير متخصص ولا يملكون الخبرة الكافية في اللجان التي عينوا فيها.

لا ندري إلى متى سيستمر هذا الضغط غير المنتهي على المدارس وما هو المطلوب من كل هذه اللجان والجهات التي أصبح عملها مُعرقِلاً لعملية التعليم والتعلم. في النهاية هذا نداء عاجل: «أوقفوا الأسواق الشعبية في مدارسنا».

معلمون ومعلمات بوزارة التربية


بلدية المنامة ستصرف مستحقات موظفيها عن العمل الإضافي في أسرع وقت

عطفاً على المقال المنشور بصحيفتكم في العدد رقم (4098)، يوم الثلثاء (26 نوفمبر/تشرين الثاني 2013)، في زاوية «كشكول» يحمل عنوان: «موظفو بلدية المنامة يجبرون على العمل الإضافي دون تعويض بسبب شح الموازنة»، نفيدكم بأن بلدية المنامة تضع حقوق ورضا موظفيها ضمن أولويات أهدافها الاستراتيجية، ولا يوجد أي تهاون في دفع مستحقات الموظفين مقابل عملهم الإضافي حتى تاريخه، ونؤكد أن العمل جارٍ لصرف هذه المستحقات في أسرع وقت.

قسم العلاقات العامة والإعلام ببلدية المنامة


طالبات ثانوية يستنكرن في الصحافة غياب معلمة كيمياء بعدما أغلقت الإدارة أبواب النقاش معهن

لا جدال في أن المؤسسة التعليمية لابدّ أن تقوم على ثلاث دعائم أساسيّة هي الطاقم التعليمي والإداري والطلبة لكي يستمرّ سيرها وعملها. ولابدّ من أن تتعاون هذه الجهات الثلاث من أجل الحصول على أفضل ما يمكن الحصول عليه من النتائج ورفع المستوى التعليمي في البحرين.

وهذا ما لا يحدث في إحدى المدارس الثانوية، حيث يقوم نظام المدرسة على تهميش وإسكات الطالبات، وعدم إعطائهن فرصة لإبداء آرائهن، على رغم أن الطالبات هن محور العملية التعليمية.

في بداية الفصل الدراسي، وقفت مديرة المدرسة في ساحة الطابور وقالت للطالبات: مكتبي مفتوح لأية واحدة منكن في أي وقت. وهذا أشعر الطالبات بأن هناك من سيسمع لهن أخيراً في هذه المدرسة... وهذا ما لم يحدث...

منذ بداية الفصل الدراسي والمدرسة تعاني من نقص في معلمات العلوم وخصوصاً معلّمات الكيمياء حيث إن إحدى المعلمات كانت مصابة بوعكة صحية ولم تكن تستطيع الحضور إلى المدرسة في جميع الأوقات.

وحين راجعت الطالبات مديرة المدرسة لإخبارها بمشكلتهن أخبرتهن أنها للتوّ أنهت مكالمتها مع وزارة التربية والتعليم وأن المشكلة ستحلّ ولا داعي للقلق. وحيث قالت الطالبات إنهن سيذهبن إلى المعاهد إذا لم تتوافّر معلّمة للمقرر ردت المديرة بأن لا داعي للمعاهد فما وظيفة المدرسة؟ وطمأنت الطالبات بأن المعلّمة ستتواجد في المدرسة خلال أسبوع ولا داعي للمعاهد (على ضمانتها).

لم تتواجد معلّمة جديدة في المدرسة حتى لم يبقَ على امتحانات منتصف الفصل سوى فترة قصيرة. حينها عادت المعلمة «المريضة» وكانت تشرح الدروس بسرعة وتتغاضى عن بعض الجزئيات والتي كانت ضمن جزئية امتحان المنتصف.

دخلت الطالبات إلى امتحان المنتصف من دون فهم تام للمقرر، فماذا يتوقع أن تكون النتائج؟ علماً بأن الطالبات كن قد حصدن المراكز الأولى في الكثير من المقررات العلميّة السابقة.

