قامت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» يوم الجمعة (29 نوفمبر/تشرين الثاني 2013)، برفع النظرة المستقبلية للاقتصاد الإسباني من «سالب» إلى «مستقر»، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وقد ألغت «ستاندرد آند بورز» النظرة المستقبلية السلبية لديون إسبانيا، التي كانت قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لتصبح هذه المرة الأولى منذ العام 2010 التي تعلن فيها وكالة التصنيف نبأ طيباً بالنسبة إلى إسبانيا.

من ناحية أخرى، أكدت «ستاندرد آند بورز» مجدداً التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لإسبانيا «بي بي بي سالب»؛ ما يشير إلى تضاؤل فرص خفض التصنيف الائتماني. وأرجعت الوكالة هذا التغيير إلى تحسن في الوضع الخارجي لإسبانيا، إذ ذكرت في بيان بشأن إسبانيا «نحن نشهد تحسناً في الوضع الخارجي لإسبانيا؛ إذ يستأنف النمو الاقتصادي تدريجياً بعدما شهد نمواً نسبته 0.1 في المئة في الربع الثالث من العام 2013».

وتتوقع وكالة التصنيف أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي للبلاد بواقع 1.2 في المئة في العام 2013، فيما تتوقع نمواً نسبته 0.8 و 1.2 في المئة في عامي 2014 و 2015 على التوالي. وذكرت أيضا أن إسبانيا ستفي بهدف العجز للعام 2014 ونسبته 5.8 في المئة. وقال كبير خبراء الاقتصاد في ستاندرد آند بورز، جان- مايكل سيكس، إن صادرات إسبانيا ارتفعت بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن الشركات الإسبانية تنافس في السوق؛ ما جعل شركات بلدان أخرى تخسر حصتها في السوق.