حاولت الطالبات التواصل مع مديرة المدرسة حيث إن المعلّمة لاتزال غائبة وبقي الكثير لم يشرح. كان ردّ المديرة عليهن هو أنها مشغولة في اجتماعات ولا وقت لديها لسماعهن. فكانت تصرفهن وتطلب منهن القدوم في وقت لاحق وحين يذهبن إليها تقوم بصرفهن أيضاً، فهنّ يتساءلن: أين كلامها بأن مكتبها مفتوح لنا في أي وقت؟ وخصوصاً أن المشكلة ليست سهلة، فالطالبات في المستوى الثالث وعلى أعتاب التخرج، فأداؤهن في مقرر كالكيمياء مهم جداً في احتساب المعدل والذي يترتب عليه الكثير من الأشياء.

تتظاهر المدرسة بأنها مدرسة مثالية وهي في الحقيقة تقوم سياستها على الاهتمام بالشكليات فقط والتغاضي عن الأساسيات. أليس من حق الطالبات الحصول على تعليم لمقرر مهم كهذا؟ ويبقى السؤال: هل سنحصل على حل لمشكلتنا أم سيتمّ إسكاتنا كما يحدث دائماً؟

طالبات ثانوية


ينشد مساعدة زوجته المُصابة بمرض جعلها طريحة الفراش

رسالة عاجلة خارجة من القلب إلى قلب كل مؤمن يقدِّر أهمية مساعدة الفئة المعوزة والمحتاجة إلى العون بشكل فوري دون تلكؤ.

أكتب إلى كل يد بيضاء تهوى تقديم العون، لأجل مساعدتي في علاج زوجتي أم أولادي، والتي أصيبت بمرض مزمن، وهي الآن تتعذب من شدة الآلام فعلاجها مكلف جداً، ويحتاج إلى مبالغ باهضة، ولقد وصلتُ إلى مرحلة أعجز فيها عن مواصلة دفع تكاليف علاجها.

وحاولت مراراً عبر مختلف السبل أن تتبنى وزارة الصحة مسئولية علاجها وتتحمل نفقة متابعتها طبياً، ولكن للأسف الشديد خرجت منهم بوعود كثيرة ومتكررة ولكن دون جدوى وفائدة، فحالة زوجتي يندى لها الجبين والألم يأخذ من قوتها وعافيتها.

علاوة على ذلك، تقدمت بطلبات كثيرة عبر الجمعيات الخيرية والتطوعية لأجل الوقوف معي ومساندتي لأني حقيقة بت عاجزاً وغير قادر على المواصلة في تحمل كلفة علاجها.

أليس من حقي كمواطن بحريني أن أرى الأيادي الخيرية تجاهد لأجل تقديم ما يفرض عليها الواجب تقديمه، فالواجب من أصحاب الشأن القيام عبر تنسيق مزدوج بتحديد طريقة لعلاجها فحياتنا أصبحت جحيم لا يطاق.

فهذا ندائي إلى كل الأيادي البيضاء التي تسعى دوماً إلى زرع ابتسامة على وجوه الفئة الضعيفة لتبدأ ملامحها ترتسم على وجوه أفراد عائلتي من جديد، خاصة أنها تعيش حالياً مأساة كبيرة ليس لها حدود.

أتمنى من الله أن يتحقق حلمي، وترجع صحة زوجتي كما كانت سابقاً، ربّة بيت تشرف على تربية أطفالها كما في الماضي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:40 م

      تعليق بشأن طالبات ثانوية يستنكرن في الصحافة

      المعلمة مريضة هي بشر يعني ماتمرض وما يصيدها ظروف
      وكيف يعني المديرة ما تدري ان المعلمة غائبة حتى تخبروها ؟
      المعلمة في كل الاحوال لو كانت موجودة تراوونها الويل واذا مرضت قمتوا تصيحوا المعلمة غائبة الله يكون في هون المعلمين والمعلمات من بعض الطلبة والمدراء

    • زائر 2 زائر 1 | 1:55 ص

      القطاعات الخاصه كلها سوق الحراج

      القطاعات الخاصه كلها سوق الحراج، من اشتكى؟
      اذا انتو يالمدرسين تجي لجنه مره في الشهر او حتى في الاسبوع تراقب مدرس، القطاعات الخاصه الكامرات 24 ساعه مشغله على راسهم والمدير يبطل الباب ويدخل على حين غفله وفوقها برامج تجسس مركبه في شبكات الشركه.. وبصراحه ما شوف مشكله يعني انت يالمدرس اذا تسوي شغلك عدل ومحلل الراتب بالعكس المفروض تستانس ان هاللجان تجي عشان يشوفون تفانيك وابداعك في الشغل.

اقرأ ايضاً